يامال ليس محظوظاً مثل ميسي!
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترف ديكو المدير الرياضي لبرشلونة، بأن النجم الشاب لامين يامال «17 عاماً» ليس محظوظاً مثل الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي الذي بدأ مشواره وسط نجوم كبار في فريق برشلوني يفوز بالبطولات والألقاب.
وقال ديكوفي تصريحات لصحيفة سبورت: لندع يامال يكتب قصته الخاصة، لأنه من نوعية النجوم الكبار الذين مروا على النادي، مثل كرويف ورونالدينيو وميسي وإنييستا وغيرهم.
ورغم أن يامال لا يزال في السابعة عشرة من عمره، إلا إنه تجاوز حاجز 60 مباراة مع برشلونة، و17مباراة مع منتخب «لاروخا» الإسباني الذي حصل معه على كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو2024»، ويتصدر حالياً مجموعته في دوري الأمم الأوروبية.
وبناءً على ذلك، فإنه من الطبيعي أن تتم مقارنته بكبار نجوم الماضي والحاضر، ووضع الجميع ثقتهم فيه لتلبية طموحات الكتالوني.
وأضاف: «يمكني تفهم الحماس الذي يسيطر على الجماهير بشأن هذا الشاب الذي يعتبرونه «أيقونة» برشلونة، ودائماً ما تكون هناك مقارنات لأن كرة القدم لعبة «عاطفية»، ولا يمكن أن نطلب من الناس عدم عقد مثل هذه المقارنات، ولكن كل شيء في وقته، ومثلما كتب ميسي وكرويف ورونالدينيو وغيرهم قصصهم الخاصة في عصر كل منهم، فإن يامال يكتب الآن قصته.
واعترف ديكو بأن يامال لم يستفد من نفس الإعداد والتأهيل الذي حصل عليه ميسي في بداياته، ما أهل «البرغوث» للتأقلم سريعاً مع النجوم الكبار الذين يضمهم الفريق وقتها، وانخرط بسهولة في فريق «مدجج» بالنجوم وفاز بالكثير من البطولات والألقاب.
وشدد ديكو على أن يامال أصبح عنصراً رئيساً في هيكل فريق برشلونة في عهده الجديد، ويملك الكثير من الموهبة والمهارات التي تجعله «مرجعية» لهذا النادي، ومن الرائع أن نملكه في برشلونة، وأن نعتني به ونقدره حق قدره، لأنه لم يكبر وسط فريق فائز على طول الخط مثل ميسي، ولكنه جزء من عملية تجديد شاملة تحدث الآن في برشلونة.
وكان يامال تعرض لإصابة خلال مباريات المنتخب في دوري الأمم الأوروبية، ويحتاج للراحة، ولم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن مشاركته في مباراة إشبيلية الأحد في الدوري الإسباني «الليجا».
غير أن ديكو يرى أن يامال هو لاعب المستقبل، وله دور مهم في المدى الطويل، والكل ينتظر توقيعه عقد جديد، عندما يبلغ 18عاماً في يوليو 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة لامين يامال ليونيل ميسي دوري الأمم الأوروبية إشبيلية
إقرأ أيضاً:
نيمار يفضح أزمات باريس سان جيرمان: «مبابي كان يغار من ميسي»
فتح نيمار الباب أمام "حروب الأنا" خلال فترة وجوده في باريس سان جيرمان، وأدعى أن كيليان مبابي كان "يغار" من ليونيل ميسي.
يُنظر إلى نيمار، 32 عامًا، على أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم في جيله، حيث يعد البرازيلي هدافًا قياسيًا على الإطلاق لبلاده.
بعد تألقه في سانتوس، صنع اسمًا له في برشلونة قبل أن ينضم المهاجم إلى باريس سان جيرمان مقابل رسوم قياسية عالمية بلغت 200 مليون جنيه إسترليني في عام 2017.
