يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشفت مصادر مطلعة، الأحد، بتعرض تسعة معتقلين في سجون الحوثيين للتعذيب الشديد والإخفاء القسري عن أهاليهم لرفضهم محاضرات إلزامية تشتم الصحابة وتتعدى على الدين والثوابت والمعتقدات.

وقال الصحفي المفرج عنه من سجون الحوثي عبدالاله سيلان، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن القيادي الحوثي البارز أحمد مطهر الشامي المكلف من الجماعة بإلقاء محاضرة إجبارية في سجن الأمن والمخابرات التابع لجماعته ألقى محاضرة فيها سب وشتم للصحابة والدين”.

وأوضحت المصادر، أن “المعتقلين رفضوا الإساءة للصحابة أو التعدين على الدين، وكان ردهم بأسلوب نقاشي مؤدب ومواجهة الحجة بالحجة، وفي نهاية الوقت خرج القيادي الحوثي الشامي ودخل مجموعة ملثمين ليقوموا بكل عنف بضرب المعتقلين والتعدي عليهم بكل سوء”.

وأضافت المصادر، أن “الحوثيين، قاموا بعد ذلك بإخفاء تسعة من المختطفين في الأمن السياسي في منطقة حدة ونقلهم إلى مكان مجهول”.

وهؤلاء المعتقلين المختطفين هم: “يوسف البواب، د نصر السلامي، د محمد عكيري، صادق المجيدي، بدرالدين النويره، نبيل العنسي، محمد الرداعي، محمد شمس الدين، محمد الأهدل”.

وعقب انقلابهم على السلطة بمساعدة النظام السابق حينها، في سبتمبر 2014، يواصل الحوثيون اختطاف العشرات من المدنيين والطلاب المناهضين لهم في السجون، وقد مورست بحقهم أبشع أنواع الانتهاكات وخرج البعض منهم معاق إعاقة دائمة، في حين توفي آخرون تحت التعذيب، ولا يزال الآلاف مغيبين في سجون الجماعة حتى اليوم”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون سجون معتقلين

إقرأ أيضاً:

لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".

خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخيرهل دورات المياه مسكن للشياطين؟.. خالد الجندى يوضحخالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبيخالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع

وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".

وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".

وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".

وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".

وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الصحابة النبي

مقالات مشابهة

  • الجندي: الصحابة لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن طبيعة أقواله وأفعاله
  • لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
  • العرادة للسفيرة الهولندية: الحوثيون رفضوا كافة المبادرات لتحقيق السلام في اليمن
  • تمهيدا لمحاكمته بـ "الجزائية المتخصصة".. الحوثيون ينقلون "المياحي" إلى سجن خاضع لأبو علي الحاكم
  • اجتماع أمني في مأرب يبحث رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • كان حاسس بالموت.. محمد الصاوي: علاء ولي الدين كان بيودع الدنيا وشعر بوفاته
  • مليشيا الحوثي تصعّد جنوب مأرب.. تعزيزات وحصار لقبيلة "آل بلغيث"
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”