تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتشرت خلال الفترة الماضية ظاهرة انتشار عدد من النجوم عبر التطبيق الشهير «تيك توك» والقيام بمجموعة من الفيديوهات يقومون ببثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت متواجدة بشكل كبير في حياتنا اليومية وأثاروا ضجة كبيرة بعد انتشارها.

«البوابة نيوز» فتحت الملف خاصة أن الفنان هو صاحب رسالة  فهل أصبح «التيك توك» مصدر دخل للنجوم بدلا من الأعمال الفنية ولماذا يضعهم في قفص الاتهام ويقلل من مصداقيتهم وقيمتهم لدي جمهورهم.

. الإجابة في السطور التالية:

في البداية؛ نرصد عدد من النجوم الذين أثاروا ضجة خلال الفترة الماضية بسبب الفيديوهات التي قاموا ببثها عبر تطبيق «التيك توك»:

 

فيفي عبده

تعد النجمة الكبيرة فيفي عبده من أكثر الفنانات اللاتي يتفاعلن على مواقع التواصل الاجتماعي مع جمهورها وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات المقتطعة من لايفات فيفي عبده التي تظهر فيها مع شخصيات عامة مختلفة الجنسية.

وتقوم فيفي عبده بتحديات تيك توك العجيبة والتي يتفاعل معها الكثير من جماهير ومحبي الفنانة فيفي عبده ، وتعرضت لهجوم عنيف وغضب كبير من قبل بعض الأشخاص بسبب انتشار فيديو قامت فيه بالتلفظ ببعض الألفاظ غير اللائقة او الخارجة  كما وصفها البعض.

 

أيتن عامر

ولاقت الفنانة أيتن عامر هجوماً عنيفاً خلال الفترة الماضية  بسبب ما تقدمه عبر تطبيق «التيك توك» قائلين: «مش معنى إنك نجمة تقومي تقبلي تاخدي فلوس عشان تعملي إعلان وتطلعي لايف»، مما دفعها للرد علي هذا الهجوم قائلة: «أنا أقدم محتوي هادف ومش شايفة إن في مشكلة أطلع لايفات مع الناس وأتكلم معاهم».

 

مها أحمد

وظهرت الفنانة مها أحمد، خلال الفترة الماضية، بمجموعة من الفيديوهات قامت ببثها عبر تطبيق التيك توك، مما وضعها في قفص الاتهام من قبل جمهورها بسبب المحتوي الذي تقوم بتقديمه.

وعلقت مها علي متابعيها من الهجوم الذي شن عليها، عبر بث مباشر، على حسابها على «تيك توك» قالت فيه: «أنا جبلة مش بيحوق فيا أي تنمر، وباخد برشام التناحة، وبسف على السفافين وأحب أطلعهم على المسرح».

وتابعت: «شغلي على التيك توك وعلى أي برنامج مش هسيبه طول ما فيه فلوس مش هسيبه لأنك مش هتنفعيني أنا عندي ليلة كبيرة».

واستكملت مها: «أنا من الدرب الأحمر، من الحلمية والسيدة عائشة والسيدة زينب، وأهلي نصهم مقاولين وصنايعية ونصهم وزراء وضباط، يعني أنا مخلطة، أبويا مقاول وكان بيأكلني في القصعة، ف أنا متربية كويس أوي أعرف إمتي أرد إزاي أخد حقي».

 

فادي خفاجة

أثار الفنان فادي خفاجة ضجة كبيرة، خلال الفترة الماضية، بعد ظهوره علي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التطبيق الشهير «تيك توك» في فيديو له قام ببثه حيث قال فيه: إنه يمر بأزمة نفسية بسبب قلة الأعمال الفنية المعروضة عليه ولذا ألجأ إلى تصوير فيديوهات على تيك توك.

وتساءل قائلا:  يا مخرجي ويا منتجي مصر، لما أنا بعد العمر ده كله مشتغلش مين يشتغل؟.. أنا أتحدى بموهبتي وخبرتي أي مخرج وأي شركة إنتاج، مشكلتي أني واثق من نفسي بفضل الله، وربنا الحكم العدل، ومطرح ما ترسي ندقلها.

لم يكن مجرد ظهور طارئ، فمازال «خفاجة» يواصل بث فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودخل في خلافات مع متابعيه أكثر من مرة.

