هل أغنى «التيك توك» الفنانين عن الشاشة الصغيرة؟ طارق الشناوى: التطبيق لا يقلل من مصداقيتهم.. سامى عبدالعزيز: اختراق الفنان هذا العالم بمحتوى غير لائق يقلل من قيمته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت خلال الفترة الماضية ظاهرة انتشار عدد من النجوم عبر التطبيق الشهير «تيك توك» والقيام بمجموعة من الفيديوهات يقومون ببثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت متواجدة بشكل كبير في حياتنا اليومية وأثاروا ضجة كبيرة بعد انتشارها.
«البوابة نيوز» فتحت الملف خاصة أن الفنان هو صاحب رسالة فهل أصبح «التيك توك» مصدر دخل للنجوم بدلا من الأعمال الفنية ولماذا يضعهم في قفص الاتهام ويقلل من مصداقيتهم وقيمتهم لدي جمهورهم.
. الإجابة في السطور التالية:
في البداية؛ نرصد عدد من النجوم الذين أثاروا ضجة خلال الفترة الماضية بسبب الفيديوهات التي قاموا ببثها عبر تطبيق «التيك توك»:
فيفي عبده
تعد النجمة الكبيرة فيفي عبده من أكثر الفنانات اللاتي يتفاعلن على مواقع التواصل الاجتماعي مع جمهورها وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات المقتطعة من لايفات فيفي عبده التي تظهر فيها مع شخصيات عامة مختلفة الجنسية.
وتقوم فيفي عبده بتحديات تيك توك العجيبة والتي يتفاعل معها الكثير من جماهير ومحبي الفنانة فيفي عبده ، وتعرضت لهجوم عنيف وغضب كبير من قبل بعض الأشخاص بسبب انتشار فيديو قامت فيه بالتلفظ ببعض الألفاظ غير اللائقة او الخارجة كما وصفها البعض.
أيتن عامر
ولاقت الفنانة أيتن عامر هجوماً عنيفاً خلال الفترة الماضية بسبب ما تقدمه عبر تطبيق «التيك توك» قائلين: «مش معنى إنك نجمة تقومي تقبلي تاخدي فلوس عشان تعملي إعلان وتطلعي لايف»، مما دفعها للرد علي هذا الهجوم قائلة: «أنا أقدم محتوي هادف ومش شايفة إن في مشكلة أطلع لايفات مع الناس وأتكلم معاهم».
مها أحمد
وظهرت الفنانة مها أحمد، خلال الفترة الماضية، بمجموعة من الفيديوهات قامت ببثها عبر تطبيق التيك توك، مما وضعها في قفص الاتهام من قبل جمهورها بسبب المحتوي الذي تقوم بتقديمه.
وعلقت مها علي متابعيها من الهجوم الذي شن عليها، عبر بث مباشر، على حسابها على «تيك توك» قالت فيه: «أنا جبلة مش بيحوق فيا أي تنمر، وباخد برشام التناحة، وبسف على السفافين وأحب أطلعهم على المسرح».
وتابعت: «شغلي على التيك توك وعلى أي برنامج مش هسيبه طول ما فيه فلوس مش هسيبه لأنك مش هتنفعيني أنا عندي ليلة كبيرة».
واستكملت مها: «أنا من الدرب الأحمر، من الحلمية والسيدة عائشة والسيدة زينب، وأهلي نصهم مقاولين وصنايعية ونصهم وزراء وضباط، يعني أنا مخلطة، أبويا مقاول وكان بيأكلني في القصعة، ف أنا متربية كويس أوي أعرف إمتي أرد إزاي أخد حقي».
فادي خفاجة
أثار الفنان فادي خفاجة ضجة كبيرة، خلال الفترة الماضية، بعد ظهوره علي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التطبيق الشهير «تيك توك» في فيديو له قام ببثه حيث قال فيه: إنه يمر بأزمة نفسية بسبب قلة الأعمال الفنية المعروضة عليه ولذا ألجأ إلى تصوير فيديوهات على تيك توك.
