"رويترز": فتحت الأسهم الأوروبية اليوم على انخفاض طفيف بعد أن دفع أحدث خفض لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وأرباح قوية إلى تحقيق مكاسب قوية في الجلسة السابقة، مع اتجاه المؤشر الرئيسي للأسهم إلى الارتفاع لأسبوع ثان. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة، مع تكبد أسهم شركات العقارات أكبر خسائر بنسبة 0.

6 بالمائة، في حين ساعد قطاعا الموارد الأساسية والسيارات في دعم المؤشر. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الخميس إلى 3.25بالمائة، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد لم تقدم أي تلميحات عن تحركات في المستقبل.

وقالت أربعة مصادر لرويترز إن من المرجح إجراء خفض رابع في ديسمبر ما لم تتجه البيانات الرئيسية نحو الأسوأ في الأسابيع المقبلة. وانخفضت أسهم شركة صناعة الشاحنات السويدية فولفو ثلاثة بالمائة بعد أن أعلنت الشركة تسجيل انخفاض أكبر من المتوقع في أرباحها التشغيلية المعدلة في الربع الثالث وقالت إنها لا تتوقع تغيرا يذكر في الطلب في العام المقبل. وقالت شركة بريتش أمريكان توباكو للتبغ إنها أوشكت على الانتهاء من تسوية نزاع قضائي في كندا مما أدى إلى انخفاض أسهمها اثنين بالمائة.

وتلقت شركتا أفولتا وباري كاليبو السويسريتين الدعم من رفع التوصية للسهمين من دويتشه بنك ومورجان ستانلي على الترتيب مما أدى لارتفاعهما بما يتراوح بين اثنين وثلاثة بالمائة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي اليمني يبعث برسائل تحذير لسفراء الاتحاد الأوروبي ويلمح الى عودة المعركة الاقتصادية وسحب نظام السوفيت عن الحوثيين

 

ابلغ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن،سفراء الدول الأوروبية، برئاسة بأنه استجاب لكافة البنود المتفق عليها مع المبعوث الأممي بخصوص قرارات البنك المركزي بما في ذلك إلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بسحب نظام السويفت عن البنوك التي لم تنقل مراكز عملياتها إلى عدن.

في حين ان المليشيات لم يتخذ أي خطوات ملموسة ولم يصدر حتى بياناً يعبر عن حسن النوايا.

جاء هذا خلال لقاء عقده البنك المركزي اليمني مع سفراء الدول الأوروبية، برئاسة نائب محافظ البنك المركزي اليمني نائب رئيس مجلس الإدارة، ا.د. محمد عمر باناجه، 

 

رسائل جديدة بعثها البنك المركزي في إشارة فسرها البعض الى احتمالية عودة البنك المركزي اليمني لقراراته السابقة وفي مقدمتها سحب نظام السوفيت عن البنوك التي مازلت ترفض نقل مراكزها الى العاصمة المؤقتة عدن.

وجاء هذا التصعيد تزامنا مع عودة محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب إلى الواجهة بعد غياب دام لأشهر بفعل ضغوط أممية وخليجية الغت قرارات البنك المركزي فيما يخص نظام السوفيت.

  

كما تناول اللقاء مواضيع حيوية تتعلق بمستوى تنفيذ بنود اتفاق يوليو 2024، الذي جرى تحت رعاية المبعوث الأممي، بالإضافة إلى مناقشة أسباب التقلبات الحادة والمتسارعة في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.

  

 كما أكد أن البنك قد أصدر بياناً توضيحيًا باللغتين العربية والإنجليزية يؤكد فيه التزام البنك والحكومة بتنفيذ الاتفاق

  

 وفيما يتعلق بالتقلبات الحادة في سعر الصرف، أشار باناجه إلى أن هذه التقلبات تعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، والذي يؤثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي. وأكد أن إدارة البنك المركزي تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة.

حضر الاجتماع كل من سفيرة فرنسا لدى اليمن، السيدة كاثرين قرم كمون، وسفيرة هولندا السيدة جين سيببن، وسفير ألمانيا السيد هيوبرت جاغر، وسفير رومانيا السيد جورج مايور، وسفير اليونان السيد أليكس كونستانتوبلوس، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل والمستشار لويس ميغيل. 

ومن جانب البنك وكلاء البنك المركزي وعدد من المدراء العموم.

يأتي هذا اللقاء ضمن جهود البنك المركزي لتعزيز التعاون الدولي ودعم الاستقرار الاقتصادي في اليمن

 

مقالات مشابهة

  • أسهم شركات العقارات تضغط على البورصة الأوروبية.. أكبر الخاسرين
  • أسهم أوروبا تتراجع لكنها تتجه لتسجيل ارتفاع أسبوعي
  • وسط ركود اقتصادي.. البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة
  • المؤشر الياباني يغلق منخفضا مع تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق
  • بورصة طوكيو تغلق منخفضة مع تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق
  • أسهم الرقائق والسلع الفاخرة تقود بورصات أوروبا للانخفاض
  • البنك المركزي اليمني يبعث برسائل تحذير لسفراء الاتحاد الأوروبي ويلمح الى عودة المعركة الاقتصادية وسحب نظام السوفيت عن الحوثيين
  • نحو 253 مليون دولار.. انخفاض بمبيعات البنك المركزي في مزاد اليوم
  • البنك المركزي يناقش مع سفراء أوروبا تقلبات سعر العملة الوطنية وأسبابها