قفزت أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على إثر استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 42 ألفا و500 شهيد، و99 ألفا و546 مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.



وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا الإبادة الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفا و500 شهيد و99 ألفا و546 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".


وأضافت: "وصل مستشفيات قطاع غزة 62 شهيدا و300 مصاب، نتيجة 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".



وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى خلفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل دولة الاحتلال مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الشهداء غزة الاحتلال الفلسطينيين مجازر فلسطين غزة الاحتلال مجازر الشهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة الإعلام بغزة.. حصيلة دامية تفضح الاحتلال في اليوم العالمي لحرية الصحافة

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "إبادة إعلامية ممنهجة" بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة قبل 19 شهرا.

وأوضح المكتب، في بيانٍ عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو/أيار، أن صحفيي غزة يُذبحون على الهواء مباشرة بأسلحة الاحتلال الإسرائيلي.

ويوافق الثالث من مايو/أيار كل عام، اليوم العالمي لحرية الصحافة، بموجب قرار من الأمم المتحدة في 20 ديسمبر/كانون الأول 1993.

وأضاف البيان، أن هذا اليوم الذي يخصصه العالم سنويا للاحتفاء بحرية التعبير "تحييه غزة بلغة الدم والجوع والدمع والرماد".

وأوضح أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحرية الصحافة، تسيل دماء الإعلاميين الفلسطينيين في شوارع غزة، وتُقصف مقراتهم وسياراتهم، وتُكسر أقلامهم وكاميراتهم، وتُستهدف بيوتهم، ويُدفنون أحيانًا مع أسرهم تحت الأنقاض، فقط لأنهم قرروا نقل الحقيقة.

دمرت قوات الاحتلال 44 منزلا لصحفيين في غزة منذ بدء العدوان (الأناضول) حصيلة دامية

وأشار البيان، إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على غزة بلغ 212 صحفيا، بينهم مراسلون ومصورون ومحررون يعملون في وسائل إعلام محلية ودولية، فيما أصيب 409 آخرون، بعضهم بإعاقات دائمة، إضافة إلى اعتقال 48 صحفيا، تعرّض عدد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، في انتهاك للقانون الدولي.

إعلان

وأضاف البيان أن 143 مؤسسة إعلامية تعرّضت للاستهداف، بينها 12 صحيفة ورقية، و23 صحيفة إلكترونية، و11 إذاعة، و4 قنوات فضائية، إضافة إلى تدمير مقرات 12 فضائية عربية ودولية.

كما أشار إلى تدمير 44 منزلا لصحفيين، واستشهاد 21 ناشطا إعلاميا على منصات التواصل، وتفجير مطابع، وإتلاف معدات بث وكاميرات وسيارات نقل مباشر، فضلا عن حجب عشرات الحسابات والمنصات الرقمية بذريعة "مخالفة المعايير".

وقدّر المكتب خسائر القطاع الإعلامي في غزة بأكثر من 400 مليون دولار، نتيجة ما وصفه بـ"حرب شاملة استهدفت البشر والحجر، والصورة والصوت والكلمة".

وطالب المكتب الإعلامي، الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة مراسلون بلا حدود، وكافة الهيئات الدولية المعنية بحرية الصحافة، بفتح "تحقيق فوري ومستقل في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين".

كما دعا إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين، وكسر الحصار الإعلامي المفروض على قطاع غزة.

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على الصحفي الشهيد أحمد منصور في خان يونس في الثامن من أبريل/نيسان الماضي (الفرنسية) مطالبات بوقف الجرائم

من جهتها، طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

ودعت النقابة إلى إطلاق سراح الصحفيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الحياة للعمل الصحفي في غزة، وإعادة إعمار مقار المؤسسات الإعلامية والإذاعات المحلية، وتوفير المقومات اللازمة لذلك

وحثت على تطبيق المبدأ الدولي بمنع إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم من العقاب، عبر تسريع الإجراءات الدولية القانونية لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وتقديمهم للعدالة.

وقالت النقابة إن العالم يحتفي في الثالث من مايو/أيار باليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما تشهد فلسطين أفظع وأبشع إبادة إعلامية في التاريخ، تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية.

إعلان

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل  55 صحفيا من أصل 177 تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعلى غرار نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 18 عاما، يواجه الصحفيون بغزة وعائلاتهم مخاطر كبيرة بدءا من الاستهداف والقتل مرورا بالاعتقال وصولا للمعاناة اليومية من حصار وتجويع وتعطيش وصعوبة في الوصول للحق في العلاج.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني، بينهم الآلاف من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إبادة الإعلام بغزة.. حصيلة دامية تفضح الاحتلال في اليوم العالمي لحرية الصحافة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة الى 52,418 شهيدا
  • 144 شهيداً ومصاباً في جرائم صهيونية متواصلة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • صحة غزة: 35 شهيدا و109 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية