وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مع رؤساء شركات الغزل والنسيج آخر المستجدات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاجتماعات الدورية والمتواصلة لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات وخطط العمل في مختلف القطاعات التابعة للوزارة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا موسعا بالرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
تابع الوزير، بشكل تفصيلي، آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج في شركات: (مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، شبين الكوم للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا، وحلوان للغزل والنسيج)، ومعدلات تنفيذ الأعمال الجارية في مشروع التطوير، والتي تشمل نحو 65 موقعا على مستوى الجمهورية ما بين مصانع وشبكات بنية تحتية ومباني خدمية ومحطات كهرباء، وموقف تركيب الماكينات الحديثة استعدادًا لبدء تشغيل المصانع الجديدة. كما استعرض المهندس محمد شيمي موقف تنفيذ خطة تدريب الكوادر البشرية، مؤكدا على ضرورة تحسين بيئة العمل وتنمية مهارات العاملين الذين يمثلون عنصرا رئيسيا في نجاح مشروع التطوير، وتأهيلهم للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في المصانع الجديدة، وذلك بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة وعدد من قيادات الوزارة.
تناول الاجتماع - الذي استمر لنحو 8 ساعات - متابعة الأعمال النهائية بمصنع "غزل 1" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، والذي يعد أكبر مصنع للغزل في العالم، واستعراض نتائج تشغيل مصنع "غزل 4"، باكورة المصانع الجديدة، ومعدلات الإنتاج وصادراته - التي تمثل غالبية إنتاجه - إلى عدد من الأسواق الخارجية مثل الهند وباكستان والسعودية وأمريكا وتركيا. كما تم التطرق إلى معدلات الإنتاج والمبيعات لمصنع البوليستر بشركة مصر للحرير الصناعي بكفر الدوار، وتصدير نحو 60% من الإنتاج، وأعمال التطوير وتشغيل الماكينات المتوقفة في بعض الأقسام وخطوط الإنتاج، وكذلك متابعة منظومة تداول القطن المصري وتدبير التمويل اللازم لشراء الأقطان من المزارعين وفق سعر الضمان المحدد، ومشروع زيادة المساحات المنزرعة بالأقطان قصير التيلة لتلبية احتياجات المصانع والتعاون مع القطاع الخاص في هذا الشأن.
جدد المهندس محمد شيمي التأكيد على ما يحظى به قطاع الغزل والنسيج من اهتمام ودعم كبير من قبل القيادة السياسية للنهوض بهذه الصناعة، ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء لمواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا القطاع الهام، تعظيما لما تمتلكه الشركات التابعة من مقومات وإمكانيات، وصولا لاستعادة الريادة المصرية في صناعة الغزل والنسيج باعتبارها أحد أهم الصناعات الداعمة للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بعنصر التسويق وفق خطة محددة محليا وخارجيا لاستيعاب الطاقات الإنتاجية للمصانع الجديدة وتحقيق المستهدفات البيعية، والنمو بالصادرات وفتح أسواق جديدة خاصة في ظل ما تتمتع به المنتجات المصرية في هذا القطاع من تنافسية كبيرة في الأسواق الخارجية.
شدد الوزير على ما يلزم قراءة الجهد وضغط البيانات لفترة زمنية قصيرة وعلى مدار الساعة لسرعة إنجاز المشروع، وتكثيف المتابعة والميدانية من قبل رؤساء الشركات للوقوف على التنفيذ والتنفيذ والتدابير الوقائية العاجلة والاسمة بما يشمل الالتزام بالتوقيتات المحددة للعمل، وكذلك الاهتمام المشترك لنظام تخطيط الأشياء منظمة "ERP" بخطوات متحسنة وميكنة نظم العمل، بدلا من عقد أسبوعية التأثير التنفيذي وتسريع تعافي العمل، وموجها القوية العاملة أيضا برفع كفاءة التمييز في مختلف الشركات، وتعمل على تنفيذها بشكل فعال، ومتابعة حالة الماكينات واستكمال الأجزاء الباقية أعمال التوسعة، لاستغلال هذه الأصول وتوسيع الإنتاج والتشغيل وطاقة إنتاجية، وذلك بالتوازي مع الأعمال المتاحة في حيث الجديدة، مشددة على الاعتماد على المنتجات المحلية في العمل الجديد أو تطوير القائمة، خاصة لمنتجاتها المحلية البديلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج محمد شيمي الغزل والنسیج للغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: قطاع الصناعة ينمو بشكل إيجابي.. وأمامنا بعض الوقت لعودته لمساره الطبيعي
قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يعمل مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية على ملف المصانع المغلقة.
وأضاف مدبولي ، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن قطاع الصناعة كان يعاني كثيرا، فهو كان القطاع الأكثر تأثرا وكان ينمو بالسالب، ولكن مع بداية عملية الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف وإتاحة الموارد النقدية، بدأ القطاع في العودة والتعافي.
واسترسل: القطاع عاد للنمو الإيجابي ولكن مازال أمامنا الكثير من الوقت لعودة القطاع إلى مساره الطبيعي ونحصد ما تقوم به من جهد.