العراق يستورد 3 شحنات فورية من الديزل الأحمر.. وغاز قازاخستان حل لأزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة القنوات الناقلة لمباراة النصر والشباب في الجولة 7 من دوري روشن السعودي 2024-2025
ساعة واحدة مضت
“غياب بونو” تشكيلة الهلال ضد الفيحاء في مباراة اليوم من الدوري السعودي للمحترفين 2024ساعة واحدة مضت
صادرات النفط الليبية تصعد فوق حاجز المليون برميل يوميًاساعة واحدة مضت
الصحة توضح خطوات طلب لقاح الانفلونزا الموسمية مجانا للمقيمين والمواطنين عبر تطبيق سنارساعة واحدة مضت
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والخليج في دوري روشن السعودي 2024-2025ساعتين مضت
أكبر حقل نفط في قطر يستعد لتركيب نظام ربط كهربائي متطورساعتين مضت
يواجه قطاع الطاقة في العراق متغيرات عدة خلال الآونة الأخيرة، بعد استهلاك مفرط للكهرباء خلال فصل الصيف الماضي مع ارتفاع درجات الحرارة، وإخضاع بعض المصافي للصيانة.
وأدّى ذلك إلى نقص إمدادات محطات الوقود ومرافق توليد الكهرباء، ودخلت البلاد في دائرة مفرغة من نقص الموارد، بعدما كانت قد نجحت في تقليص واردات بعض أنواع الوقود وحققت اكتفاءً ذاتيًا واستعدت لتصدير الفائض.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل اضطرت الهيئات المعنية إلى إعلان إجراءات للتغلب على هذا النقص، ووصلت إلى حد الاضطرار إلى بدء استيراد الديزل الأحمر والغاز الطبيعي.
ووفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) لبيانات القطاع، زاد استهلاك الكهرباء في بغداد بنسبة 20% خلال فصل الصيف، ما انعكس سلبًا على أداء الشبكة والمحطات.
إمدادات الوقوديواجه إنتاج الديزل الأحمر (gasoil) نقصًا في العراق، وتسبب ذلك في توقف الإمدادات لمحطات التزود بالوقود، خاصة في المحافظات الوسطى.
وفسر مدير عام شركة توزيع المشتقات النفطية حسين طالب، ذلك بأن طلب محطات توليد الكهرباء على إمدادات الديزل الأحمر سبب نقص المخزونات الضخمة، إلى حد نفادها.
مصفاة كربلاء – الصورة من وزارة النفط العراقيةوبالتزامن مع ذلك، أغلقت مصفاة كربلاء -التي دخلت حيز التشغيل العام الماضي- أبواب إنتاجها التزامًا بالموعد السنوي للصيانة، والحاجة المُلحّة لإصلاح بعض المشكلات التقنية بها.
وأدت المصفاة خلال مدة تشغيلها دورًا مهمًا في تقليص واردات المشتقات النفطية المكررة، إذ ساعدت المنطقة الشمالية على التوقف عن استيراد الديزل الأحمر والكيروسين.
ودعمت مصفاة كربلاء خلال الأشهر الماضية خفض واردات البنزين بنسبة 50%، من 15 مليون لتر يوميًا إلى 7 ملايين لتر، وتُخطط “سومو” لوقف استيراد المشتقات نهائيًا بحلول العام المقبل، وفق تصريحات طالب لوكالة الأنباء المحلية “واع”.
واردات العراق من الديزل الأحمرضغط نقص إمدادات الوقود حاليًا -خاصة في المحافظات الوسطى- على محطات الوقود؛ ما اضطر وزارة النفط إلى تكليف شركة تسويق النفط الحكومية “سومو Somo” بشراء شحنات عاجلة.
وتضمّن ذلك استيراد 150 ألف طن متري من الديزل الأحمر “نوع رديء من أنواع الديزل”، مقسمة على 3 تسليمات؛ كل منها يعادل 50 ألف طن متري، دون الإفصاح عن مصدر هذه الشحنات، حسبما نقلت إس أند بي غلوبال (S&P Global) عن مصادر.
وبالتوازي مع تكليف وزارة النفط العراقية لـ”سومو” باستيراد الديزل الأحمر، تتجه وزارة الكهرباء إلى التعاقد على شراء شحنات مستقبلية من الغاز القازاخستاني.
وتقدر الكميات المأمول استيرادها بنحو 20 مليون متر مكعب، حسب تصريحات للمتحدث باسم اللجنة البرلمانية المعنية بالنفط والغاز والموارد علي شداد.
وتُشير الخطط إلى ضغوط شبكة الكهرباء إثر زيادة الاستهلاك تتطلب المزيد من الإجراءات؛ إذ لفت شداد إلى أن غالبية محطات الكهرباء تعتمد على الديزل الأحمر؛ نظرًا إلى نقص إمدادات الغاز الطبيعي.
وبجانب نقص الإمدادات، يواجه قطاع الكهرباء في بغداد تحديات إضافية، مثل: الخسائر الفنية والتجارية، والصعوبات المالية، وتهالك بعض المحطات القديمة ونقص كفاءتها.
ومقابل ذلك، هناك خطط مستقبلية لتزويد الشبكة الوطنية بقدرات جديدة، بما يدعم البنية التحتية للقطاع.
مصادر الشحناتتزامن نقص الوقود وزيادة استهلاك الطلب خلال موسم الذروة الصيفي مع نقص واردات الغاز الإيراني الذي يشكل مصدرًا رئيسًا للعراق.