 

كريم الحسيني

نفس الحال قد يشعر به الفنان كريم الحسيني، حيث قام الحسيني ببث فيديو له عبر تطبيق الـ«تيك توك» وهو واقف على ماكينة مشروبات ساخنة داخل شنطة سيارة ملاكي وهو المشروع الذي استعان به بعد أن توقف- رغما عنه- عن التمثيل، بحثاً عن طريقة يرتزق منها بسبب قلة طلبه في الأعمال الفنية.

وقال عبر الفيديو: «إنه يحب التمثيل وما زال مستمرا فيه، لكنه قرر أن يكون له مشروع خاص حتى لا يمد يده للآخرين، في ظل قلة الأعمال الفنية المعروضة عليه، كده كده الراجل مننا لازم يشتغل ومحدش يتكسف من شغله أبدا، عشان إنت شغال شغل شريف ومش بتمد إيدك لحد».

 

رأي الناقد الفني طارق الشناوي

علق الناقد طارق الشناوي علي ظاهرة انتشار بعض من الفنانين  خلال الفترة الماضية علي مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة تطبيق التيك توك وتقديم محتوي عليه.

وقال «الشناوي» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: أنا لست ضد أي فنان يواجه جمهوره من أي نافذة سواء عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو البرامج أو الأعمال الفنية لافتاً مثل عندما يكتُب الأن صحفي مقاله له عبر «فيسبوك»، وسابقاً لم يحدث ذلك، ولكن مع التطور التكنولوجي والوسائل حدث.

وأضاف: فبالتالي عندما نجد فنانا يتواصل مع جمهوره ويقدم محتوى على تطبيق التيك توك فما المشكلة فيه؟ وحتى إذا حصل على مكاسب وأرباح مادية من خلال ذلك فلا غبار عليه فهو لم يفعل فعلا مشينا.

وتابع «الشناوي»: من الممكن أن نختلف على المحتوى الذي يقدمه النجم وهذا الاختلاف يكون بشكل متفاوت بين الجمهور، ولكن ليس من الخطأ أن يستخدم الفنان أي وسيلة يعبر بها عن ذاته ولم يقلل من مصداقيته فهذه نوافذ جديدة ومختلفة طرحها الزمن الذي نعيشه.

 

رأي الخبير الإعلامي د. سامي عبد العزيز

قال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق ظاهرة انتشار بعض من الفنانين وتقديم محتوي علي التيك التوك يعد أنعكاس علي تدني المستوي الثقافي والمعرفي لمثل هؤلاء النجوم.

وأضاف «عبد العزيز» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: السؤال هنا يبقي هل كل لاعب كرة يستطيع أن يكون حكما أو معلقا أو محللا أو مدربا، فبالتالي كل فنان يعتدي على مهنة لا يمتهنها فهو يهين نفسه ومن يشاهدونه يضحكون من داخله.

وأكد أن الفنان دائماً وأبداً صاحب رسالة واختراق بعض من الفنانين عالم التيك توك بمحتوي غير لائق فهذا يقلل من مصداقيته وقيمته؛ مشيرًا إلى أن أي مضمون دون المستوى يقدمه الفنان فهو دلالة على عدم الوعي وعدم تقدير لفنه ويصبح مصدر دخل لهم بديلا للأعمال الفنية رغم أن يحصل على مبالغ باهظة مقابل أعماله، فأين احترامه لمهنته الأساسية؟ وأكد بعض الفنانين وخاصة الجيل الجديد يفتقدون الدهاء.

 

رأي الخبيرة الإعلامية إلهام يونس

قالت الدكتورة إلهام يونس، أستاذ الإعلام، إن التطبيق الصيني الشهير «التيك توك» انتشر في الفترة الأخيرة انتشارا كبيرا للغاية، وأصبح مستخدمو هذا التطبيق ليس فقط الشباب والجمهور العادي، بل تم اختراقه من قبل بعض الفنانين ومشاهير المجتمع وتفاعل معه عدد كبير من الشخصيات العامة. 

وأضافت «يونس» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الفترة الحالية شهدت دخول عدد كبير من النجوم والفنانين إلي التطبيق كبديل عن أعمالهم الدرامية وتعويض عن غيابهم بشكل قوي.

وأكدت، أن بعض الفنانين المتواجدين علي منصة التيك توك تربحوا مكاسب مالية جيدة وحققوا خلال هذا التواجد أهداف أهمها صناعة التريند الخاص بهم والحفاظ علي مكانتهم في ذاكرة الجمهور.

