موقع النيلين:
2025-02-16@16:37:49 GMT

إبراهيم عثمان يكتب: أنا متهوم إذن أنا بريء !!

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

*بكري الجاك : ( الحديث الذي طرحه الفريق حميدتي في حق تقدم والقوى السياسية، هو شهادة براءة للقوى السياسية من أنها الذراع السياسي للدعم السريع )*
*خالد عمر يوسف : ( خطاب حميدتي دحض كذبتين : كذبة موته، وكذبة أننا ذراعه السياسي )*
* *منذ بداية تمرده ظل قائد الميليشيا يتحدث عن قحت بإيجابية، وظل يشترط قيادتها للعملية السياسية، فإذا أخذنا أحاديث حميدتي كمعيار نحكم به على وجود تحالف أو عدمه لن تكون النتيجة في صالح قحت !*
* *وحديثه الأخير لا يؤشر من قريب أو بعيد لطبيعة علاقة قحت مع الميليشيا الآن، ولا يحمل انتقاداً لها بخصوص مواقفها من الميليشيا، والبحث عن البراءة من أبعد مظانها دليل قناعة بعدم وجود أدلة متينة لا تنتظر صدفة تقلب مزاج قائد التمرد واسترساله في الحديث كما يعن له وغضبه من أمريكا راعية الإطاري .

*
* *التفسير الصحيح لحديثه هو أنه لا ينشغل بردود فعل قحت، لأنه واثق من أن متانة تحالفها معه، وشدة احتياجها إليه، ستمنعها من مهاجمته، وستجعلها تستمر في تقديم الخدمات السياسية والإعلامية له .*
* *وفعلاً الدفاع عن الميليشيا لا زال مستمراً، بل إنه أخذ الجزء الأكبر من حديث خالد عمر، وطريقة تفاعل قحت مع حديث قائد التمرد عن تسبب الإطاري في الحرب لا تشي بأنه قال شيئاً أغضبها، وردت عليه رداً يكافيء هذا الغضب، بل إنها اعتبرت حديثه هديةً لها، اعتقدت أنها تبرئها من تهمة حالية بتهمة أخرى قديمة وجه اللوم فيها لأطراف أجنبية !*
* *مارس بكري الجاك لعبة فطيرة تحتقر العقول ( ولم يكن خالد عمر بعيداً عن اللعبة )، فمن جهة سلم بأن قائد الميليشيا قد هاجمهم واتهمهم ليحصل بذلك على البراءة من تهمة التحالف معه، لكنه عاد وقال ما يفيد بأنه لم يتهم قحت ولا الإطاري، لأن حديثه كان بخصوص اجتماع حدث قبل الاتفاق الإطاري وأن موقفه بعد ذلك قد تغير وأصبح داعماً للإطاري، هذا رغم أن قائد التمرد بعد رواية ما حدث في الاجتماع قد تحدث عن الإطاري تحديداً كسبب للحرب، ولم يفكر بكري الجاك بانتقاده لتغيير موقفه الآن من الإطاري !*
* *على العموم موضوع كبير مثل التحالف مع ميليشيا متمردة لا يمكن إخفاءه، خاصةً بمثل هذه الطرق الساذجة، وطريق البراءة المقنعة واضح، وليس بالضرورة أن يكون بالوقوف مع الجيش، وقحت لا ترغب في السير فيه، مثلاً في القضية هذه كانت ستكون أقرب لإقناع الناس بأن تغيراً في علاقتها بالميليشيا قد طرأ لو أنها ردت على الاتهام الرد الذي يتناسب مع خطورته بدلاً من هذه الألاعيب الفطيرة .*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السنغال تحقق في التجاوزات المالية للنظام السابق

قال وزير العدل السنغالي عثمان دياني إن الحكومة قررت فتح تحقيقات قضائية في جرائم مالية وقعت في الفترة الممتدة بين 2019 و2024، وهي نفس المدة التي تول خلالها الرئيس السابق ماكي صال تسيير البلاد في ولايته الثانية التي شهدت الكثير من الأحداث والتوترات.

ويأتي إعلان الحكومة فتح تحقيقيات قضائية بعد صدور تقرير ديوان المحاسبة الذي كشف عن اختلالات مالية، ومغالطة في كشوف الديون المستحقة على البلاد.

وأشار تقرير ديوان المحاسبة السنغالي إلى تزييف التقارير التي كانت تقدم للشركاء والمانحين بخصوص الوضع المالي للدولة، وأضاف أن حوالي 153 مليون دولار من عائدات الضرائب سنويا لا تصل إلى خزينة حكومة السنغال بسبب الاحتيال.

وأكد وزير العدل إلى أن هذا الاختلال قد يشكل جرائم اختلاس الأموال العامة، وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع.

وكان رئيس الوزراء عثمان سونكو قال إن النظام السابق انتهج ما سماه "سياسة الاستدانة بدون ضوابط، وتزوير الأرقام"، معلنا في الوقت ذاته عن محاسبة جميع الضالعين في التزوير وإغراق البلاد في المشاكل المالية.

مؤامرة

ويتهم أنصار الرئيس السابق ماكي صال الحكومة الحالية بأنها تقوم بمؤامرة مكشوفة ضد خصومها السياسيين وتشويه صورتهم أمام الرأي الوطني.

إعلان

وتقول المعارضة إن الهدف من التحقيقات هو تغطية السلطات على فشلها وعجزها عن تحقيق الإصلاحات والوعود التي قطعتها للناخبين السنغاليين.

واتهم وزير الشباب السابق باب مالك أندور رئيس الوزراء الحالي باختلاق الذرائع لعدم مواجهة المسؤوليات المنوطة به في التصدي للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.

وتوقعت الصحافة السنغالية أن تقوم الحكومة في الأيام القادمة بحملة اعتقالات ومحاكمات تطال عددا من الوزراء والمسؤولين الكبار في عهد نظام ماكي صال.

وتزامنت التحقيقات التي أعلنها وزير العدل مع تشكيل جبهة معارضة جديدة تهدف إلى مناهضة سياسات حزب "باستيف" الحاكم وقائده عثمان سونكو.

مقالات مشابهة

  • مهاجمة التمرد السريع لمحطة أم دباكر تزامن مع الهزائم الساحقة التي لحقت بالمليشيا
  • دفاع اليوتيوبر أحمد أبو زيد يطلب البراءة ويقدم ما يثبت مشروعية الأموال المضبوطة
  • لعشاق الدراما التركية.. مواعيد عرض مسلسل «المؤسس عثمان» الحلقة181
  • إبراهيم عثمان يكتب: أقصر طريق إلى الميليشيا
  • تصريحات البرهان.. ترياق الفتنة!
  • افتتاح مسجد رشاد عثمان بمدينة النوبارية الجديدة
  • السنغال تحقق في التجاوزات المالية للنظام السابق
  • علي هامش افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري.. مصطفى بكري يشيد بمواقف شقيقه الوطنية ويدعو للالتفاف خلف القيادة السياسية
  • رئيس قسم الفاكهة الاستوائية بمحطة بحوث القناطر: شجرة الجاك فروت نادرة وذات إنتاج غزير
  • ليلة البراءة في السليمانية: تقاليد وأجواء روحانية (صور)