موقع النيلين:
2025-03-18@03:44:00 GMT

إبراهيم عثمان يكتب: أنا متهوم إذن أنا بريء !!

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

*بكري الجاك : ( الحديث الذي طرحه الفريق حميدتي في حق تقدم والقوى السياسية، هو شهادة براءة للقوى السياسية من أنها الذراع السياسي للدعم السريع )*
*خالد عمر يوسف : ( خطاب حميدتي دحض كذبتين : كذبة موته، وكذبة أننا ذراعه السياسي )*
* *منذ بداية تمرده ظل قائد الميليشيا يتحدث عن قحت بإيجابية، وظل يشترط قيادتها للعملية السياسية، فإذا أخذنا أحاديث حميدتي كمعيار نحكم به على وجود تحالف أو عدمه لن تكون النتيجة في صالح قحت !*
* *وحديثه الأخير لا يؤشر من قريب أو بعيد لطبيعة علاقة قحت مع الميليشيا الآن، ولا يحمل انتقاداً لها بخصوص مواقفها من الميليشيا، والبحث عن البراءة من أبعد مظانها دليل قناعة بعدم وجود أدلة متينة لا تنتظر صدفة تقلب مزاج قائد التمرد واسترساله في الحديث كما يعن له وغضبه من أمريكا راعية الإطاري .

*
* *التفسير الصحيح لحديثه هو أنه لا ينشغل بردود فعل قحت، لأنه واثق من أن متانة تحالفها معه، وشدة احتياجها إليه، ستمنعها من مهاجمته، وستجعلها تستمر في تقديم الخدمات السياسية والإعلامية له .*
* *وفعلاً الدفاع عن الميليشيا لا زال مستمراً، بل إنه أخذ الجزء الأكبر من حديث خالد عمر، وطريقة تفاعل قحت مع حديث قائد التمرد عن تسبب الإطاري في الحرب لا تشي بأنه قال شيئاً أغضبها، وردت عليه رداً يكافيء هذا الغضب، بل إنها اعتبرت حديثه هديةً لها، اعتقدت أنها تبرئها من تهمة حالية بتهمة أخرى قديمة وجه اللوم فيها لأطراف أجنبية !*
* *مارس بكري الجاك لعبة فطيرة تحتقر العقول ( ولم يكن خالد عمر بعيداً عن اللعبة )، فمن جهة سلم بأن قائد الميليشيا قد هاجمهم واتهمهم ليحصل بذلك على البراءة من تهمة التحالف معه، لكنه عاد وقال ما يفيد بأنه لم يتهم قحت ولا الإطاري، لأن حديثه كان بخصوص اجتماع حدث قبل الاتفاق الإطاري وأن موقفه بعد ذلك قد تغير وأصبح داعماً للإطاري، هذا رغم أن قائد التمرد بعد رواية ما حدث في الاجتماع قد تحدث عن الإطاري تحديداً كسبب للحرب، ولم يفكر بكري الجاك بانتقاده لتغيير موقفه الآن من الإطاري !*
* *على العموم موضوع كبير مثل التحالف مع ميليشيا متمردة لا يمكن إخفاءه، خاصةً بمثل هذه الطرق الساذجة، وطريق البراءة المقنعة واضح، وليس بالضرورة أن يكون بالوقوف مع الجيش، وقحت لا ترغب في السير فيه، مثلاً في القضية هذه كانت ستكون أقرب لإقناع الناس بأن تغيراً في علاقتها بالميليشيا قد طرأ لو أنها ردت على الاتهام الرد الذي يتناسب مع خطورته بدلاً من هذه الألاعيب الفطيرة .*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي

التجمع الوطني كان هدفه إنقاذ مصر قبل أن تضيع عزيز صدقي يطالب مبارك بالإصلاح ويحذر من خطر الفوضى

هذه ليست قصة حياة، بل شهادة حية على مرحلة تاريخية مهمة، عشت فصولها، انتصاراتها وانكساراتها، حلوها ومرها، اقتربت من صناع هذه الأحداث أحيانًا، وكنت ضحية لعنفوانهم في أحيان أخرى، معارك عديدة دخلتها، بعضها أودي بي إلى السجون، لم أنكسر، ولم أتراجع عن ثوابتي، وقناعاتي.

أروى هذه الشهادات التي ينشرها موقع "الجمهور" بصدق وموضوعية، بعض شهودها أحياء، والبعض رحل إلى الدار الآخرة، لكن التاريخ ووقائعه لا تنسى، ولا يمكن القفز عليها، وتزوير أحداثها.

لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع

في شهر مارس من عام 2005 تعددت لقاءاتي مع الخبير الاقتصادي د.سمير عليش الذى زارني في مكتبي عشرات المرات، كانت الأوضاع المجتمعية تسير من سيء إلى أسوأ، بينما القوى والأحزاب السياسية باتت عاجزة حتى عن توحيد صفوفها.

توصلنا سويًا إلى فكرة تجمع قوى المجتمع المصري السياسية والاجتماعية في إطار قومي بعيدًا عن الحزبية، واتفقنا على أن يكون الوطن هو قاسمنا المشترك وأن تكون ثوابته هي أهدافنا الأساسية.

والتقيت أنا ود.سمير عليش مرات عديدة بالدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الأسبق في مكتبه بالزمالك، حتى توصلنا إلى تجسيد الفكرة والإعلان عنها والتواصل مع الشخصيات الوطنية المجتمعية.

تبلورت الفكرة واتخذت شعار «مقاومة الفساد والاستبداد» ولعب د.حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية دورًا محوريًا فى إعداد وثيقة الانطلاق التي شكلت محل إجماع بين المشاركين.

