الحرة:
2024-10-18@17:26:26 GMT

ترامب: ما كان على زيلينسكي أن يدع الحرب تندلع

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

ترامب: ما كان على زيلينسكي أن يدع الحرب تندلع

اعتبر المرشّح الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض، الرئيس السابق دونالد ترامب، الخميس، أنّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي غزت روسيا بلاده مطلع عام 2022 "ما كان ينبغي عليه أبدا أن يدع هذه الحرب تندلع".

كما اتّهم ترامب خلفه الديموقراطي جو بايدن بأنّه "المحرّض على هذه الحرب"، في وقت يخشى فيه الأوكرانيون والعديد من حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها العسكري لأوكرانيا إذا ما عاد الملياردير إلى البيت الأبيض.

وخلال حوار أجراه معه باتريك بيت ديفيد، رجل الأعمال الذي يبث برنامجا عبر الإنترنت، قال ترامب إنّه بشأن "أوكرانيا، لاحظوا جيّدا أنّ أوكرانيا لم تعد أوكرانيا".

وأضاف أنّه في هذا البلد "كل مدينة تقريبا سوّيت بالأرض، كلّ هذه القباب الذهبية الرائعة باتت على الأرض، أصبحت ركاما".

وتابع أنّ "هذا الأمر لا يعني أنني لا أريد مساعدته (زيلينسكي) لأنني أشعر بالأسف تجاه هؤلاء الأشخاص".

وهذا أقسى تصريح يدلي به ترامب بشأن زيلينسكي منذ لقائهما في نهاية سبتمبر في نيويورك.

وشدّد الرئيس السابق على أنّ بايدن يتحمل المسؤولية عن الفشل في تجنب اندلاع هذه الحرب.

وقال "لو كان لدينا رئيس بنصف عقل، لكان من السهل حلّ هذه المشكلة.

وأضاف "ألومه في الأغلب. لقد قال تماما عكس ما كان ينبغي أن يقال. لقد كان المحرّض على هذه الحرب".

ولا ينفكّ المرشح الجمهوري يؤكّد أن يوسعه أن يحلّ الأزمة الأوكرانية خلال 24 ساعة إذا ما فاز بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.

ووفقا لترامب فإنّ وقف الحرب سيتمّ بفضل الاحترام الذي سيفرضه على الساحة الدولية ومن خلال علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما يكرّر ترامب باستمرار أنّه لو كان رئيسا لما اندلعت الحرب في أوكرانيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يدخل نادي كبار المانحين للحزب الجمهوري

أظهرت إفصاحات، تبرع الملياردير الأميركي إيلون ماسك بنحو 75 مليون دولار لمجموعة إنفاق تابعة له مؤيدة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال ثلاثة أشهر، مما يسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الملياردير في مساعي مرشح الحزب الجمهوري للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وأنفقت لجنة «أميركا باك» للعمل السياسي، التي تركز على حشد دعم الناخبين في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة شديدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويمكن أن تحسم الانتخابات، نحو 72 مليون دولار من هذا المبلغ في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين، وفقاً لإفصاحات مقدمة إلى لجنة الانتخابات الاتحادية.

وهذا المبلغ أكثر مما أنفقته أي مجموعة عمل سياسي أخرى مؤيدة لترامب تركز على حشد الناخبين.

وتعتمد حملة ترامب بشكل كبير على مجموعات خارجية لحشد الناخبين، مما يعني أن المجموعة التي أسسها ماسك، أغنى رجل في العالم، تلعب دوراً مهماً في الانتخابات التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وقال ماسك، الأربعاء، عبر منصة «إكس» إنه سيعقد «سلسلة من الحوارات» في أنحاء ولاية بنسلفانيا، بعد أقل من أسبوعين من ظهوره مع ترامب في الولاية.

وقال إن الراغبين في الحضور لا يحتاجون إلا للتوقيع على التماس عبر الموقع الإلكتروني «أميركا باك» لحضور الحوارات.

وتعتبر بنسلفانيا ولاية حاسمة لكل من ترامب ومنافسته الديمقراطية في السباق إلى البيت الأبيض.

وتجعل هذه التبرعات من ماسك واحداً من أعضاء النادي الحصري للمانحين الجمهوريين الكبار، وهي القائمة التي تضم أيضاً عملاق قطاع البنوك، تيموثي ميلون، والمليارديرة، ميريام أديلسون، التي جمعت ثروتها من الكازينوهات.

وأظهرت ملفات منفصلة في وقت سابق، الثلاثاء، أن ميريام أديلسون، قطب الكازينو، تبرعت بمبلغ 95 مليون دولار إلى لجنة عمل سياسي أخرى مؤيدة لترامب، وهي “لجنة الحفاظ على أميركا”، في نفس الفترة.

ومع ذلك، كانت “رويترز” قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إن ماسك قام بتمويل مجموعة سياسية محافظة بشكل سري لسنوات، قبل فترة طويلة من تبنيه العلني لترامب.

ورفضت “أميركا باك” التعليق على تبرعات ماسك. ولم يستجب ماسك على الفور لطلب التعليق من “رويترز”.

وتركز لجنة “أميركا باك” للعمل السياسي على تشجيع الناخبين الذين يؤيدون ترامب ولكنهم لا يدلون بأصواتهم دائماً، وهي استراتيجية عالية المخاطر، وتتطلب عملاً مكثفاً.

وواجهت اللجنة، التي بدأت عملها في وقت متأخر من الانتخابات، مقارنة بلجان العمل السياسي الأخرى، بعض المشكلات مع الموظفين والمتعاقدين. ومنذ يوليو الماضي، أنهت العمل مع متعاقدين رئيسيين اثنين كانت مهمتهما القيام بعمليات الترويج للمرشح الجمهوري عبر طرق الأبواب.

كما وجدت صعوبات في توظيف متعاونين في العديد من الولايات المتأرجحة، لأنه بحلول الوقت الذي بدأت فيه اللجنة عملها، كانت العديد من مجموعات الترويج الأخرى قد وٌظفت بالفعل من قبل المتنافسين، وفقاً لما نقلته “رويترز” عن عدد من المصادر.

وتُظهر البيانات أن المجموعة كان لديها حوالي 4 ملايين دولار متبقية في ميزانيتها بحلول نهاية سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم زيلينسكي: كلما جاء نمنحه 100 مليار دولار
  • ترامب ينتقد زيلينسكي ويعتبره أعظم مندوب مبيعات
  • ترامب: زيلينسكي أحد أعظم مندوبي المبيعات على الإطلاق
  • مدفيديف: كلمات ترامب حول مسؤولية زيلينسكي عن بدء الصراع في أوكرانيا مهمة
  • ترامب: زيلينسكي ساهم في اندلاع الحرب بين أوكرانيا وروسيا
  • ترامب يتهم الرئيس الأوكراني ببدء الحرب مع روسيا
  • ترامب: زيلينسكي كاذب هو من بدأ الحرب مع روسيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا لا تطور أسلحة نووية
  • إيلون ماسك يدخل نادي كبار المانحين للحزب الجمهوري