وتابعت: «أي فنان عندما يبتذل مجموعة من التصرفات والسلوكيات لكي يحرص علي  أكتساب التريند والتواجد فأنه يفقد قيمته خاصة أنه رمز من الرموز الثقافية في المجتمع ويقلل من مصداقيته في نظر جمهوره لأن أرتكب سلوكيات تنافي القيم والثوابت المجتمعية».

واختتمت الدكتورة إلهام يونس حديثها قائلة: أدعو كل الفنانين إلي التريث والتروي في انتقاء المضمون الذي يخرجون به على أي تطبيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي حرصاً على نجوميتهم ورمزيتهم وتواجدهم بشكل يليق بالفن المصري والثقافة المصرية الأصيلة.

 

رأي د. دينا فاروق أبوزيد عميدة كلية الإعلام

أكدت الدكتورة دينا فاروق أبوزيد عميدة كلية الإعلام، أن وسائل التواصل الاجتماعي بكل أشكالها وأنواعها وتطبيقاتها أصبحت متواجدة بشكل كبير في حياتنا اليومية نظرا للطفرة التكنولوجية التى نعيشها في ظل الثورة التكنولوجية الرابعة. 

وأضافت «أبو زيد»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنه خلال الفترة الماضية أصبح تطبيق التيك توك هو المنصة الرائجة للبث والفيديوهات، فضلًا عن كونه يمزج ما بين المتعة والترفيه، حيث استطاع جذب شريحة كبيرة من صناع المحتوى للتربح عبر فيديوهات وبث مباشر. 

وتابعت: «بالنسبة لبعض الفنانين الذين انتشروا مؤخراً بكثرة علي تطبيق التيك توك نجد أنهم تواجدوا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مثلما شاهدنا في وقت سابق عندما يقدم أي فنان عملا جديداً  أو أغنية جديدة يصبح أيضاً تواجده في البرامج التليفزيونية والصحافة هام للغاية ولكن في الوقت الحالي مع وجود الإعلام الرقمي والجديد واستخداماته الكثيرة فأصبح تواجد الفنان علي السوشيال ميديا جزءا من ترويجه والدعاية لأعماله الفنية».

وأشارت، أن المنصات الإلكترونية أصبحت لها شعبية كبيرة في المشاهدة فبالتالي وجود أي فنان على تلك النوعية من التطبيقات لا يعد شيئا سلبياً بل ضرورة خاصة أنه من الضرورة أن يتفاعل مع جمهوره في المكان الذي يتواجد فيه.

 

وأوضحت أن هناك نقطة هامة للغاية حول كيفية تواجد الفنان على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك، فإذا تم استخدام هذا التطبيق للترويج لأعماله أو التواصل مع جمهوره فهذا الشكل إيجابي.

 

واستدركت بقولها: لكن عندما يظهر النجم بشكل يثير إنزعاج وانتقادات الجمهور وخارج نطاق الأخلاقيات المتعارف عليها خارج عاداتنا وتقاليدنا وفي هذه الحالة يفقد قيمته ومصداقيته، فعلينا الأخذ بالاعتبار حتي لا نخرج عن قيمنا ونشر رسائلنا بشكل سليم يليق بثقافة بلدنا.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طارق الشناوي التيك توك سامي عبد العزيز إلهام يونس دينا أبوزيد مها أحمد مواقع التواصل الاجتماعی خلال الفترة الماضیة عبر مواقع التواصل تطبیق التیک توک الأعمال الفنیة بعض الفنانین عبر تطبیق فیفی عبده مع جمهوره یقلل من أی فنان تیک توک

إقرأ أيضاً:

«حكايات الليثي» و«العميل بابل» و«اختراق» لعمرو الليثي بمعرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك الإعلامي دكتور عمرو الليثي، بكتاب «حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر»  وكتاب «العميل بابل» حول صعود وسقوط أشرف مروان  في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، وتفتتح فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.

جاءت فكرة الكتاب "حكايات الليثي..أنا وأجمل ناس في مصر" من خلال مقالات الليثي التي كانت تنشر بعنوان حكايات الليثي ويتحدث عن مواقف فنية مع والده المنتج ممدوح الليثي أثناء إنتاج أعظم ما صنع في الدراما المصرية منها مسلسل العائلة ورأفت الهجوم وغيرها من الأعمال.

