قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع الحالي في المنطقة يتحدد من خلال سيناريوهين: الأول هو استمرار المقاومة الفلسطينية، والثاني هو استمرار التصعيد من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل تسعى لتصفية القضية الفلسطينية

أضاف «سلامة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجانب الإسرائيلي مستمر في عملية الاغتيالات، لأن المسألة ليست مختصرة في استهداف السنوار أو هنية، ولكن الأمر أبعد من ذلك، فهي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أنّ ما يحدث يعتبر جريمة إبادة جماعية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية.

المخطط الاستيطاني التوسعي

وأكد أن الوضع يتخذ شكل المخطط الاستيطاني التوسعي، الذي تسعى من خلاله إسرائيل لاستمرار احتلالها للقطاع والضفة، وهذا يتضح من استمرار العدوان بعد اغتيال السنوار، حيث لم يتوقف العدوان في الضفة الغربية، كما يظهر من خلال الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

ولفت إلى أن نتنياهو كان يقول: «السنوار هو الذي يقف حجر عثرة أمام التوصل لوقف إطلاق النار»، موضحًا أن هذه الحجة باغتيال السنوار انتفت.

واختتم بالقول إنه: «في كل مرة يقدم طرح للتهدئة كان نتنياهو يعرقل الأمر ويفسده؛ رغبة في استمرار العدوان؛ لأن ذلك يبقيه في المشهد السياسي من ناحية، وألا يقع تحت ضغط الجناح اليمين المتطرف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو استمرار العدوان القضية الفلسطينية اغتيال السنوار من خلال

إقرأ أيضاً:

بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا

تسعى إسرائيل من خلال وسطاء تحديد مكان رفات جندي اسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في عام 1982 في سوريا، إلى جانب الجاسوس إيلي كوهين. كما أفاد مسؤول فلسطيني. 

وقال المسؤول الفلسطيني: "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".

وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق: "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين".

وأكد مسؤول فلسطيني آخر، أن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سوريا.

وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم شنقا في دمشق عام 1965 بعد أن نجح في اختراق مجتمع سوريا النخبوي أوائل الستينيات.

وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن سجينين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.

وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.

وكان الجيش السوري ينتشر آنذاك أيضا في أجزاء كبيرة من لبنان.

ومازال جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
  • أستاذ قانون دولي: رفض ألمانيا تعدي الاحتلال على سوريا «موقف مهم» من حليف إسرائيل
  • هل يزور نتنياهو مصر قريبا؟ أستاذ علوم سياسية يحسم الجدل
  • كاتب إسرائيلي: 10 معضلات تكتنف قيام دولة فلسطينية وأسئلة لصناع القرار
  • أستاذ علوم سياسية: ليس من مصلحة أمريكا وإسرائيل ضرب إيران لهذا السبب (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني.. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: الشرق الأوسط يعيش وسط عاصفة شديدة لم تنته بعد
  • أستاذ علوم سياسية يؤكد أهمية مواجهة سوريا للتحديات بعد انتهاء الفترة الانتقالية| فيديو
  • بمساعدة فلسطينية.. إسرائيل تسعى وراء "هدف ثمين" في سوريا