أحمد موسى: مصر كانت معرضة للانهيار في 2011.. والرئيس السيسي يعرف احتياجات كل مواطن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يجوب المحافظات كمواطن وسط أهله، مؤكدا أنه يرد على كل الأسئلة والاستفسارات بكل وضوح، مشيرا إلى الدولة المصرية كانت معرضة للانهيار في 2011.
وأضاف الإعلامي خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس يرد بكل وضوح على كل الأسئلة، سواء من الصحفيين أو الإعلاميين، قائلا: «رئيس حاسس ببلده وبيرد على اللى بيتقال في الشارع، والقلق اللي في الناس وبيرد على كل حاجة، وعارف كل حاجة، وكل حاجة قدامه».
وأشار موسى، إلى أن الرئيس السيسي على علم بكل ما يجري في الدولة، متابعا: «الرئيس السيسي، عارف إن المواطن عاوز المرتبات تزيد اه عارف، الرئيس عارف كل التفاصيل علن مصر واحتياجات 100 مليون مصري، كمان الرئيس عارف مشاكل المواطنين».
الدولة كانت تعاني من الدماروتابع أن مصر شهدت حالة من الدمار بعد أحداث 2011، مشيرا إلى أن مصر كانت تتعرض للانهيار والإفلاس في 2011، قائلا: «المطلوب من المصري، إنه يعرف إن بلده تكون قدامه من أي حد، وفي ناس بتستغل إن الدولة داخلة على انتخابات رئاسية، وكل ما الانتخابات تقرب، هنشوف حملات داخلية وخارجية، سواء أمريكي أو إنجليزي أو ألماني، بموضوعات تستهدف مصر، والحملات دي من أجل تشويه مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد موسى السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.