هذا ما قاله الطبيب الذي شرّح جثمان يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال د. حِن كوغيل مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي الذي شرّح جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، إن "السنوار احتضر لعدة ساعات على الأقل. وما قتله في النهاية كانت رصاصة دخلت إلى رأسه وتسببت بضرر بالغ للدماغ".
وأضاف كوغيل لهيئة البث العامة "كان 11"، أن "الجثة وصلت إلينا عند الساعة التاسعة والنصف مساء أمس.
وتابع كوغيل: "لكن قبل وصول الجثة، تلقينا معلومات حول وجود شبهات بأن السنوار قُتل. وبطبيعة الحال الأمر الأول هو تشخيص الجثة. ومن أجل التشخيص بتروا له إصبعا وأرسلوه إلينا. وقد أرسلوه إلينا كي يتمكن مختبرنا من استخراج DNA ومقارنته مع الـDNA القضائي لأنه كان أسيرا في إسرائيل. وهذا ما تم فعله".
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني أنه تمّ نقل جثمان السنوار إلى مكان "سريّ" في إسرائيل، "في ختام تشريح جثته تم نقل الجثة، لتُحفَظ في مكان سريّ".
وأضاف "واينت" أنه "ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيتم فعله بجثته، وما إذا كانت ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية التي ستشمل أيضا عودة المختطفين (الرهائن) الإسرائيليين الـ101 في قطاع غزة ".
ووفق "واينت"، فإن "تشريح الجثة يظهر أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، كما ظهرت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك إطلاق قذائف".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نتائج التشريح .. احتجاز جثمان السنوار بمكان سري
سرايا - قالت صحيفة إسرائيل اليوم، إنه تم الانتهاء من تشريح جثة السنوار في معهد أبو كبير للطب الشرعي ونقل الجثة إلى مكان سري.
واضافت أن نتائج التشريح أظهرت أن السنوار أصيب بعيار ناري في رأسه وقتل برصاصة أطلقت عليه من مسافة بعيدة.
وبينت نتائج التشريح أظهرت أن السنوار أصيب أيضا في سقوط قذيفة وتم العثور على شظايا في جثته.
واوضحت انه من الممكن أن تستخدم جثة السنوار كورقة مساومة في المستقبل.
و أفاد موقع "واينت" العبري، بأنه تم نقل جثة قائد حركة حماس يحيى السنوار إلى مكان سري، عقب انتهاء التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب.
وقال الموقع، إنه "تم نقل جثة السنوار بعد تشريحها ليل الخميس/الجمعة في معهد أبو كبير في تل أبيب، إلى مكان سري، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم استخدامها كورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية للتوصل إلى صفقة تشمل عودة المختطفين الإسرائيليين الـ101 في قطاع غزة."
وأضاف "واينت" أن "التشريح أظهر أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، كما وجدت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك شظايا قذائف. وكان وزن جسمه طبيعيا. ولم يتم حتى الآن الحصول على نتائج اختبار السموم الذي سيحدد، من بين أمور أخرى، ما إذا كان تحت تأثير المخدرات أو المواد ذات التأثير النفساني".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي "الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين".