تضر الجسم.. باحثة أغذية تحذر من الإفراط في تناول المكملات العشبية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعددت وسائل فقدان الوزن والتخسيس خاصة مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، والمنافسات المتعددة لطرح صور وأنواع مختلفة من المكملات العشبية التي تزعم فقدان الوزن لاعتمادها على أعشاب ومكونات طبيعية، ولكن هل فقط يدعم وجود أعشاب طبيعية ضمن مكونات الدواء أو المكمل الغذائي و الاعتماد عليها لاستخدامها دون رقابة طبية لفقدان الوزن.
افادت الدكتورة الدكتورة مروة شعير ، باحث أول بمعهد تكنولوجيا الاغذية، عن أنه في خلال السنوات الأخيرة تزايد الإقبال بشراهه على تناول المكملات العشبية باعتبارها جزءا من الطب البديل وأنها من بناتات طبيعة، لذا قد يوصفها البعض بأنها بدون أعراض و أمنة، أما لتحسين الصحة أو للمساعدة على فقدان الوزن، ولكن هناك بالتأكيد مخاطر من تناولها من نفسك دون استشارة الطبيب.
وأوضحت شعير ، أن المكملات العشبية تحتوي على مواد فعالة قد تتفاعل بصورة سلبية مع بعض الأدوية، مثل عشبة تسمى "سانت جون" التي تستخدم لعلاج الاكتئاب، وتتفاعل مع أدوية مضادة للاكتئاب أو مضادة للتجلط، ما يزيد من خطر النزيف أو يؤثر على فاعلية الأدوية.
بالإضافة إلى أنه يطلق عليها المكملات العشبية قد يظن الكثير أنه يمكن تناول كميات كبيرة منها دون مراقبة الجرعات الخاصة بها، فمثلا عند تناول الكثير من الزنجبيل قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمى أو ارتفاع ضغط الدم.
وبعض المكملات العشبية قد تنتج ضرر للكبد والكلى على المدى البعيد ، خاصة إذا تم تناولها دون استشارة طبية، وقد لا يكون الشخص على علم بحالته الصحية التي قد تتأثر سلبا او تدهور نتيجة استخدام هذه الأعشاب.
وحذرت الباحثة من تناول المكملات العشبية من قبل النساء الحوامل، الأطفال، وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، فبعض الأعشاب قد تزيد المضاعفات الصحية الشديدة لهذه الفئات، مثل زيادة خطر الإجهاض أو التأثير على تطور الجنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعشاب طبيعية استشارة طبية ارتفاع ضغط الدم الإفراط في تناول التكنولوجيا الحديثة النساء الحوامل المضاعفات الصحية زنجبيل علاج الاكتئاب فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
انتبه .. فقدان الشغف والتعب المتكرر علامة على مرض غامض
يعاني البعض من فقدان الشغف والاهتمام بالحياة بدون سبب ولكن هل تعلم أن هذا يمكن أن يكون مؤشرا لمشكلة صحية في الغدة النخامية تؤدي لنقص هرمون النمو.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أعراض نقص هرمون النمو الذي تنتجه الغدة النخامية وطرق علاجها.
أعراض نقص هرمون الغدة النخاميةعادة ما تظهر أعراض قصور الغدة النخامية تدريجيًا، وتتفاقم بمرور الوقت وقد لا تُلاحَظ لأشهر أو حتى سنوات إلا أنها تظهر فجأة على البعض.
تختلف أعراض قصور الغدة النُّخامية من شخص إلى آخر.
وتعتمد الأعراض على الهرمونات المفقودة وكمية الهرمون التي يتم إنتاجها و قد يكون هناك انخفاض في كمية أكثر من هرمون ويمكن أن تؤدي حالة ثانية لنقص في هرمون معين إلى زيادة أعراض حالة النقص الأولى، أو قد تؤدي إلى إخفاء تلك الأعراض أحيانًا.
يمكن أن يسبب نقص هرمون النمو لدى الأطفال مشكلات في النمو وقصر القامة ولا تظهر أعراض على معظم البالغين المصابين بنقص هرمون النمو لكن تظهر أعراض على بعضهم، مثل:
الإرهاق.
ضعف العضلات.
تغييرات في دهون الجسم.
فقدان الاهتمام بالأنشطة.
عدم وجود علاقات اجتماعية.
علاج نقص هرمون النمويعالَج قصور الغدة النخامية بالأدوية التي ترفع مستويات الهرمونات، ويُطلق على ذلك البدائل الهرمونية.
تُحدد الجرعات بما يتناسب مع كميات الهرمونات التي كان سينتجها جسمك إن لم تكن لديك مشكلة في الغدة النخامية وقد يحتاج المصابون بقصور الغدة النخامية في بعض الحالات إلى تناول هذا العلاج طوال حياتهم.
ويستعيد أحيانًا علاج الحالة المتسببة في قصور الغدة النخامية قدرة الجسم على إنتاج هرمونات الغدة النخامية، إما بصورة كلية أو جزئية.
يُعطَى هرمون النمو، الذي يسمى أيضًا الموجهة الجسدية (Genotropin وHumatrope وغيرهما)، عن طريق الحقن تحت الجلد وهو يعزز النمو؛ مما يساعد على زيادة الطول لدى الأطفال ويمكن للبالغين الذين تقل لديهم نسبة هرمون النمو الاستفادة منه، ولكنه لن يؤدي إلى زيادة الطول لديهم.