مستوطنون يعتدون على شبان مقدسيين في رأس العامود بسلوان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصيب شبان بجروح في أطرافهم، يوم الجمعة، بعد اعتداء مستوطنين عليهم في حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن مستوطنين مسلحين اعتدوا على شبان خلال تواجدهم في رأس العامود بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالأطراف والرأس.
كما حضرت قوات من جنود وشرطة الاحتلال لحي رأس العامود، وشرعت بالاعتداء أيضا على الشبان وحماية المستوطنين.
وأضاف الشهود أن حي رأس العامود شهد أزمة مرورية خانقة، بالتزامن مع اعتداء المستوطنين وشرطة الاحتلال على الشبان.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي في مستوطني مستوطنة " معاليه هزيتيم" التي أنشأت على أراضي حي رأس العامود ببلدة سلوان في عام 1997، بل تعرض الفلسطينين القاطنين بالحي لاعتداءات عديدة من قبل المستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».