تداول رواد منصة أكس، مقطع فيديو قديم لرئيس حركة حماس يحي السنوار، الذي استشهد الخميس، وكان يعلق على تهديدات الاحتلال بقتله قائلا: " أفضل هدية ممكن أن يقدمها العدو لي أن يغتالني فأنا أفضل الموت شهيدا بالصواريخ، على أن أموت فطيسا".

 

وأضاف يحي السنوار في الفيديو: “بخصوص موضوع تهديدي بالاغتيال، أكبر هدية ممكن أن يقدمها العدو والاحتلال لي، هو أن يغتالني، وأن ألقى الله تعالى شهيدا على يده، وأنا أفضل أن استشهد بالصواريخ، على أن أموت بكورونا أو بجلطة أو سكتة، فأننا بعد الستين نكون اقتربنا من الوعد الحق، فأنا أفضل أن أموت شهيدا على أن أموت فطيسا” .

"أكبر هدية ممكن أن يقدمها #الاحتلال لي .. هي أن يغتالني"#يحيى_السنوار pic.twitter.com/aWlgrVmfXH

— الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) October 17, 2024

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحي السنوار أفضل هدية العدو رئيس حركة حماس تهديدات أن أموت

إقرأ أيضاً:

البذخ في حلوى العيد.. هدية بطعم الضرر

السلوكيات الاجتماعية في الأعياد تُعد من العادات المحببة التي تجمع الناس على المحبة والتآلف. ومع تغير الزمن وتطور الحياة الاجتماعية، شهدت هذه السلوكيات تغييرات واضحة، خاصة فيما يتعلق بالعطايا والهدايا في مناسبات الأعياد والأفراح، الأمر الذي أثر على طبيعة السلوك الاجتماعي الجمعي بخصوص هذه العادات.

في السابق، بعد عيد الفطر، كان الناس يجتمعون في فناء المساجد، ويُحضر كل شخص طبقًا شعبيًا من الأكلات الصحية مثل المرقوق أو المصابيب أو غيرها من المأكولات التقليدية. ثم يتشارك الجميع في تناولها في أجواء من الألفة والبساطة، دون هدر أو إسراف. هذه العادة الجميلة كانت تعكس قيم التكاتف والتقدير للنعم، إذ كان الهدف من الاجتماع هو التآلف والتقارب الاجتماعي، وليس التفاخر أو التباهي.

أما في الوقت الحالي، فقد اندثرت هذه العادة الطيبة، وحلّت محلها تقديم الحلويات، وعلى وجه الخصوص الشوكولاتة، كهدية رئيسية للضيوف عند زيارة الأقارب. هذا التغير أدى إلى رفع أسعار الشوكولاتة بشكل مبالغ فيه، وكأنها منٌّ وسلوى نزلت على موسى، أو مائدة حواريين نزلت على عيسى، أو حتى حلوى نابوليتان الإيطالية الشهيرة. او حلوى الفراعنة الممزوجة بالعسل والفواكه او حلوى الحرب العالمية التي تمد الجنود بالطاقة و في النهاية، الشوكولاتة تباع لدينا ماهي إلا سوى حلوى محشوة بالكريمة والسكر، وربما يكون ضررها أكثر من نفعها، لا سيما مع انتشار الأمراض المرتبطة بالإفراط في استهلاك السكر، مثل السكري والسمنة.

الأدهى من ذلك أن هذه الحلويات لا تُؤكل في كثير من الأحيان؛ فعندما تُعرض في المجالس، تجد من يعتذر عنها قائلاً باللهجة العامية: “بس يا من العافية، توي أكلت”، أو “عندي سكر”، أو “تهيجات في المعدة”. وهكذا، ينتهي المطاف بهذه الحلوى إلى أن تصبح طعامًا للأطفال، ثم يُرمى ما تبقى منها أو يُوزع حسب كل منزل. وهذا يعكس حالة من الهدر في النعم، وهو أمر يتنافى مع القيم الاجتماعية والدينية التي تدعو إلى الترشيد وعدم الإسراف.

المقارنة بين الماضي والحاضر تكشف عن فارق جوهري؛ ففي الماضي كانت العطايا بسيطة ومُتمثلة في أطباق شعبية صحية، تُعبر عن التقدير والاحترام للنعم. أما اليوم، فقد أصبح التفاخر والبذخ في تقديم الشوكولاتة والحلويات هو السائد، مما أدى إلى الهدر والإسراف، فضلاً عن التأثير السلبي على الصحة. وكما يقول المثل: “لا ضرر ولا ضرار”.

ولعل العودة إلى العادات القديمة تُعد خطوة حكيمة في ظل التحديات الصحية والاجتماعية الحالية. تقديم الأطباق الشعبية الصحية في الأعياد لا يعزز فقط من قيم المشاركة والتكاتف، لكنه أيضًا يسهم في نشر ثقافة الغذاء الصحي، ويُجنب المجتمعات مشكلات الهدر والتبذير. إن الأعياد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتمسك بالقيم الأصيلة، وليس لإثقال الكواهل بالمجاملات المكلفة التي لا طائل منها. التوسط في العطاء هو السبيل للحفاظ على روح العيد وجماله، فالبساطة والعطاء النابع من القلب هما سر بهجة العيد الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • البذخ في حلوى العيد.. هدية بطعم الضرر
  • ارتقاء 11 شهيداً وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي متواصل على غزة
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • رسائل سرية بين السنوار وإيران.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • 54 خدمة يقدمها «إسكان دبي المتكامل»
  • برشلونة يرفض هدية الريال ويتعثر أمام بيتيس
  • الإعلامي الحكومي في غزة: فيديو المسعفين يفضح أكاذيب العدو الصهيوني
  • فريده سيف النصر تعلق على حادث سيرك طنطا: ممكن كان بيضايق النمر
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة في افتتاح الدورات الصيفية واخر التطورات 4-4-2025
  • نصيحة وتحذير السيد القائد للأنظمة العربية والدول المجاورة – فيديو