ودفع ذلك بغداد إلى الاعتماد على الديزل الأحمر في تشغيل محطات الكهرباء، وأدى ذلك بدوره إلى التأثير سلبًا في إمدادات محطات التزود بالوقود.
ولا يبدو الغاز القازاخستاني أوفر حظًا من الإيراني؛ إذ تعاني الأولى أيضًا نقصًا في الإمدادات نظرًا إلى استهداف خطط التطوير المعتمدة عام 2021 خفض حصة الغاز المخصص للتصدير بنسبة 60%.
وأنتجت قازاخستان 59.1 مليار متر مكعب من الغاز العام الماضي، بارتفاع 10% عن إنتاج العام السابق له.
وتبدو الصين سوقًا جاذبة للغاز القازاخستاني ومصدرًا مهمًا لإنعاش الاقتصاد، ورغم ذلك فقد تسبّب نقص الإنتاج المحلي في خفض الصادرات إلى بكين بمقدار الثلث، إلى 1.08 مليار متر مكعب.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ساعة واحدة مضت الدیزل الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يوجد في إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إلا أن ذلك ما يزال غير كافٍ لتزويد البلاد بالكهرباء خلال الشتاء المقبل، حيث تتعرض لانقطاعات الكهرباء على نطاق واسع، بما يشمل الانقطاعات المجدولة في أنحاء طهران والمدن الكبرى الأخرى خلال الأيام الماضية، فيما تقيد العقوبات الأميركية الاستثمار.
يعد ذلك أحدث مثال على الأزمات الاقتصادية التي تواجهها إيران في إطار سعيها للموازنة بين احتياجات الطاقة المحلية وتمويل الصراع مع إسرائيل، بينما أثرت العقوبات بشكل بالغ على قطاع الطاقة الإيراني، ما أدى إلى عدم تطوير حقول الغاز الكبيرة، وتهالك خطوط نقل الكهرباء، وتضرر الصناعات من انقطاعات الكهرباء.
يعد الغاز الطبيعي مصدراً أساسياً لوقود محطات الكهرباء ومنشآت الصناعات الثقيلة والكيماويات في إيران، التي يوجد بها أكبر احتياطيات الوقود في العالم بعد روسيا، وتوفره للمنازل في بلد يبلغ عدد سكانه 90 مليون شخص، حيث بلغ استهلاك الغاز والكهرباء مستويات قياسية متتالية خلال العقد الماضي، ما أدى إلى ارتفاع إنتاج الغاز بنسبة 58% خلال العقد المنتهي في 2022، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
يتضح أحد الأمثلة على الأزمات التي تواجه القطاع في عدم تمكن إيران من بناء محطات ضغط الغاز، والتي من دونها ستنخفض مستويات الإنتاج في الحقول، مثل حقل بارس الجنوبي، بدرجة كبيرة. وتشير وسائل الإعلام الحكومية في إيران إلى أن حقل بارس الجنوبي العملاق يحتاج وحده إلى 20 محطة ضغط، يتطلب إنشاؤها استثمارات تبلغ 20 مليار دولار، بينما لا تملك الدولة التقنية ولا الخبرة لتصنيعها، ولا يمكنها استيراد المكونات اللازمة بسبب العقوبات.
في غضون ذلك، حث الرئيس مسعود بيزشكيان مسؤوليه على بذل كل جهودهم لدعم تطوير الطاقة النظيفة، بهدف تجنب انقطاعات الكهرباء في المدى الطويل.
ترقب لسياسة ترمب تجاه طهرانستصب إعادة انتخاب دونالد ترمب تركيزاً أكبر على قطاع الوقود الأحفوري في إيران، وكذلك احتمال عودة ترمب إلى ممارسة ما يطلق عليها “استراتيجية الضغوط القصوى” على إيران عبر تضييق الخناق على قطاع الطاقة في البلاد، ما قد يفاقم الأزمات التي تواجهها الدولة عبر مواصلة إبعاد الاستثمار الأجنبي عنها وخفض إيراداتها النفطية.
يُتوقع أن تتبع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب نهجاً أكثر صرامة في تطبيق العقوبات النفطية على إيران، مما قد يخفض صادرات الجمهورية الإسلامية من الخام.
عاد إنتاج إيران من النفط إلى الارتفاع وقارب الطاقة الإنتاجية القصوى منذ فترة رئاسة ترمب السابقة، لتتدفق مليارات الدولارات الأخرى إلى الاقتصاد الإيراني. ورغم أن إدارة جو بايدن أعطت الأولوية إلى الحفاظ على العرض العالمي والسعي لخفض أسعار النفط الخام في ظل العقوبات على روسيا، قد يستهدف ترمب مشتريات الصين من النفط الإيراني لإحكام الخناق على إيرادات الدولة، بحسب المحللين.
تستعد إيران في الفترة الحالية لاتخاذ التدابير اللازمة لمعادلة أي ضغوط أخرى تمارسها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة، و”وضعت الخطط لضمان استقرار إنتاج إيران من النفط وصادراته”، بحسب تصريحات وزير النفط محسن باكنجاد يوم الثلاثاء، التي نقلتها وكالة “شانا” الحكومية.
كما أشار باكنجاد إلى أن الدولة تجري مفاوضات أولية حول استيراد الغاز من تركمانستان الشتاء المقبل، بحسب تقرير نشرته وكالة “الطلبة الإيرانية” شبه الحكومية. وتستورد إيران الغاز لتزود به بعض أنحاء البلاد التي تكون فيها خطوط الربط بشبكات توزيع الغاز في الدول المجاورة في حالة أفضل مقارنة بالشبكة المحلية.