قرار جديد من مكتب السلامة الصحية بخصوص لحوم الدواجن بالفنادق والمطاعم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وجه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) تعليمات صارمة لمراقبة لحوم الدواجن التي يتم تقديمها بالفنادق والمطاعم الخاصة بالمأكولات.
وتأتي هذه الخطوة لضمان أن تكون اللحوم المقدمة في هذه الأماكن مستمدة فقط من المسالخ الداجنة وورشات القطع المعتمدة.
وحسب مراسلة المكتب، والتي تم توجيهها إلى المديرين الجهويين لـ”onssa”، فإنه تم التأكيد على أهمية الإلتزام بالتوجيهات الجديدة خلال عمليات المراقبة، مشددا على ضرورة أن يتم تزويد المطاعم والفنادق باللحوم البيضاء فقط من مصادر موثوقة، بما يضمن سلامة المستهلكين ويعزز الثقة في قطاع الأغذية.
وأشار المكتب الوطني للسلامة الصحية، إلى أن أعضاء اللجان المحلية المشتركة، يتعين عليهم تكثيف جهودهم للتوعية بالمعايير الجديدة وضمان الالتزام بها، وفي حالة اكتشاف أي مخالفات، سيتم اتخاذ تدابير صارمة وفقًا للتشريعات السارية.
وقرر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، السماح باستيراد اللحوم الحمراء الطازجة (المجمدة أو المبردة) من الأغنام والماعز من دول الاتحاد الأوروبي، وكذا روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح “أونسا” أن “جميع اللحوم المستوردة يجب أن ترافقها شهادة صحية صادرة عن الجهات المختصة في بلد المنشأ، وشهادة (الحلال).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق
بغداد اليوم – بغداد
يشهد شهر رمضان انتعاشا ملحوظا في حركة المطاعم، حيث يتزايد الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور، ما يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية في المجتمع العراقي.
وأوضح الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (24 آذار 2025)، أن "هناك ثلاث فئات رئيسية تقصد المطاعم خلال رمضان"، مبينا: "الفئة الأولى تضم العوائل المترفة، كالمسؤولين وكبار الموظفين، الذين يفضلون المطاعم الفاخرة. أما الفئة الثانية، فهي العوائل ذات الدخل المتوسط، التي تستفيد من التنافس بين المطاعم الشعبية، حيث تُقدَّم عروض خاصة وأسعار أقل لجذب الزبائن".
وأضاف: "بينما تمثل الفئة الثالثة الأسر التي تبحث عن تغيير الروتين اليومي والخروج من أجواء المنزل، ما يدفعها إلى ارتياد المطاعم مرة أو مرتين خلال الشهر".
وأشار مهدي إلى أن "هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب الأوضاع الأمنية. إلا أن الاستقرار الحالي أعاد للشارع العراقي طابعه الحيوي، حيث باتت العوائل، بما فيها النساء والأطفال، تتجول حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس إحساسا متزايدا بالأمان والاستقرار في البلاد".
ولطالما ارتبط شهر رمضان بالأجواء الروحانية والعائلية، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار في المنازل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في العادات الاجتماعية، مع ازدياد الإقبال على المطاعم خلال فترتي الإفطار والسحور.
ويرجع مختصون هذا التغير إلى عدة عوامل، منها التحسن النسبي في الوضع الأمني، ما شجع العوائل على الخروج ليلا، إضافة إلى العروض التنافسية التي تقدمها المطاعم، سيما الشعبية منها، لاستقطاب مختلف الشرائح.
كما أن التطور الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية لبعض الفئات، أسهم في تنامي ثقافة تناول الإفطار في الأماكن العامة.
رغم ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، مثل تفاوت القدرة الشرائية بين الفئات المختلفة، فضلا عن المخاوف من الازدحام وارتفاع الأسعار، إلا أن هذه الظاهرة باتت جزءا من المشهد الرمضاني العراقي، حيث يجمع بين العادات الدينية والتقاليد الاجتماعية الحديثة.