بعد اغتيال السنوار.. من أبرز قادة حماس المطلوبين لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف تقرير إسرائيلي عن أبرز المطلوبين على قوائم الاغتيال الإسرائيلية، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "منذ الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) تمكن الجيش من إغلاق الحسابات مع عدد من القادة في حركة حماس، وبعد اغتيال يحيى السنوار في رفح تقلص ما تبقى من القادة المطلوبين، وتبقى ثلاثة من قادة حماس البارزين على قوائم الاغتيال".عز الدين حداد
وحداد هو قائد لواء غزة في حماس، وأحد المقاتلين القدامى في الذراع العسكري لحماس، ويُعرف بـ"الشبح"، لأنه نجا من عدة محاولات اغتيال.
وتعمل تحت قيادته 6 كتائب، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن إدارة منطقة مدينة وشمال القطاع، بعد أن انهارت أجهزة العمل الحكومي خلال الحرب.
وأضافت الصحيفة عرضت إسرائيل خلال الحرب مبلغ 75 ألف دولار مقابل رأسه.
وبحسب الصحيفة، في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، جمع سراً قادة كتائب حماس، وأعطاهم أمراً جاء فيه أن الهدف الأول هو أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في اللحظات الأولى للهجوم، ونقلهم إلى غزة، وبث مباشر للحظات الاستيلاء والسيطرة على المستوطنات المحيطة".
وأضافت "يعتبر محمد السنوار أكثر تطرفاً من أخيه، وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفي مقطع فيديو قصير من نفق ضخم يبلغ طوله أربعة كيلومترات، تم نشر لقطات له وهو يتحرك عبره، ويضع الجيش الإسرائيلي 300 ألف دولار مقابل رأسه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس السنوار السنوار غزة وإسرائيل حماس محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ كتائب القسام بعد قليل.. هل ستؤكد اغتيال يحيى السنوار أم ستوضح حقيقة الأمر؟
أعلنت كتائب القسام، الخروج ببيان صحفي بعد قليل، وذلك بعد الأنباء التي تتدوالها إسرائيل باستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
اغتيال يحيى السنوارأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
أنباء عن استشهاد يحيى السنوار رئيس حركة حماسوقال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، إنهما يحققان في احتمال استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، وأنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.
وذكر بيان مشترك أنه "خلال العمليات التي قام بها مقاتلو جيش الاحتلال في قطاع غزة، قتل ثلاثة إرهابيين. ويحقق جيش الاحتلال والشاباك في احتمال أن يكون أحد الإرهابيين هو يحيى السنوار. ولا يمكن في هذه المرحلة التأكد من هوية الإرهابيين".
وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها".
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقا أنه كان مختبئا، وأن إسرائيل كانت وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" تحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
واغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.