انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الشوارع في عجلون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
#سواليف
شكا مواطنون من انقطاع التيار الكهربائي، مساء الأحد، عن عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية في محافظة عجلون.
ومن أبرز الطرق التي شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي في المحافظة طريق إربد عجلون.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، إن الهيئة طلبت من الجهات العاملة في قطاعات الكهرباء تكثيف الجهود ورفع جاهزيتها، استعدادا لمواجهة الظروف الجوية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زينة رمضان والفوانيس من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك كل عام.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك الكريم، وفي جو من البهجة حرصت المحال التجارية بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، علي تعليق زينة رمضان والأضواء وكذلك تعليق القوانيس، بمختلف أشكالها وألوانها إحتفالا باقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي نفس السياق حرصت الأسر علي تعليق زينة رمضان والفوانيس، في الشوارع والميادين، وكذلك علقت الأسر الفوانيس والزينة علي مداخل المنازل، وعلي الشرفات.
يشار إلي أن فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة.
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
أول من عرف فانوس رمضان
يعتبر المصريون أول من عرفوا فانوس رمضان، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة كل عام ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.
فوانيس رمضان