البيت الأبيض عن اغتيال السنوار: كان العقبة أمام اتفاق وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - أكد البيت الأبيض أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتياله الخميس في غزة، كان "العقبة الرئيسية" أمام اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أن الرئيس جو بايدن يعتقد أن هناك فرصة فريدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بعد اغيتال السنوار، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب في غزة ووصفه بأنه أمر بالغ الأهمية.
وقبل ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن اغتيال السنوار هو "إنجاز كبير يوفر فرصة استثنائية لإنهاء هذه الحرب المروعة بين إسرائيل وحماس".
وأضاف أوستن في بيان للدفاع الأميركية: "يمثل اغتيال السنوار فرصة استثنائية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء هذه الحرب المروعة، وعودة الإسرائيليين إلى منازلهم بأمان في جنوب إسرائيل وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة سكان غزة وبث روح الأمل للفلسطينيين، الذين تحملوا الكثير تحت حكم حماس القمعي".
وأضاف أوستن أن "اغتيال القوات الإسرائيلية لزعيم حركة حماس في هذا اليوم، يعد إنجازا كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أن موت السنوار لن يشفي جرائح فظائع السابع من تشرين الأول التي خطط لها وكذلك الوفيات العديدة التي كان مسؤولا عنها، ولكنني آمل أن يجلب ذلك قدرا ضئيلا من العدالة والعزاء لعائلات وأحباء الكثيرين من ضحايا قسوة السنوار المتعمدة".
إلى ذلك، أكد أوستن أيضاً أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس والجماعات الأخرى، قائلا إن قواتنا في الشرق الأوسط، وبتوجيه من الرئيس بايدن، تقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن إسرائيل وكذلك ردع العدوان وتقليل خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة. وسوف نواصل العمل بلا كلل لإعادة الرهائن إلى أسرهم وكذلك تعزيز الدبلوماسية باعتبارها الآلية الرئيسية لإنهاء الصراعات في كل من غزة ولبنان وتأمين فترة أكثر أمنا وسلاما في المنطقة التي عرفت تاريخيا مثل هذا الحزن".
واغتيل السنوار، العقل المدبر لهجوم 7 تشرين الأول من العام الماضي، والذي بدأت على إثره الحرب في قطاع غزة، خلال عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع أول أمس الأربعاء، الأمر الذي اعتبره زعماء غربيون تطورا جوهريا في الصراع المستمر منذ نحو عام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قطر تتحدث عنبعض التقدم بمحادثات غزة.. وتركيا تؤكد انفتاح حماس على حل دائم
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إنه لاحظ بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي عُقدت الخميس.
وأكد الوزير القطري أن بلاده لا تقبل باستخدام التجويع والمساعدات "سلاحا ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، داعيا إلى العمل على "إجبار إسرائيل للسماح بدخول المساعدات" إلى القطاع.
وأعرب وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة القطرية الدوحة، عن قلق قطر من "انهيار اتفاق وقف اطلاق النار في غزة واستئناف إسرائيل لعدوانها، ما خلف المزيد من الضحايا والدمار وفاقم معاناة ما يزيد عن مليوني فلسطيني".
وقال: "رغم العراقيل التي تصل إلى حد الابتزاز السياسي نواصل العمل مع مصر والولايات المتحدة للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لتنفيذه بالكامل".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل وزير الخارجية التركي #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/nq6CRKztNy — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 27, 2025
واجتمع قادة من حركة "حماس" مؤخرا مع الوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان الأحد إن المحادثات مع حركة "حماس" خلال الأيام القليلة الماضية أظهرت أن الحركة ستكون أكثر انفتاحا على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة ويهدف إلى حل دائم للصراع مع "إسرائيل".
وفي 19 نيسان/ أبريل نيسان، أجرى فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين محادثات مع مسؤولين من "حماس" في أنقرة لمناقشة أحدث الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والوضع في غزة.
وقال فيدان في العاصمة القطرية الدوحة، إن تلك المحادثات أظهرت أن حماس ستكون أكثر استعدادا لتوقيع اتفاق يتناول أيضا قضية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا أخرى، مضيفا أن الأزمة يمكن أن تتحول إلى فرصة لتطبيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.