وتساءل قائلا: يا مخرجي ويا منتجي مصر، لما أنا بعد العمر ده كله مشتغلش مين يشتغل؟.. أنا أتحدى بموهبتي وخبرتي أي مخرج وأي شركة إنتاج، مشكلتي أني واثق من نفسي بفضل الله، وربنا الحكم العدل، ومطرح ما ترسي ندقلها.
لم يكن مجرد ظهور طارئ، فمازال «خفاجة» يواصل بث فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودخل في خلافات مع متابعيه أكثر من مرة.
كريم الحسيني
نفس الحال قد يشعر به الفنان كريم الحسيني، حيث قام الحسيني ببث فيديو له عبر تطبيق الـ«تيك توك» وهو واقف على ماكينة مشروبات ساخنة داخل شنطة سيارة ملاكي وهو المشروع الذي استعان به بعد أن توقف- رغما عنه- عن التمثيل، بحثاً عن طريقة يرتزق منها بسبب قلة طلبه في الأعمال الفنية.
وقال عبر الفيديو: «إنه يحب التمثيل وما زال مستمرا فيه، لكنه قرر أن يكون له مشروع خاص حتى لا يمد يده للآخرين، في ظل قلة الأعمال الفنية المعروضة عليه، كده كده الراجل مننا لازم يشتغل ومحدش يتكسف من شغله أبدا، عشان إنت شغال شغل شريف ومش بتمد إيدك لحد».
رأي الناقد الفني طارق الشناوي
علق الناقد طارق الشناوي علي ظاهرة انتشار بعض من الفنانين خلال الفترة الماضية علي مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة تطبيق التيك توك وتقديم محتوي عليه.
وقال «الشناوي» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: أنا لست ضد أي فنان يواجه جمهوره من أي نافذة سواء عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو البرامج أو الأعمال الفنية لافتاً مثل عندما يكتُب الأن صحفي مقاله له عبر «فيسبوك»، وسابقاً لم يحدث ذلك، ولكن مع التطور التكنولوجي والوسائل حدث.
وأضاف: فبالتالي عندما نجد فنانا يتواصل مع جمهوره ويقدم محتوى على تطبيق التيك توك فما المشكلة فيه؟ وحتى إذا حصل على مكاسب وأرباح مادية من خلال ذلك فلا غبار عليه فهو لم يفعل فعلا مشينا.
وتابع «الشناوي»: من الممكن أن نختلف على المحتوى الذي يقدمه النجم وهذا الاختلاف يكون بشكل متفاوت بين الجمهور، ولكن ليس من الخطأ أن يستخدم الفنان أي وسيلة يعبر بها عن ذاته ولم يقلل من مصداقيته فهذه نوافذ جديدة ومختلفة طرحها الزمن الذي نعيشه.
رأي الخبير الإعلامي د. سامي عبد العزيز
قال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق ظاهرة انتشار بعض من الفنانين وتقديم محتوي علي التيك التوك يعد أنعكاس علي تدني المستوي الثقافي والمعرفي لمثل هؤلاء النجوم.
وأضاف «عبد العزيز» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: السؤال هنا يبقي هل كل لاعب كرة يستطيع أن يكون حكما أو معلقا أو محللا أو مدربا، فبالتالي كل فنان يعتدي على مهنة لا يمتهنها فهو يهين نفسه ومن يشاهدونه يضحكون من داخله.
وأكد أن الفنان دائماً وأبداً صاحب رسالة واختراق بعض من الفنانين عالم التيك توك بمحتوي غير لائق فهذا يقلل من مصداقيته وقيمته؛ مشيرًا إلى أن أي مضمون دون المستوى يقدمه الفنان فهو دلالة على عدم الوعي وعدم تقدير لفنه ويصبح مصدر دخل لهم بديلا للأعمال الفنية رغم أن يحصل على مبالغ باهظة مقابل أعماله، فأين احترامه لمهنته الأساسية؟ وأكد بعض الفنانين وخاصة الجيل الجديد يفتقدون الدهاء.