على مدار ست سنوات في باريس، طور نيمار شراكة رائعة مع مبابي، بينما لعب ميسي لصالح العملاق الفرنسي بين عامي 2021 و2023، مما يعني أن النادي لديه أحد أكثر خطوط المواجهة رعبًا في التاريخ.
ومع ذلك، في حين فاز الباريسيون بانتظام بالدوري الفرنسي والألقاب المحلية في فرنسا، لم يتمكنوا أبدًا من تجاوز الخط في دوري أبطال أوروبا، حيث شاب وقت نيمار في النادي العديد من الخروجات الأوروبية المزعجة.
وفي حديثه في بودكاست استضافه بطل كأس العالم البرازيلي روماريو، انفتح نيمار على الحياة في باريس سان جيرمان والانقسامات داخل ثلاثي خط الهجوم بمجرد انضمام ميسي.
نيمار يكشف تفاصيل صراع ثلاثي باريس سان جيرمانوقال: "لا، إنه (مبابي) ليس (مزعجًا). لدي أشياء معه، كان لدينا قتال صغير، لكنه كان أساسيًا بالنسبة لنا عندما وصل".
وأضاف نيمار: "اعتدت أن أسميه الفتى الذهبي. كنت ألعب معه دائمًا، وقلت إنه سيكون أحد الأفضل. كنت أساعده دائمًا، وأتحدث معه، وكان يأتي إلى منزلي، ونتناول العشاء معًا".
وواصل النجم البرازيلي: ""لقد مررنا ببعض السنوات الجيدة من الشراكة، ولكن بعد مجيء ميسي كان يشعر بالغيرة قليلاً. لم يكن يريد أن يفرقني مع أي شخص. ثم كانت هناك بعض المعارك، وتغيير في السلوك".
سجل نيمار، الذي يلعب الآن لصالح الهلال السعودي، 118 هدفًا وأضاف 77 تمريرة حاسمة في 173 مباراة مع باريس سان جيرمان.
ومع ذلك، خلال سنواته الأخيرة في النادي، تم تسليط الضوء على علاقة البرازيلي مع مبابي.
زعمت التقارير الإعلامية أن النجمين طورا عداوة، بينما شهدت مواجهة الدوري الفرنسي ضد مونبلييه في أغسطس 2022 اشتباكًا بين الثنائي حول من سيسدد ركلة الجزاء.
باريس سان جيرمان سيطرة محلية وفشل أوروبيوفي الوقت نفسه، كان باريس سان جيرمان يائسًا للفوز بدوري أبطال أوروبا مع مبابي ونيمار، حيث أدعى رئيس النادي ناصر الخليفي لاحقًا أنه كان "هوسًا"، لكن العملاق الفرنسي فشل مرارًا وتكرارًا.
لقد خرجوا بانتظام في مباريات خروج المغلوب الحاسمة، بما في ذلك في دور الستة عشر أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ عندما كان هجوم النادي يتألف من ميسي ومبابي ونيمار.
خلال تلك الفترة، كان النجوم الثلاثة يتقاضون 3.25 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما كان العديد من اللاعبين الآخرين مثل سيرجيو راموس وماركو فيراتي وجيانلويجي دوناروما يتقاضون أيضًا أجورًا فلكية.
وبالتأمل في تلك الإحباطات الأوروبية، ألمح نيمار إلى وجود عدد كبير جدًا من "الأنا الكبيرة" داخل غرفة الملابس لتجاوز اللحظات الصعبة في تلك المباريات الكبرى.
وأضاف البرازيلي: "من الجيد أن يكون لديك غرور. لكن عليك أن تعلم أنك لا تلعب بمفردك".
وأتم نيمار: "يجب أن يكون هناك رجل آخر بجانبك. كانت الأنا الكبيرة في كل مكان تقريبًا، ولا يمكن أن ينجح الأمر. إذا لم يركض أحد ولم يساعد أحد، فمن المستحيل الفوز بأي شيء".