زنقة 20 | الرباط

لاتزال قضية رئيس نادي الرجاء الرياضي السابق محمد بودريقة تحوم حولها سحب من الغموض، عقب توقيفه بمطار هامبورغ، قادماً من دبي، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن الشرطة الأوربية يوروبول.

بودريقة المتواجد حاليا رهن الاعتقال لدى الشرطة الألمانية، ينتظر أن يتم تسليمه إلى السلطات المغربية لكن الأمر جد معقد.

السلطات القضائية الالمانية و في جواب لها على استفسار مغربي، أكدت أنه لم يتم تقديم أي طلب حتى الآن لتسليم بودريقة الى المغرب.

مكتب المدعي العام في هامبورغ، و في تجاوبه مع استفسارات وسائل إعلام مغربية، أكد أنه لم يتم تقديم أي طلب حتى الآن إلى المحكمة الإقليمية العليا لتسليم بودريقة، وهو ما يؤكد انتظار معلومات إضافية قبل الانتقال إلى الخطوة التالية في المسطرة القانونية لتسليم المبحوث عنهم.

ووفق ذات المصدر ، فإذا أعلنت المحكمة الإقليمية العليا عن قبول التسليم، فسيتم إحالة الملف بعد ذلك إلى مكتب العدل الاتحادي الألماني، الذي سيكون مسؤولاً عن اتخاذ القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيتم الإذن بالتسليم أم لا.

و بحسب عارفين بالقانون الدولي، فإن إجراءات التسليم لن تكون بالأمر السهل، على الرغم من الاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

محمد بودريقة متهم بتزوير وثائق للحصول على رخص بالدار البيضا ، كما أنه مشتبه به في قضايا عقارية وسياسية ورياضية مختلفة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رمز متوارث للدولة والوطن.. الراية السعودية خفاقة منذ ثلاثة قرون

البلاد – جدة
بعد استعادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه – الرياض، وشروعه في إعادة توحيد أرجاء البلاد، كانت الراية التي اتخذها -رحمه الله- بيضاء مما يلي السارية، وكان لونها أخضر وكانت مربعة تتوسطها عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ويعلوها سيفان عمودیان متقاطعان ثم تغير شكلها على عدة مراحل إلى أن وصلت للشكل الحالي، حيث يُجسد العلم الوطني مفهوم الدولة، ويُعبّر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريمي للمملكة العربية السعودية.
ويُعد العلم في المملكة العربية السعودية رمزا للدولة والوطن وهو متوارث، إذ كانت راية الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، وقد كتب عليها عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”. وكان أئمتها عند توحيدهم البلاد ودفاعهم عنها يعقدون الراية لأحد أبنائهم أو يتولون أمرها واتخذها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة وهو يُعيد توحيد أرجاء الوطن، ويُعيد جمع أبناء الوطن تحت قيادة واحدة

وفي 27 ذو الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، صدرت موافقة الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – على قرار مجلس الشورى رقم (354) في 4 ذو الحجة 1355هـ / 1937م بشأن إقرار ما ورد في خطاب وزارة الخارجية المتعلق بمقاس العلم السعودي على نسبة 150 سم طولاً و100 سم عرضا وأن تنوع مقاسات العلم، وأشكاله. وقبول تبادل الأعلام مع الدول على مبدأ التجامل والتعارف الدولي العام. أما في عام 1356هـ /1937م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (50) وتاريخ 2 جمادى الأولى 1356هـ / 1937م، بشأن العلم السعودي، حيث شمل تخصيص علم خادم الحرمين الشريفين، وعلم ولي العهد، وعلم الجيش والطيران الداخلي والعلم الداخلي، والعلم البحري السعودي الملكي، والعلم البحري التجاري.
وفي 10 رجب من عام 1371هـ / 1952م، صدر قرار مجلس الشورى رقم (69) ، بشأن مقاسات الأعلام وتعديلاتها، ثم صدر في 2 صفر 1393هـ / 1973م، نظام العلم للمملكة العربية السعودية بقرار من مجلس الوزراء رقم (101) في اثنين وعشرين مادة. وفي 10 جمادى الأولى 1398هـ / 1978م، صدرت اللائحة التنظيمية لنظام العلم بقرار مجلس الوزراء رقم (422) في سبع مواد، وفي 10 ربيع الأول 1407هـ / 1986م، صدر قرار سمو وزير الداخلية رقم (7) بشأن المواصفات القياسية المعتمدة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس للعلم الوطني.

 

مقالات مشابهة

  • رمز متوارث للدولة والوطن.. الراية السعودية خفاقة منذ ثلاثة قرون
  • حيثيات المحكمة تكشف تورط زوج إعلامية شهيرة بالنصب على أفشة.. تفاصيل مثيرة
  • الهلال يقترب من تجديد عقود ثلاثة نجوم
  • ميلوني في مأزق سياسي بعد حكم المحكمة العليا بتعويض المهاجرين
  • الجمارك التجارية مع سبتة ومليلية "مفتوحة".. لكنها متوقفة عن العمل!
  • وزارة الخارجية ترقي (64) سفيراً بأثر رجعي، عقب إعادتهم إلى الخدمة بحكم قضائي من المحكمة العليا
  • هل تحدد مباراة القمة مصير كولر مع الأهلي.. فيديو
  • المحكمة تحسم مصير زوج إعلامية شهيرة نصب على أفشة في 13 مليون جنيه| تفاصيل
  • الأمن السوري ينتشر في حماة ويمهل فلول النظام 24 ساعة لتسليم أنفسهم
  • الدفاع السورية تحدد مصير المتجاوزين: إحالة الى المحكمة العسكرية