رأي الخبيرة الإعلامية إلهام يونس
قالت الدكتورة إلهام يونس، أستاذ الإعلام، إن التطبيق الصيني الشهير «التيك توك» انتشر في الفترة الأخيرة انتشارا كبيرا للغاية، وأصبح مستخدمو هذا التطبيق ليس فقط الشباب والجمهور العادي، بل تم اختراقه من قبل بعض الفنانين ومشاهير المجتمع وتفاعل معه عدد كبير من الشخصيات العامة.
وأضافت «يونس» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الفترة الحالية شهدت دخول عدد كبير من النجوم والفنانين إلي التطبيق كبديل عن أعمالهم الدرامية وتعويض عن غيابهم بشكل قوي.
وأكدت، أن بعض الفنانين المتواجدين علي منصة التيك توك تربحوا مكاسب مالية جيدة وحققوا خلال هذا التواجد أهداف أهمها صناعة التريند الخاص بهم والحفاظ علي مكانتهم في ذاكرة الجمهور.
وتابعت: «أي فنان عندما يبتذل مجموعة من التصرفات والسلوكيات لكي يحرص علي أكتساب التريند والتواجد فأنه يفقد قيمته خاصة أنه رمز من الرموز الثقافية في المجتمع ويقلل من مصداقيته في نظر جمهوره لأن أرتكب سلوكيات تنافي القيم والثوابت المجتمعية».
واختتمت الدكتورة إلهام يونس حديثها قائلة: أدعو كل الفنانين إلي التريث والتروي في انتقاء المضمون الذي يخرجون به على أي تطبيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي حرصاً على نجوميتهم ورمزيتهم وتواجدهم بشكل يليق بالفن المصري والثقافة المصرية الأصيلة.
رأي د. دينا فاروق أبوزيد عميدة كلية الإعلام
أكدت الدكتورة دينا فاروق أبوزيد عميدة كلية الإعلام، أن وسائل التواصل الاجتماعي بكل أشكالها وأنواعها وتطبيقاتها أصبحت متواجدة بشكل كبير في حياتنا اليومية نظرا للطفرة التكنولوجية التى نعيشها في ظل الثورة التكنولوجية الرابعة.
وأضافت «أبو زيد»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنه خلال الفترة الماضية أصبح تطبيق التيك توك هو المنصة الرائجة للبث والفيديوهات، فضلًا عن كونه يمزج ما بين المتعة والترفيه، حيث استطاع جذب شريحة كبيرة من صناع المحتوى للتربح عبر فيديوهات وبث مباشر.
وتابعت: «بالنسبة لبعض الفنانين الذين انتشروا مؤخراً بكثرة علي تطبيق التيك توك نجد أنهم تواجدوا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مثلما شاهدنا في وقت سابق عندما يقدم أي فنان عملا جديداً أو أغنية جديدة يصبح أيضاً تواجده في البرامج التليفزيونية والصحافة هام للغاية ولكن في الوقت الحالي مع وجود الإعلام الرقمي والجديد واستخداماته الكثيرة فأصبح تواجد الفنان علي السوشيال ميديا جزءا من ترويجه والدعاية لأعماله الفنية».
وأشارت، أن المنصات الإلكترونية أصبحت لها شعبية كبيرة في المشاهدة فبالتالي وجود أي فنان على تلك النوعية من التطبيقات لا يعد شيئا سلبياً بل ضرورة خاصة أنه من الضرورة أن يتفاعل مع جمهوره في المكان الذي يتواجد فيه.
وأوضحت أن هناك نقطة هامة للغاية حول كيفية تواجد الفنان على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك، فإذا تم استخدام هذا التطبيق للترويج لأعماله أو التواصل مع جمهوره فهذا الشكل إيجابي.