وفي كتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"، يسلط عمرو الليثي الضوء على مشاهير الوطن العربي ومواقف عاصرها وشهد شاهد من أهلها مع والده عملاق الدراما المصرية الراحل ممدوح الليثي وعمه المنتج المنفذ جمال الليثي.
 

ويتحدث الكتاب عن حكايات مع  فنانين عاشوا عصر الفن الذهبي منهم سعاد حسني ونادية لطفي العندليب عبدالحليم حافظ ويوسف بك وهبي عبدالحكيم عامر ومحمد فوزي وغيرهم.

كما طرحت دار الشروق طبعة جديدة من كتاب «العميل بابل» عن قصة أشرف مروان للكاتب والإعلامي عمرو الليثي للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

يقول الليثي عن الكتاب: «حملت حقائبي وقلمي وسافرت إلى موقع الحدث إلى لندن والدافع الأساسي الإجابة عن سؤال: مَنْ قتل أشرف مروان؟ ولكني في الوقت نفسه كنت أبحث عن إجابة أخرى لسؤال كان مطروحًا من قبل وفاة مروان: هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟ اتصلت بكل الأطراف، حاورت الجميع، سألت مئات الأسئلة، والنتيجة: أن سبب وفاة أشرف مروان ليس انتحارًا على الإطلاق ولكن هناك جريمة وقعت».
 

وأضاف «كشفت أيضًا أسئلة لا تقل أهمية عن معرفة القاتل أو ماذا كان يفعل مروان مع أجهزة المخابرات؟ وأؤكد أن تحقيقي توصل إلى أسئلة ونتائج لم أكن أنا شخصيًا أتوقعها من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان وسيفاجأ بها القارئ خلال الكتاب».

يضم الكتاب 145 صفحة تتوزع على 12 فصلاً، يدور حول بداية ظهور أشرف مروان في لندن ودور منظمة «الدائرة الدولية السرية» المُمولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة (C.I.A)، وعلاقة أشرف مروان بإسرائيل، وصولا إلى نهايته.

وفي ثنايا الكتاب، وضع الليثي مُلحقًا للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصورًا له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، إضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات.

كما يشارك الليثي بمعرض الكتاب من خلال كتاب "اختراق" ويقول الليثي التاريخ المصرى ملىء بالقضايا المهمة والأحداث الجسيمة والحقائق الغامضة التي يجهلها الكثيرون ، ويقـدمـهـا البعض - حسب آرائهم الشخصية وتأويلهم للأحداث التاريخية ـ بصـورة مشوهة يشوبها كثير من الافتراء والتزوير ؛ لذا فقد ظلمت شخصيات كثيرة، وبرزت شـخـصـيـات أخـرى كأنهـم مـلائـكـة.

وهـذا الكتـاب مـحـاولـة جـريـئـة لتقـديـم هـذه القضـايـا المهمة ومناقشتها بموضوعية، وحيادية ،وكذلك وضع الحقائق بطريقة صادقة وعادلة أمام الناس، لإنصاف المظلومين والمفترى عليهم، وكشف المخادعين ودحر أباطيلهم.

 

مقالات مشابهة

  • أنغام تجاهلت فيديو قبلة عبد المجيد عبد الله والشرطة السعودية.. ماذا قالت؟ «صور»
  • قائمة فوربس 2025: ماسك يتصدر أغنى شخصيات العالم بثروة 421.2 مليار دولار
  • خلال منتدى دافوس.. «ترامب» يبشر العالم بالسلام خلال ولايته الحالية
  • السبب مجهول.. تعطل تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" على مستوى العالم
  • «حكايات الليثي» و«العميل بابل» و«اختراق» لعمرو الليثي بمعرض الكتاب
  • الفنان محمد عبدالعظيم يكشف تطورات حالته الصحية: أنا روحت الجيم
  • «إيلون ماسك».. من أغنى رجل في العالم إلى «صداع مزمن»
  • حرب التيك توك في أمريكا| ترامب أشعل الشرارة الأولى لحظر التطبيق في 2020 والناخبون يغيرون رأيه.. و90 يومًا فاصلة لتحديد ملكيته داخل الولايات المتحدة
  • الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء باحتفالية عيد الشرطة.. ما القصة؟ (صور)
  • دودو خارج قائمة منتخب مصر لكرة اليد أمام أيسلندا والبديل محمد طارق