رفضوا شتم الصحابة.. تسعة مختطفين يتعرضون للتعذيب والاخفاء في سجون الحوثيين بصنعاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت مصادر مطلعة، الأحد، بتعرض تسعة معتقلين في سجون الحوثيين للتعذيب الشديد والإخفاء القسري عن أهاليهم لرفضهم محاضرات إلزامية تشتم الصحابة وتتعدى على الدين والثوابت والمعتقدات.
وقال الصحفي المفرج عنه من سجون الحوثي عبدالاله سيلان، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن القيادي الحوثي البارز أحمد مطهر الشامي المكلف من الجماعة بإلقاء محاضرة إجبارية في سجن الأمن والمخابرات التابع لجماعته ألقى محاضرة فيها سب وشتم للصحابة والدين”.
وأوضحت المصادر، أن “المعتقلين رفضوا الإساءة للصحابة أو التعدين على الدين، وكان ردهم بأسلوب نقاشي مؤدب ومواجهة الحجة بالحجة، وفي نهاية الوقت خرج القيادي الحوثي الشامي ودخل مجموعة ملثمين ليقوموا بكل عنف بضرب المعتقلين والتعدي عليهم بكل سوء”.
وأضافت المصادر، أن “الحوثيين، قاموا بعد ذلك بإخفاء تسعة من المختطفين في الأمن السياسي في منطقة حدة ونقلهم إلى مكان مجهول”.
وهؤلاء المعتقلين المختطفين هم: “يوسف البواب، د نصر السلامي، د محمد عكيري، صادق المجيدي، بدرالدين النويره، نبيل العنسي، محمد الرداعي، محمد شمس الدين، محمد الأهدل”.
وعقب انقلابهم على السلطة بمساعدة النظام السابق حينها، في سبتمبر 2014، يواصل الحوثيون اختطاف العشرات من المدنيين والطلاب المناهضين لهم في السجون، وقد مورست بحقهم أبشع أنواع الانتهاكات وخرج البعض منهم معاق إعاقة دائمة، في حين توفي آخرون تحت التعذيب، ولا يزال الآلاف مغيبين في سجون الجماعة حتى اليوم”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون سجون معتقلين
إقرأ أيضاً:
نزيف حوثي متواصل.. تشييع 4 قيادات بصنعاء خلال 48 ساعة و22 منذ مطلع ديسمبر
شيّعت مليشيا الحوثي خلال الـ48 ساعة الماضية أربع قيادات ميدانية في العاصمة المختطفة صنعاء، تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم الخميس، أنه تم تشييع جثامين ثلاثة من قيادات المليشيا في صنعاء، وهم: "العميد محمد ناصر علي الزغافي، الملازم أول محمد علي عبده سليمان، والمساعد خالد شوعي علي صولان".
كما أفادت الوكالة يوم الأربعاء أن المليشيا (المصنفة على قائمة الإرهاب) شيّعت جثمان القيادي القتيل الملازم أول حسين علي يحيى نهشل، والذي أعلنت مقتله في ما وصفته بـ"معركة النفس الطويل".
وبذلك، يرتفع عدد القيادات الحوثية القتلى إلى 22 ضابطاً منذ مطلع ديسمبر الجاري، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود والمقاتلين الذين لا تُنشر أسماؤهم أو أخبارهم في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وكعادتها، امتنعت المليشيا المدعومة من إيران عن الإفصاح عن مواقع الجبهات التي قُتل فيها قادتها أو تحديد توقيت مصرعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه الجماعة عملياتها العسكرية، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات تضم آليات قتالية ومعدات عسكرية إلى مختلف الجبهات، خاصة جبهات الساحل الغربي، تعز، لحج والضالع.