الجزيرة:
2025-01-19@18:58:36 GMT

ما رسائل حماس وجناحها العسكري بعد استشهاد السنوار؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

ما رسائل حماس وجناحها العسكري بعد استشهاد السنوار؟

حمل نعي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار رسائل مفادها أنها لن تحيد عن طريق الرجل سياسيا وعسكريا، وفق محللين سياسيين.

ويقول الباحث بالشأن السياسي سعيد زياد إن كلمة رئيس حماس في غزة خليل الحية وبيان القسام لنعي السنوار يؤكد أن "لا تنازل على المستويين السياسي والعسكري، ولا يمكن لحماس أن تحيد عما خطه السنوار بدمه".

ويعتقد زياد أن استشهاد السنوار "لن يؤثر على الشكل القتالي في الميدان" وأرجع ذلك إلى أن المقاومة تحولت إلى حرب عصابات واستنزاف.

وجدد الحية -في كلمته- التأكيد على خطوط حماس الحمراء للمضي نحو إبرام صفقة تبادل أسرى، وقال إن أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منها، وخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وأكد رئيس حماس في غزة أن استشهاد السنوار ومن سبقه من القادة لن يزيد الحركة إلا قوة وصلابة، كما أن "العدو واهم إن ظن أن جذوة المقاومة ستخمد أو ستتراجع باغتيال قادتها".

وكان جيش الاحتلال أكد أمس الخميس أن السنوار، الذي تعدّه إسرائيل مهندس "طوفان الأقصى" على مستوطنات وقواعد غلاف غزة، قُتل الأربعاء بحي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

ووفق الباحث السياسي، أراد الحية القول إنه "لو قطعتمونا قطعا لن نتخلى عن هذه الخطوط الحمراء" مضيفا أن "حماس تبني جدارا راسخا".

وأعرب عن قناعته أن "إسرائيل تعقد المشهد أكثر" باغتيالها قادة حماس السياسيين خلال الحرب مثل إسماعيل هنية وصالح العاروري.

بدورها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن "مسيرة جهادنا لن تتوقف حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيوني منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة".

وأبدت القسام، في نعيها للسنوار، فخرها أن تقدم حماس القادة قبل الجند، مؤكدة أنها دخلت مع فصائل المقاومة "معركة طوفان الأقصى الكبرى والفاصلة مدركين أن ثمن التحرير غالٍ جدا".

ماذا بعد السنوار؟

بدوره، يعتقد الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن حماس سوف تستمر بالقتال، ولن يؤثر مقتل السنوار على العمليات العسكرية في الميدان وعلى تنظيمها.

وتريد حماس دخول مرحلة ما بعد السنوار -وفق الخبير بالشؤون الإسرائيلية- بعرض شروط تدل على أنها لا تزال ثابتة وقوية وليست في موقف ضعيف.

لكن المتحدث يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يقبل بذلك، وسينتقل لمرحلة ثانية من تعطيل صفقة تبادل الأسرى.

ويبين أن إسرائيل فضلت بالمرحلة الأولى الانتصار العسكري على فكرة استعادة أسراها، في حين سيعمد نتنياهو في المرحلة الثانية على ربط التوصل لوقف القتال وتبادل الأسرى بما يسمونه اليوم التالي لغزة.

ومن جهة نظره، يعتقد مصطفى أن مشروع إسرائيل بقطاع غزة يهدف إلى العودة بالأوضاع إلى ما قبل الانسحاب الكامل عام 2005، مبينا أنها تريد حكما مدنيا "يخلو من أي بعد وطني وسياسي فلسطيني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل

دوت صافرات إنذار في مناطق متعددة من إسرائيل من الجنوب وحتى الوسط، بحسب ما أفاد مراسلنا.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، ويتم التحقيق في التفاصيل.

ولم تعلن جماعة الحوثي بعد أنها أطلق أي مقذوف باتجاه إسرائيل.

 ونقل صحفيون تابعون لوكالة فرانس برس أن صافرات الإنذار دوت في القدس، كما سمعت أصوات انفجارات.

ورغم أنه لم تحدد بعد طبيعة هذه الانفجارات إلا أنها غالبا ما تكون أصوات الاعتراضات على الصواريخ والمقذوفات المتجهة إلى الأراضي الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرة قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • ما هو هدف حماس من "الاستعراض العسكري" في غزة؟
  • خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري
  • الصفقة بدون السنوار!
  • رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل
  • بنعبد الله رئيس المحكمة الدستورية: النظام السياسي بالمغرب شبه برلماني
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • اتفاق غزة يضع نتانياهو أمام معركة "المستقبل السياسي"