كنا ندرك منذ البداية أن شخصية الدكتور عزيز صدقي ستكون محل إجماع بين الكثيرين من أبناء الوطن، وكانت تربطنا أنا ود.سمير عليش علاقة قوية به.

لقد وافق على الفكرة، وقال: لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع، وهذا لن يتم إلا بوحدة أبنائها الشرفاء..

وفي حضور د.عزيز صدقي رئيس التجمع الوطني وعدد من القيادات، بدأنا في تشكيل المجموعة المؤسسة، ثم الجمعية العمومية والمكونة من نخبة من المشاركين الذين انضموا إلى التحالف بصفتهم الشخصية وليس الحزبية.

فى نهاية يونيو 2005 عقدت الجمعية العمومية لمؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا قررت خلاله اختيار د.عزيز صدقى رئيس الوزراء الأسبق رئيسًا للتجمع، وثلاثة وكلاء هم: د.يحيى الجمل وزير التنمية الإدارية الأسبق، ود.مراد غالب وزير الخارجية الأسبق، ود.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، كما تم اختياري متحدثًا رسميًا باسم التحالف.

وتم تشكيل مجلس لإدارة العمل التنفيذي من د.حامد عمار الخبير التربوى، سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، د.إبراهيم صالح النائب الأول لرئيس محكمة النقض السابق، د.رفيق حبيب، د.سمير عليش، لواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي، عادل عيد عضو مجلس الشعب، ضياء رشوان الخبير بمركز دراسات الأهرام.

وتم تشكيل مجلس الأمناء من د.محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق، حازم الببلاوي الخبير بالأمم المتحدة (رئيس الوزراء فيما بعد)، د.عبد الفتاح القصاص (العالم فى شئون الزراعة والبيئة)، حمدي قنديل (إعلامى)، د.صلاح فضل (ناقد وكاتبًا)، يوسف القعيد (كاتب وروائى)، لواء حسن الدسوقى (مساعد وزير الدفاع الأسبق) عزيزة حسين (رائد اجتماعى) عبد العظيم المغربى (الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب)، د.ميلاد حنا (مفكر وأستاذ الإنشاءات الهندسية)، المستشار محمود فهمى، د.إجلال رأفت عبد الله (الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)، السفير عبد الله الأشعل (مساعد وزير الخارجية الأسبق)، سفير بهجت الدسوقى، عواطف دالى، د.سهام نصار (أستاذة الإعلام بآداب حلوان)، سناء السعيد (كاتبة صحفية)، د.محمد أبو الغار (أستاذ بكلية الطب)، أسامة أنور عكاشة (كاتب وروائى).

أبو العز الحريري (عضو مجلس الشعب)، د.سلوى سليمان (أستاذة جامعية)، البدرى فرغلي (عضو مجلس الشعب)، إكرام لمعى (مفكر)، د.عبد الحميد الغزالي (أستاذ جامعي)، د.مصطفى أحمد مصطفى (أستاذ بمعهد التخطيط القومي)، سفير سعيد عمارة (سفير سابق بالخارجية)، د.السيد محمد عبد الرسول (الأستاذ بكلية الهندسة)، سامح الصريطى (فنان)، مهندس سامى أرميا، نعمان الزيات (مساعد رئيس تحرير الأهرام)، د.عارف الدسوقى (أستاذ جامعي)، محمد الخولى (مستشار بالأمم المتحدة)، د.مصطفى النشرتى (أستاذ جامعي)، د.محمود جامع (أستاذ جامعي)، مهندس أحمد الشريف (رجل أعمال)، أسامة الشيخ (إعلامى)، عبد العال الحماصى (كاتب وأديب)، د.فاروق السيد سالم (عضو المجالس القومية المتخصصة) وآخرين.

مصطفي بكري يتحدث في وجود د عزيز صدقي
30 ألف عضو بالتجمع الجديد برئاسة عزيز صدقي

وقد تدفقت العضوية على التجمع حتى وصلت خلال أيام قليلة إلى أكثر من ثلاثين ألفًا من الشخصيات العامة والمتخصصة والمواطنين العاديين الذين كان لديهم آمال كبيرة في الخلاص من الأزمات التي كانت تعيشها البلاد.

غير أنه سرعان ما دبت الخلافات بين بعض القوى المشكلة للتحالف، إلا أن التجمع تراجع خلال فترة وجود عزيز صدقي في مستشفى دار الفؤاد.

وفى المستشفى، كان مصرًا على أن يحملني برسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس حسنى مبارك طالبه فيها بالإصلاح وحذر من خطر الفوضى فى حال استمرار حالة الاحتقان المجتمعي في البلاد، وقال لي: «يجب أن تصل هذه الرسالة إليه بأية وسيلة، وهو ما حدث بعد ذلك، وبعدها تم نقله إلى باريس للعلاج.

وفى 25 يناير 2008، رحل الدكتور عزيز صدقي في العاصمة الفرنسية باريس بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى جورج بومبيدو، وكانت جنازته الشعبية تليق برجل قدم الكثير من أجل الوطن، وظل يناضل حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

وجاء هذا، في الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري، شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»

حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن

العدالة ستأخد مجراها.. «مصطفى بكري» يكشف ماوراء مشاجرة مدينة الفردوس

مقالات مشابهة

  • تسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري
  • على أطول مائدة إفطار بقنا.. بكري يقيم إفطار رمضان السنوي بمسقط رأسه بالمعنا
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري.. حلوان تنتصر في 2005
  • ماذا يخفي خطاب قائد التمرد؟
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي
  • يستخدم صوته برقم مزيف.. بلاغ ضد منتحل شخصية مصطفى بكري| فيديو