عارف: مصر بها 55 نوعا من الرخام والجرانيت ومليئة بالمحاجر في المحافظات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس شعبة المحاجر وصناعة الرخام بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر مليئه بالمحاجر المتنوعة في كافة المحافظات سواء كانت محاجر للرخام او محاجر جرانيت.
وأضاف محمد عارف خلال حواره مع برنامج الرادار الاقتصادي المذاع عبر قناة صدى البلد أن صناعة الرخام والجرانيت تبدأ من المحاجر باستخراج البلوكات لافتا الى أن مصر يوجد بها 55 نوع من الرخام والجرانيت.
واضاف رئيس شعبة المحاجر وصناعة الرخام أن المحاجر ترتكز في سلسلة جبال البحر الاحمر واسوان وقنا وسوهاج والسويس “جبل الجلالة” والواحات.
كيف تعاملت الدولة مع المتورطين في إقامة محاجر على الأراضي الزراعية..القانون يجيب مصر تصدر 719 ألف طن رخام وجرانيت بـ198 مليون دولار خلال 5 أشهر شق التعبانوأوضح محمد عارف انه بعد استخراج بلوكات الرخام والجرانيت من المحاجر تذهب الى المنطقة الصناعية الرئيسية بمصر وهي شق الثعبان لافتا الى ان القيادة السياسية عملت خلال الفتره الماضية على إنشاء مصانع كبرى للرخام والجرانيت في بعض محافظات مصر وهو أمر جيد للغاية وجود مصانع لانتاج الرخام والجرانيت بكل محافظة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السويس غرفة القاهرة التجارية المحاجر القيادة السياسية الاقتصاد المنطقة الصناعية الرخام والجرانیت
إقرأ أيضاً:
هرباً من البرد .. الفلسطيني تيسير عبيد يعيش مع عائلته في حفرة تحت الأرض
الثورة /
بأدوات بسيطة، اضطر نازح فلسطيني للحفر في الأرض لتوفير مأوى يحمي أسرته المكونة من 10 أفراد من الطقس البارد والرياح القوية، بالإضافة إلى توفير مساحة إضافية لزيادة حرية الحركة داخل خيمته الصغيرة.
ففي مواجهة البرد والمطر في الشتاء، خطرت لرب العائلة الفلسطيني تيسير عبيد (38) الذي لجأ مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة، فكرة الحفر في الأرض.
وحفر الرجل في التربة الطينية في المخيم الذي نزحت إليه عائلته بسبب العدوان الإسرائيلي، حفرة مربعة بعمق مترين تقريباً، غطاها بقماش مشمّع مشدود فوق إطار خشبي.
يقول رب الأسرة “من الضيق فكرت أن أحفر في التراب حتى أتوسّع” ويضيف تيسير من داخل الملجأ المرتجل، فيما أطفاله يلعبون على أرجوحة صغيرة ثبتها على لوح يشكل إطاراً للقماش المشمّع، “بالفعل حفرت 90 سنتم وشعرت بتوسّع نوعاً ما”.
وتابع “ثم فكرت أن أعمّق الحفرة، وبالفعل عمقت الحفرة ونزلت إلى متر وثمانين سنتم، وكانت الأمور نوعا ما مريحة”.
حفر رب الأسرة بعض الدرجات في الأرض للنزول إلى الملجأ، وأقام ما يشبه مدخنة يحرق فيها بعض الأوراق أو الكرتون على أمل تدفئة الجو قليلاً، بدون أن ينجح في ذلك حقاً.. أمام الموقد، يفرك الأطفال أيديهم محاولين إيجاد بعض الدفء.
ويأمل عبيد أيضاً في توفير حماية أفضل من الغارات الإسرائيلية لعائلته التي فرت من القتال في شمال قطاع غزة، لكنه يخشى ألا يصمد الملجأ أمام غارة قريبة، ويقول “لو وقع انفجار حولنا وانهالت التربة، بدل أن يصير مأوى لي، سيصبح قبراً لي”.