في لحظة مرعبة تحبس الأنفاس، تدلّت برازيلية من الطابق الـ 16، بعدما انزلقت خلال تنظيفها النافذة الخارجية للمنزل. وبقيت متدلية "بين الحياة والموت" لأكثر من 5 دقائق بانتظار لحظة إنقاذها.

وقعت الحادثة في بلدة جواروجا الساحلية بالقرب من ساو باولو في البرازيل هذا الثلاثاء، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل عن وسائل إعلام محلية.

ويبدو أن الفيديو التقط من مبنى سكني مجاور، حيث ظهرت المرأة معلقة بأطراف أصابعها على حافة النافذة، بينما كانت تحافظ على توازنها بتثبيت قدميها على نافذة الطابق الـ 15.


وانتهى المشهد المرعب بإنقاذها من قبل ثلاثة رجال سحبوها نحو داخل الشقة، دون أن تتعرّض للأذى.

وبحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية، كانت هذه المرأة التي لم يكشف عن اسمها، تواصل الصراخ لأكثر من 5 دقائق بينما اكتفى شهود العيون بتصويرها أو بالصراخ معها بانتظار المساعدة.

ولم يُعرف ما إذا كانت السلطات المحلية قد فتحت تحقيقاً في الحادث، وسط طرح تساؤلات عديدة حول القوانين التي تحمي سلامة العاملين في الخدمة المنزلية في البلاد.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: فرصة تاريخية لدعم الشعب السوري.. خذلان لأكثر من عقد

قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، توم فليتشر، إن العالم خذل الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمن”، ولكنه الآن لديه “فرصة تاريخية لتصحيح ذلك ودعمه على أمل مستقبل أكثر سلاما.

وأضاف فليتشر خلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر اتصال مرئي من سوريا، أن التطورات في سوريا تقدمت بوتيرة دراماتيكية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية لا تزال في “مستوى خطير”.

وأشار إلى إعادة فتح الطرق والأسواق والمرافق الصحية في سوريا، وعودة التعليم إلى طبيعته، داعيا إلى ضرورة تكيف الاستجابة الإنسانية مع الوضع الجديد.



وأكد أنه سيزور حلب وإدلب لإجراء دراسات حول هذا الأمر، مبينا أن العالم “خذل السوريين، لكن هناك فرصة تاريخية للتعويض عن هذا الخطأ ودعم الأمل بمستقبل أكثر سلاما، وينبغي اغتنام هذه الفرصة”.
وأضاف، "الآن هو الوقت المناسب لدعم الشعب السوري"،  مبينا أنه سيزور تركيا ولبنان والأردن عقب الانتهاء من جولته داخل سوريا.


وفي وقت سابق، قال فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.

وأضاف فليتشر للصحفيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية، مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.

وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.

وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين.

كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا بأن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.

وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.

كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة، محمد البشير، بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.



وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".

وأكد: “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا: "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه؛ لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.

وعندما سئل ما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".

مقالات مشابهة

  • عاجل - "لحظة حبست الأنفاس" رئيس الوزراء يُصاب بدوار خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي ويستأنف العمل بكفاءة
  • محكمة برازيلية تقاضي المغنية أديل بهذه الطريقة!
  • مسؤول أممي: فرصة تاريخية لدعم الشعب السوري.. خذلان لأكثر من عقد
  • خمس أندية تتأهل إلى دور الـ16 لبطولة كأس العراق لكرة القدم
  • متقاعدو السليمانية.. طوابير طويلة بازدحام وبرد بانتظار رواتبهم المتأخرة (صور)
  • فريق طبي بمستشفى دمياط ينجح في إنقاذ حياة شاب سقط من الطابق الرابع
  • مستشفى دمياط العام تنجح في إنقاذ شاب بعد سقوطه من الطابق الرابع
  • الأمن و السجون يفندان ادعاءات مؤثرة برازيلية
  • القضاء العراقي يحظر استخدام أطباء الأسنان لحقن التجميل
  • أب يُلقي رضيعته من الطابق السادس.. ما القصة؟