واستدركت بقولها: لكن عندما يظهر النجم بشكل يثير إنزعاج وانتقادات الجمهور وخارج نطاق الأخلاقيات المتعارف عليها خارج عاداتنا وتقاليدنا وفي هذه الحالة يفقد قيمته ومصداقيته، فعلينا الأخذ بالاعتبار حتي لا نخرج عن قيمنا ونشر رسائلنا بشكل سليم يليق بثقافة بلدنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق الشناوي التيك توك سامي عبد العزيز إلهام يونس دينا أبوزيد مها أحمد مواقع التواصل الاجتماعی خلال الفترة الماضیة عبر مواقع التواصل تطبیق التیک توک الأعمال الفنیة بعض الفنانین عبر تطبیق فیفی عبده مع جمهوره یقلل من أی فنان تیک توک
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد مصنع «إيبيكو» ويشيد بمعدل إنتاج قيمته 8 مليارات جنيه خلال عام.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مصنع شركة «إيبيكو» إحدى أكبر شركات مجموعة «أكديما» وذلك بمدينة العاشر من رمضان، في إطار دعم الصناعة الوطنية في مجال المستحضرات الدوائية، ولضمان زيادة معدلات ضخ الدواء في السوق المحلي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد خطوط إنتاج الشركة التي تبلغ 51 خطاً، منها خطوط إنتاج الأقراص، بطاقة إنتاجية تبلغ 87 مليون عبوة، وخطوط إنتاج أدوية الشراب بطاقة إنتاجية 65 مليون عبوة شراب، وخطوط إنتاج المضادات الحيوية، بطاقة إنتاجية 25.5 مليون عبوة، بالإضافة إلى خطوط إنتاج المراهم، والكريمات، والأقماع بطاقة إنتاجية 34.5 مليون عبوة، وخطوط إنتاج أمبول عقيم بطاقة إنتاجيه 38.5 مليون، وخط إنتاج الكبسولات الرخوة بطاقة إنتاجية 4.6 مليون عبوة، وخطوط إنتاج القطرات بطاقة إنتاجية 30.6 مليون عبوة، وخطوط إنتاج بودرات فيال بطاقة إنتاجية 54 مليون عبوة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير أكد أن شركة «إيبيكو» أحد الركائز الاستراتيجية لإنتاج الدواء في مصر، بطاقة إنتاج بلغت قيمتها 8 مليار جنيه خلال العام الحالي، حيث تم إنتاج 400 مستحضر، وإنتاج 330 مليون عبوة سنوياً، وإضافة 70 مستحضر جديد من عام 2019 حتى عام 2024، كما أن الشركة تشارك جميع الجامعات الطبية المصرية والمستشفيات العامة في إرسال القوافل الطبية إلى المناطق الريفية والنائية، بالإضافة إلى الدول المجاورة والصديقة، حيث توفر شركة «إيبيكو» من خلال تلك القوافل ما يزيد عن 300 مستحضر دوائي للعلاج من الأمراض الحادة والمزمنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن شركة «إيبيكو» تدعم جهود الدولة في توفير الدواء للمواطنين، حيث بلغت قيمة مبيعاتها 7.5 مليار جنيه، كما بلغت نسبة حصتها تصدير الدواء المصري للخارج 25% من إجمالي صادرات مصر من الدواء، كما تعد شركة «إيبيكو» الأولى في تصدير الدواء المصري لقارة أفريقيا بنسبة 30% من صادرات الدواء المصري لأفريقيا.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد مصنع «إيبيكو 3» الخاص بصناعة البدائل، والمستحضرات الحيوية بداية من إنتاج المادة الفعالة بواسطة الخلايا، وصولا للمنتج تام الصنع، حيث تم تنفيذ نحو 95% من المشروع بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال بحجم استثمارات يتعدى الـ100 مليون دولار، ومتوقع بدء الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2025 وذلك من خلال توطين صناعة البدائل والمستحضرات الحيوية -كمنتج تام ومواد فعالة- مما سيتيح توفير هذه المستحضرات في السوق المصري بصورة أكبر وبسعر مناسب.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «أكديما» والدكتور أحمد الكيلاني رئيس مجلس إدارة شركة «إيبيكو».
IMG-20241123-WA0021 IMG-20241123-WA0022 IMG-20241123-WA0020 IMG-20241123-WA0019 IMG-20241123-WA0016 IMG-20241123-WA0017 IMG-20241123-WA0018 IMG-20241123-WA0014 IMG-20241123-WA0015 IMG-20241123-WA0013 IMG-20241123-WA0010 IMG-20241123-WA0011 IMG-20241123-WA0012 IMG-20241123-WA0009