باحث في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ينفذ خطة الجنرالات على أرض الواقع في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنه من الواضح تماما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما زال مصمما على تدمير أكبر قدر ممكن من قطاعات الحياة في قطاع غزة، وإعدامها وقبرها، وقتل أكبر قدر ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني، من أجل تنفيذ «خطة الجنرالات».
مضمون خطة الجنرالاتوأضاف «نزال» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن «خطة الجنرالات» رَسم ملامحها جنرالات علمانيين ليبراليين إسرائيليين في عام 2000، وعادت إلى الواجهة في عام 2019، والآن يطبقها الاحتلال الإسرائيلي على أرض الواقع في قطاع غزة، من خلال طرد الفلسطينيين من الشمال، وقتل أكبر قدر ممكن من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، الذين يتعرضوا إلى إبادة جماعية على مرآي ومسمع من العالم، دون رادع أو حراك أو إيقاف لآلة القتل الإسرائيلية في كل أنحاء قطاع غزة.
وأوضح المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن «نتنياهو» يحاول الدفع بالسكان الفلسطينيين إلى ترك أرضهم، ومن ثم ضم أراضيهم لإقامة مستوطنات في شمال قطاع غزة، تناغما مع رؤية الصهيونية الدينية والنخب السياسية الإسرائيلية الحاكمة.
لا يمكن أن يوافق نتنياهو على وقف الحربوأكد أنه «لا يمكن أن يوافق نتنياهو على وقف الحرب في هذه المرحلة، خاصة بقطاع غزة، لاعتقاده أن الثمرة قد نضجت وحان الوقت لاقتطافها، أي تطبيق خطة الجنرالات أمام العالم، دون وجود لمن يسأله أو يحاسبه على ما يفعل، نظرا لأن العالم تكيف مع رؤية الدماء الفلسطينية مسفوكة بغزارة على أيدي الاحتلال، وعمليات التخريب والتدمير المتواصلة في الأرض الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطة الجنرالات شمال قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي خطة الجنرالات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين
عمّان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضا لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وللدعوات الإسرائيلية بتهجير فلسطيني قطاع غزة.
وحملت المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي) وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار "لا للتهجير".
وأفاد مراسل الأناضول بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد 1 كيلو متر).
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها "نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس"، و" لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل"، و "غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة".
كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".
ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة ودعمها لإسرائيل، حيث قالوا من بينها "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".
وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات "أم أشرف" البرغوثي (80 عاما)، للأناضول: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه".
وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له (..)"
فيما قالت المشاركة صباح ابراهيم (62 عاما)، للأناضول: "منذ 15 شهرا ونحن نشارك بهذه الفعاليات، والهجرة بإذن الله للمسجد الأقصى، والتقدير لأهلنا في غزة، ونسأل الله النصر المؤزر".
ومساء الخميس، جدد زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس الغربية، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وأما في الضفة الغربية، فقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ 12 شهرا المقبلة وعدم السماح لهم بالعودة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 فبراير/ شباط الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
Your browser does not support the video tag.