كتب النائب عماد الحوت عبر حسابه على منصة "أكس": "وحدها الحكومة اللبنانية، بغياب رئيس الجمهورية، هي المفوضة، بالتنسيق مع المجلس النيابي، بالتفاوض بإسم الدولة اللبنانية وتحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول. كل الشكر والترحيب لأي دعم يأتي من أي جهة أخرى، ولكن لا يحق لأي دولة أن تفاوض بإسم الدولة اللبنانية.

كل الدعم للحكومة ورئيسها في اتصالاتهم لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على لبنان. ومن المرتقب أن يتمّ البحث في برنامج عمل البنك الدولي في لبنان بشكل عام وتحديداً ملفات الأمن الغذائي والاجتماعي، لاسيما العمل على تفعيل خطط الاستجابة الطارئة من أجل إعادة توجيه موارد ضمن محفظة مشاريع البنك الدولي في لبنان لتلبية الاحتياجات المستجدة للبنانيين، التي تشمل تقديم دعم طارئ للنازحين جراء الحرب الدائرة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة وينفتح على الدولة اللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن خطاب نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم، عكس تحولًا في نهج الحزب، حيث أكد على مرحلة جديدة تُنهي عهد حسن نصر الله، الذي كان له الكلمة الفصل في جميع القرارات السياسية.

وأشارت، خلال مداخلة مع الإعلامية إنجي عهدي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الحزب بات اليوم أكثر انفتاحًا على الدولة اللبنانية، واضعًا ثقته فيها، وهو ما يعد تحولًا في موقفه الذي كان سابقًا يفرض هيمنته على القرار السياسي.

وأضافت “شويخ” أن حزب الله بدأ يقتنع بتغير الظروف الإقليمية والدولية، وهو ما يستدعي تغييرًا في استراتيجيته المعتمدة لعقود، ورغم ذلك، فقد حمل خطاب قاسم رسائل طمأنة لجمهور الحزب ومحور المقاومة، مؤكدًا استمرار النهج المقاوم رغم الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

فيما يتعلق بالسلاح، أوضحت أن هناك تناقضًا واضحًا بين التزامات الحكومة اللبنانية التي تعهدت بحصر السلاح بيد الدولة، وبين استمرار حزب الله في الاحتفاظ بقدراته العسكرية، ورغم الاتفاقيات المبرمة بين لبنان وإسرائيل، لا يزال الحزب يحافظ على جزء من ترسانته، مما يجعله طرفًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية بالمنطقة.

ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مناطق في البقاع والجنوب وصيدا وجزين، بذريعة وجود منصات صواريخ أو مخازن أسلحة، تعكس استمرار التوتر، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لتوافق سياسي داخلي بشأن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، لتجنب استمرار إسرائيل في استخدام هذا الملف كذريعة لعملياتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • قاليباف من عين التينة: سنقف إلى جانب أي قرار يصدر بالإجماع عن الحكومة اللبنانية
  • باحثة سياسية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة وينفتح على الدولة اللبنانية
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة استهدفت بلدة على الحدود اللبنانية السورية وأنباء عن وقوع إصابات
  • رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد مشروعات srssp الممولة من البنك الدولي والآسيوي
  • بري بحث مع المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط في المستجدات
  • بيان للبعثة الاوروبية بشأن زيارة المفوضة شويتزا إلى لبنان
  • «المبروك» يلتقي نائب رئيس البنك الدولي في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • البنك الدولي يكشف عن مشروع أولي لإعمار لبنان