القاسمي عقب تسلمه جائزة النيل للمبدعين العرب: لولا مصر لما كنت أنا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مكانة مصر الرفيعة في قلبه، موضحًا أن مصر كانت ولا تزال جزءًا كبيرًا من تشكيل هويته الشخصية والفكرية.
وقال عقب تسلمه "جائزة النيل للمبدعين العرب"، من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري: "يسألوني دائمًا لماذا أحب مصر، وأجيبهم بأنني لولا مصر لما كنت أنا، فهذه الدولة العريقة تحتوي على كنوز من العلم والمعرفة التي يجهلها الكثيرون، حتى من أبنائها، وتاريخ مصر عريق وتراثها يمتد لآلاف السنين، وكانت دائمًا مصدرًا للأمان والعطاء".
وأشاد القاسمي بالجهود المبذولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "نشكر الرئيس السيسي على جهوده المستمرة، نراقب مسيرة مصر يوميًا، وبشكل مستمر، فلا حديث يدور إلا عن مصر، لأنها القلب النابض، وإذا تأثر القلب، تأثرت الأمة بأكملها، لذا، علينا جميعًا المحافظة على مصر".
وأشار القاسمي إلى التحديات التي تواجهها مصر من مختلف الجهات، وأضاف: "ندعو الجميع للهدوء والانتماء، ونؤكد أن مصر تسير في الطريق السليم، والحمد لله، فهي الملاذ الآمن لنا جميعًا".
وفي ختام كلمته، أعرب عن تمنياته لمصر بدوام الأمن والأمان، موجهًا شكره للرئيس السيسي، وكافة المسؤولين المصريين على جهودهم الفعالة، متمنيًا أن تستمر مصر في الازدهار والعطاء.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، عن فخره الكبير بتقديم جائزة النيل للمبدعين العرب لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تعد تقديرًا رفيعًا واعترافًا عميقًا بالدور الكبير الذي يقوم به سموه في الارتقاء بالثقافة العربيةمن بلده الثاني مصر.
وقال هنو: "إنه لشرف لي أن أقدم جائزة النيل، أرفع الجوائز التي تمنحها جمهورية مصر العربية في مجال الثقافة، إلى الشيخ سلطان القاسمي، المثقف النادر الذي يحمل تراثًا رفيعًا، هذه الجائزة ليست مجرد تكريم عادي، بل هي تقدير أدبي غير محدود من مصر، ومن الوسط الثقافي المصري بأسره، لدور سموه المهم في تعزيز الثقافة العربية ووضعها في المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية."
وأشاد الوزير بالإسهامات العميقة للقاسمي، في دعم الفنون والأدب والعلوم الاجتماعية، مؤكدًا أنه عمل دون كلل على دعم المشاريع الثقافية والفنية، سواء عبر إنشاء المؤسسات الثقافية أو دعم الفعاليات الأدبية والفنية التي تعزز الثقافة العربية، وأضاف: "هذا الدور الذي يؤديه يُقِرُّ به كل مصري وعربي، وهو ما يجعله جديرًا وبكل امتياز بالحصول على هذه الجائزة".
واختتم هنو، كلمته قائلاً: "أرجو أن تتفضل بقبول محبتنا العميقة من مصر، قادة وشعبًا، ونحن نعلم جيدًا مقدار المحبة التي يحملها سموكم لمصر وشعبها، وهي محبة متبادلة نعتز بها جميعًا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سلطان القاسمي فؤاد هنو وزير الثقافة جائزة النيل للمبدعين جائزة النیل
إقرأ أيضاً:
لبنان .. بري يعلن تسلمه عرضا أمريكيا لوقف إطلاق النار
سرايا - أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، مساء الجمعة، تسلمه مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار في ظل الحرب الإسرائيلية على بلاده، لافتا إلى أن النقاش لا يزال متواصلا بشأن تفاصيله.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لبري نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال بري إنه تسلم المقترح الأمريكي، نافيا أن يكون هذا المقترح "يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان".
وأضاف أن "الأمريكيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول، ولا يمكن حتى النقاش فيه في المبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مساس بسيادتنا".
ونفى بري أن يكون المقترح "متضمنا نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان"، على حد تعبيره.
وكشف بري، أن "المقترح يتضمن نصا غير مقبول لبنانيا، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عددا من الدول الغربية".
وقال: "هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها".
وحرص بري، على "التأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل"، وقال إن "الشغل ماشي (يتحرك) والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم".
وأشار إلى أن "قدوم المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، إلى لبنان رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
وردا على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة (في الضاحية الجنوبية ومحيطها)، التي تعد مناطق مؤيدة تقليديا له، قال: "يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتقد أنّه عندما يريد تنازلا من شخص ما يقسو عليه، لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور "لا تنفع معنا".
ولم يكشف بري عن كافة تفاصيل المقترح الذي ذكرت تقارير إعلامية أن السفيرة الأمريكية لدى بيروت ليزا جونسون، سلمته له الخميس، لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أفادت بتفاصيل أخرى من المقترح، دون أن يصدر عن الجانب اللبناني رسميا ما يؤكد صحة هذه التفاصيل.
ووفق هيئة البث، يتضمن المقترح الأمريكي "إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن 1701" وأن "هذه الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا ما لزم الأمر".
وأضافت الهيئة أن العرض يتضمن أيضا: "بجانب قوات اليونفيل الأممية، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة حتى الخط الأزرق الفاصل في جنوب لبنان".
ويشمل أيضا، وفق المصدر نفسه "منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، تماشيا مع القرار 1701"، مشددا أن "أي بيع أسلحة للبنان أو انتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية".
وذكرت أن العرض يشير إلى أن "الحكومة اللبنانية ستمنح الصلاحية اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار والإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها، وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق".
بالمقابل، يتعين على إسرائيل، بحسب المقترح الأمريكي "سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام وسيحل محلها الجيش اللبناني وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودول أخرى (لم يذكرها)".
وأضافت: "في موعد سيتم تحديده، سينشر الجيش الإسرائيلي قواته على طول الحدود والمعابر".
وتابعت الهيئة العبرية أنه بموجب العرض الأمريكي: "في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان".
وبينما تقول وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تنتظر الرد الرسمي اللبناني على العرض الأمريكي، لم يصدر رد رسمي لبناني واضح بعد.
لكن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أكد، في تصريح له الجمعة، على موقف مبدئي لبلاده في هذا الصدد، قائلا إن حكومته "تعطي الأولوية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته".
وأضاف: "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين، وتكون لمصلحة فريق على حساب الآخر".
وفيما تريد إسرائيل، وفق المقترح، الاحتفاظ بحق مهاجمة "حزب الله" في لبنان حتى بعد الاتفاق، يرفض لبنان ذلك بشدة.
فيما يشدد "حزب الله" على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.
ويعتبر الحزب أن سلاحه هو ضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية، ويرفض أي تسوية أو اتفاق يتضمن نزعه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 618
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-11-2024 09:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...