جراحة متطورة تعيد الشكل الطبيعي لجمجمة فتاة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن نجاح مستشفى الجراحات المتخصصة بشبين الكوم (المعروفة سابقًا بمستشفى المخ والأعصاب) ، في اجراء تدخل جراحي عالي الدقة، إذ تمكن الفريق الطبي من إجراء عملية جراحية لفتاة في العشرينات من عمرها كانت تعاني من ورم في عظام الجمجمة تسبب في تشوه واضح في شكل الرأس.
يأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، وتقديم رعاية صحية متطورة تلبي احتياجات المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفريق الطبي استطاع من خلال خطوة مبتكرة تصميم رقعة مخصصة من الكربون PEEK باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تم تحضيرها بدقة لتناسب تكوين جمجمة المريضة،مضيفًا أن العملية نجحت في استئصال الورم وتركيب الرقعة بنجاح، مما أتاح للمريضة الخروج من الجراحة بحالة مستقرة، مع إمكانية استعادة شكل رأسها الطبيعي ، وتحسين جودة حياتها بشكل ملحوظ.
وأكد عبد الغفار أن هذا النوع من الجراحات المتقدمة، التي تشهدها مستشفيات وزارة الصحة والسكان، يعكس التزام الوزارة المستمر بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية من خلال أحدث التقنيات المتاحة لعلاج الحالات المعقدة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مجال جراحة الجمجمة، ويعكس التطور المستمر الذي تشهده مستشفيات المحافظة في استخدام التكنولوجيا الحديثة في العلاج.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور مصطفى أبو حليمة، مدير المستشفى، إلى أن العملية أجريت تحت إشراف الدكتور محمد البتانوني، استشاري جراحة المخ والأعصاب، وبمشاركة الدكتور سامح طيرة، استشاري التخدير،مشيدًا بالدور الفعّال للأطقم الطبية والدعم المقدم من الفرق الطبية المعاونة، ما ساهم في نجاح هذا التدخل الجراحي المعقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان شبين الكوم الفريق الطبي الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بـ جامعة بنها
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي " العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة " والذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور .
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أننا نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات ، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا ، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوي"، أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية ، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا: “علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع”.
وقال رئيس الجامعة إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد ، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلي أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي ، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي ، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي ، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، و التقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية و التكميلية والبديلة ، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي أن المؤتمر يهدف إلي تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية ، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي ، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي ، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي ، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من (50) محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من (30 ) بحثاً طلابياً ، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.