قالت باميلا دي كاميلو، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بلبنان، إن الموقف الراهن في لبنان حرج للغاية خاصة في الجنوب إذ يمكن القول إن الأمر كارثي بالنسبة للنزوح الداخلي، وكل البلاد تأثرت بما حدث في لبنان.

لبنان.. ميقاتي يستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية لبنان يستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت

وأضافت «كاميلو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن فريق عمل المكتب الأممي بلبنان، يعمل في أحد الملاذات في بيروت، حيث رصد الكثير من المعاناة، مشيرة إلى أن النازحين خسروا منازلهم ومصدر دخلهم وظلوا يتحركون من مكان لآخر يواجهون كل المخاطر المصاحبة لهذه التحركات بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون دخول المدارس ويعيشون في ملاذات غير مؤهلة بشكل تام.

وأكدت أنه فيما يتعلق بالوضع الصحي، فإن القطاع الصحي بلبنان شهد تدهورا كبيرا، كما أن النزوح الكبير في الجنوب قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر بسبب هذا الصراع، لافتة إلى أن النازحين لديهم الكثير من المخاوف.

وأوضحت أن المكتب الأممي في لبنان مستمر في مناصرة كل الحقوق وفقا للقانون الإنساني الدولي، كما أن زيادة عمليات القصف وتداعيات الصراع تؤدي إلى تدهور الحالة الأمنية وتؤثر على البنية التحتية الصحية، كما أن الكثير من المرافق الطبية أغلقت والكثير من المستلزمات الطبية والإمدادات أصبحت غير متوفرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان المستلزمات الطبية الأمم المتحدة البنية التحتية القطاع الصحي الوضع الصحي فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية.

خروقات في بيروت  أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامين

وتأتي هذه الخروقات في بيروت بعد تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل. 

وكشف البيت الأبيض، تفاصيل "تمديد الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

ووفقا لسكاي نيوز عربية، أوضح البيت الأبيض أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة، سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".

وجاء الإعلان الأميركي في بيان، لم يتحدث صراحة عن وقف إطلاق النار ولم يأت على ذكر فرنسا التي شاركت عن كثب في المفاوضات برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وعلى الفور، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن لبنان سيظل ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.

وذكر ميقاتي في بيان: "الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه، واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير".

وأضاف البيان: "تتابع اللجنة (لجنة مراقبة التفاهم) تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.

وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: النازحون من جنوب غزة يعيشون مأساة جديدة
  • بوصعب: دخول الدراجات النارية الى بيروت بشكل استفزازي غير مقبول
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • شهيدان و26 مُصاباً في اعتداءات إسرائيلية جديدة بلبنان
  • المقرر الأممي لحقوق الإنسان: الوضع في غزة لا يزال في غاية الصعوبة
  • المقرر الأممي للحق في السكن: لم يتبق شيء يعود إليه النازحون في غزة
  • فرنسا تعرب عن قلقها وتطالب بانسحاب قوات الاحتلال من جنوب خط الأزرق بلبنان
  • زخم التحركات الشعبية الى تصاعد واتصالات لضبط تحركات بيروت