ميقاتي لـ "ميلوني": الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه رئاسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في السراي الحكومي، على ضرورة إعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي في لبنان، مشددًا على أن الحرب والعنف والدمار لا يمكن أن يكونوا الحلول.
وجاء هذا التأكيد خلال زيارة ميلوني إلى لبنان، التي عبرت عن تضامنها مع لبنان وشعبه، مؤكدة دعم إيطاليا لدور قوات السلام الدولية في جنوب لبنان.
وخلال لقائهما، ناقش ميقاتي وميلوني العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين لبنان وإيطاليا، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك في منطقة الشرق الأوسط.
وحول الحرب الدائرة في جنوب لبنان، شدد ميقاتي على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار والتقيد بالشرعية الدولية، وطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل.
واعتبر ميقاتي أن الحل الدبلوماسي هو الأولوية لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن لبنان يعاني من هذه الحرب، ويتضرر من العنف والدمار الذي تُسببه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميقاتي ميلوني الحرب لبنان دعم إيطاليا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون مقربون من ترامب يلمحون إلى ضرورة رحيل زيلينسكي
صعّد مسؤولون أميركيون مقربون من دونالد ترامب الضغوط على فولوديمير زيلينسكي الأحد، ملمحين إلى ضرورة رحيل الرئيس الأوكراني بعد المشادة الكلامية مع نظيره الأميركي.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز "نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب"، في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" "إذا اتضح أن الرئيس زيلينسكي لا يرغب، سواء لدوافع شخصية أو سياسية، في إنهاء الحرب في بلاده، أعتقد أننا سنواجه مشكلة حقيقية".
وحصلت مشادة كلامية حادة بين ترامب وزيلينسكي أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض الجمعة، مع اتهام الرئيس الأوكراني بعدم احترام الولايات المتحدة وعدم الامتنان لجهودها لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو.
وألغي بنتيجة ذلك توقيع اتفاق بشأن استثمار واشنطن للمعادن الأوكرانية.
وأكد رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأحد أن "شيئا يجب أن يتغير".
وقال لشبكة إن بي سي "إما أن يعود (زيلينسكي) إلى رشده وإلى طاولة المفاوضات مع الامتنان، أو على شخص آخر تولي رئاسة البلاد للقيام بذلك".
وعقب المشادة الكلامية، قال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرب بدوره من ترامب، إن "على زيلينسكي أن يغير موقفه بشكل جذري أو يرحل".
وفي معرض حديثه عن "فرصة كبيرة ضائعة"، قال والتز إنه "صدم" لوقوع المشادة ولسلوك زيلينسكي.
وأوضح أن ذلك أثار لديه شكوكا حول رغبته "في أن يكون يوما مستعدا للتفاوض مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين" أو "لإنهاء هذه الحرب".
ورفض والتز أي حديث عن نصب "كمين" للرئيس الأوكراني من قبل ترامب ونائبه جاي دي فانس، وأكد مجددا أن على أوكرانيا أن تقدم "تنازلات حول الأراضي" لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف أنه سيكون على "أوروبا إعطاء ضمانات أمنية"، في وقت يجتمع حلفاء كييف في لندن الأحد بحضور زيلينسكي.