قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إنه يستبعد أن عملية البحر الميت التي نفذها مسلحون ضد جنود إسرائيليين معزولة أو يتيمة، ورجح "ألا تكون الأخيرة".

وأوضح الصمادي، وهو لواء متقاعد من الجيش الأردني، أن مثل هذه العملية تحتاج فترات طويلة من التخطيط من طرف المنفذين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة إن جنديين أصيبا في عملية إطلاق نار قرب البحر الميت نفذها مسلحون عبروا من الأردن.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حادثة إطلاق النار وقعت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت جنوبي البحر الميت.

وجاءت عملية البحر الميت اليوم بعد مضي أكثر من شهر على العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي بمعبر اللنبي (جسر الملك حسين).

وكان الجازي، وهو عسكري أردني متقاعد، قد قتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على معبر اللنبي، قبل أن يستشهد برصاص إسرائيلي في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي.

وتشكل الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق الصمادي، هاجسا كبيرا للجيش الإسرائيلي خاصة بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

ونبه الصمادي إلى أن "إسرائيل تتحول إلى قوة غاشمة بالإقليم بارتكابها مجازر في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان"، محملا إياها مسؤولية تأجيج مشاعر الشعبين الأردني والفلسطيني.

وكان مراسل الجزيرة قد ذكر أن منفذي عملية البحر الميت 3 أشخاص، وقد قتل جيش الاحتلال اثنين منهم، في حين عاد الثالث إلى الأردن، ونقل عن مصادر إسرائيلية قولها إن المنفذين كانا يرتديان زيا عسكريا.

وأرسل جيش الاحتلال تعزيزات إلى المنطقة، وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق قرب الحدود بحثا عن المسلح الثالث.

بدوره، أفاد مصدر عسكري أردني للجزيرة بأن منفّذي عملية البحر الميت "لا ينتسبان إلى قواتنا المسلحة، وإن الزي الذي يرتديانه لا نستخدمه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عملیة البحر المیت

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، أنه اعترض مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: غطرسة نتنياهو في عدوانه على غزة أضرت الداخل الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • خبير أثرى: الطبيعي أن تكون الأقصر المدينة الأولى للتراث العالمي
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر"
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»