روبوت تسلا الجديد ينظف منزلاً في لوس أنجليس.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بصور يؤدي خلالها أعمالاً منزلية في لوس أنجليس، يواصل إيلون ماسك محاولته إثبات أن روبوت تسلا الذكي "أوتيموس" قادر على إنجاز أي مهمة، وذلك بعدما أزاح عنه الستار ضمن فعالية لشركة تسلا أقيمت في كاليفورنيا الأسبوع الماضي.
فبعدما أبهر الحضور خلال الفعالية الأسبوع الماضي، ظهر الروبوت "أوتيموس" في فيديو جديد بمنزل فاخر معروض للبيع بقيمة 6.
وبحسب الصحيفة، تعتبر المرة الأولى التي يتم فيها تصوير روبوت تسلا داخل منزل، بعدما اعتاد الجمهور على مشاهدته في مقاطع فيديو سابقة يؤدي مهاماً متنوعة من الخارقة جداً إلى الإنسانية جداً خلال تفاعله مع البشر.
ورغم أن المنزل بدا يتضمن غرفاً كبيرة ومساحات شاسعة تستدعي ساعات طويلة وعدة أشخاص لإنجاز ترتيبه على أكمل وجه، أظهر الروبوت أنه يستطيع وحده إنجاز جميع هذه المهامات دون الحاجة إلى "مساعدة أو تدخل بشري".
وكان الروبوت في الفيديو يؤدي مهام منزلية متنوعة تؤديها عادة ربة المنزل أو العاملة المنزلية مثل تنظيف الطاولة وري نباتات، وتفريغ الأغراض من صندوق السيارة. كما أظهر الفيديو أنه صمم بمواصفات تمكنه من اللعب مع لأطفال داخل المنزل أيضاً.
ولوهلة، يبدو أن الفيديو للوهلة مقتبساً من "مشهد في المستقبل" أو من أحد أفلام الخيال العلمي حيث تسيطر الروبوتات على أبسط التفاصيل الحياة اليومية للبشر.
Tesla’s new humanoid robot made its video debut inside this $6.85M LA listing https://t.co/XZspux2Kzm pic.twitter.com/hCBYOlztuB
— New York Post (@nypost) October 17, 2024 تصوير سريلم يكن اختيار تسلا للعقار من قبيل الصدفة، وفقاً للخبير العقاري جيسون بيتيلر، الذي أوضح أن المنزل يضم نوعاً من التوازن بين الطراز الأكثر حداثة والانسجام البشري مع وجود روبوت في المنزل وبين المظهر المريح والأسري اللطيف.
واعتبر أن امتلاك روبوتات في المستقبل القريب دورها الاعتناء بالمتطلبات اليومية أمر رائع جداً، ولعل تجربة تيسلا وكانيون أول حالة متميزة تجمع بين الخيال والواقع وتثير الدهشة.
وبينما أبقت تسلا المشروع طي الكتمان حتى الإعلان الكبير، قال بيتيلر إنهم استأجروا المنزل لبضعة أيام من أجل التصوير بسرية تامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك تسلا
إقرأ أيضاً:
الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
حصلت الباحثة فاطمة شعراوي، مدير تحرير جريدة الأهرام ورئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من قسم بحوث ودراسات الإعلام في معهد البحوث والدراسات العربية، عن موضوع بعنوان "استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي" وتناولت في رسالتها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي – من خلال "دراسة حالة لبوابة مصر الآن الإلكترونية".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة "مشرفا ورئيسا"، والدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، والدكتورة جيلان محمود شرف، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات جامعة السويس.
وأجمع أعضاء اللجنة في حيثيات منح الباحثة درجة الماجستير على أن الباحثة قدمت رؤية متكاملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وأن ما قدمته الباحثة جاء بمثابة خطوة متقدمة نحو فهم أعمق لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الرقمي وتعزيز الأداء الصحفي في العصر الرقمي.
وشدد أعضاء اللجنة على أن الدراسة جاءت بمثابة نقطة تحول هامة في الدراسات الإعلامية، وأنها ليست فقط توثيقًا لتجربة فريدة، ولكنها أيضًا دليل على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مستقبل محتمل، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في الصحافة الحديثة.
وقالت الباحثة فاطمة شعراوي إن الدراسة خلصت إلى أن استخدام الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي ليس مجرد خطوة نحو التقدم التكنولوجي، بل هو أيضًا ضرورة ملحة لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام، وشددت على أن التوجه نحو الرقمنة يعزز من كفاءة وسرعة إنتاج المحتوى، وأن التوسع في استخدامها يتيح تقديم معلومات دقيقة ومحدثة بشكل مستمر.
ودعت إلى ضرورة أن تعمل المؤسسات الصحفية والإعلامية على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي، والعمل على التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في زيادة جودة المحتوى وتنوعه، وضرورة أن تحرص تلك المؤسسات على التوسع في الدورات التدريبية التي تسهم في إلمام مقدمي الخدمات الصحفية والإعلامية بالجديد في هذا المجال الحيوي، بما يسمح في إثراء المحتوى وجودته.