تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت باميلا دي كاميلو، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بلبنان، إن الموقف الراهن في لبنان حرج للغاية خاصة في الجنوب إذ يمكن القول إن الأمر كارثي بالنسبة للنزوح الداخلي، وكل البلاد تأثرت بما حدث في لبنان.

وأضافت «كاميلو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن فريق عمل المكتب الأممي بلبنان، يعمل في أحد الملاذات في بيروت حيث رصد الكثير من المعاناة، مشيرة إلى أن النازحين خسروا منازلهم ومصدر دخلهم وظلوا يتحركون من مكان لآخر يواجهون كل المخاطر المصاحبة لهذه التحركات بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون دخول المدارس ويعيشون في ملاذات غير مؤهلة بشكل تام.

وأكدت أنه فيما يتعلق بالوضع الصحي، فإن القطاع الصحي بلبنان شهد تدهورا كبيرا كما أن النزوح الكبير في الجنوب قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر بسبب هذا الصراع، لافتة إلى أن النازحين لديهم الكثير من المخاوف.

وأوضحت أن المكتب الأممي في لبنان مستمر في مناصرة كل الحقوق وفقا للقانون الإنساني الدولي، كما أن زيادة علميات القصف وتداعيات الصراع يؤدي إلى تدهور الحالة الأمنية ويؤثر على البنية التحتية الصحية كما أن الكثير من المرافق الطبية أغلقت والكثير من المستلزمات الطبية والإمدادات أصبحت غير متوفرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأممي للسكان لبنان الأطفال النازحين في لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تتسلم أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان

دمشق-سانا

تسلمت وزارة الصحة اليوم أربع سيارات إسعاف، مقدمة من صندوق الأمم ‏المتحدة للسكان، بتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية ‏والحماية المدنية “ايكو”.‏

وخلال اجتماع عقد في مبنى وزارة الصحة، أوضح القائم بأعمال وزارة ‏الصحة الدكتور ماهر الشرع أنه يتم العمل على تحسين الأوضاع في القطاع ‏الصحي بالسرعة القصوى، من خلال وضع خطط وبرنامج صحي متكامل ‏للأربع سنوات القادمة، من خلال تحديد الاحتياجات والبدء بعمليات التغيير ‏والتطوير في القطاع الصحي.‏

وأشار الدكتور الشرع إلى أن الوزارة تتطلع للعمل والتشاركية مع الصندوق، ‏وخاصة ما يتعلق بالأمور العملية والتعليمية ورفع الكفاءات لدى الكوادر، ‏إضافة إلى مواضيع الصحة النفسية والإنجابية والرعاية الصحية الأولية، ‏مؤكداً أن رفع العقوبات يسهم بشكل كبير في تطوير ونهوض القطاع الصحي.‏

بدوره، بين المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة آدم عبد ‏المولى دعم القطاع الصحي في سوريا، والعمل في مجال التنمية بشأن ‏التعافي المبكر في مختلف القطاعات، وخاصة في موضوع الصحة الإنجابية ‏وتأهيل البنى التحتية، لافتا إلى أن التغيير السياسي الذي حصل في سوريا ‏أدى إلى تغيير إيجابي في نفسية الأشخاص، ويتم السعي لإيجاد حلول لتعليق ‏العقوبات على سوريا.

مدير مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “ايكو” ‏لويجي باندولفي أشار إلى أن هذه المنحة دليل شراكة بين الاتحاد الأوروبي ‏وصندوق الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الاتحاد قدم العديد من المساعدات في ‏شمال سوريا، والعمل مستمر لتعزيز الاستجابة الإنسانية.‏

حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ‏ومدير الإسعاف والاحالة الدكتور نجيب النعسان، وممثلة صندوق الأمم ‏المتحدة للسكان السيدة مورييل مافيكو، وعدد من المديرين والمعنيين.‏

مقالات مشابهة

  • في 5 نيسان... وضع الحجر الأساس في مكتبة بعقلين لأكبر كتاب في العالم
  • ماذا سيحّل بلبنان إذا رفض الضغوطات الخارجية عليه؟
  • الراعي: للالتفاف حول أَولياء الدولة كي ينهضوا بلبنان من كبواته المتعددة
  • أرخص أماكن التسوق في لبنان.. أفضل 4 أسواق
  • أرقام صادمة من بريطانيا.. 50 ألف طفل يعيشون بـ«فقر» حادّ
  • سلّوم زار قائد الجيش وأمن المواطن الصحي محور اللقاء
  • أوضاع معيشية وإنسانية صعبة يعيشها النازحون في غزة
  • تحديد أماكن ألعاب الأطفال بدرعا خلال عيد الفطر
  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • وزارة الصحة تتسلم أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان