يخوض منتخب يد الشواطئ للناشئين غدا مباراته الثالثة في البطولة الآسيوية المقامة حاليًا في بانكوك وذلك عندما يلاقي المنتخب التايلاندي مستضيف البطولة عند الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت سلطنة عمان، ساعيًا لمواصلة حصد النقاط والتشبث بفرص المنافسة على حصد أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام في تونس العام المقبل، وذلك بعد أن نجح في التغلب على إندونيسيا في المباراة الماضية، معوضًا تعثره في المباراة الأولى أمام إيران.

ويخوض منتخبنا غدًا الأحد رابع مبارياته في البطولة بمواجهته المنتخب الأردني عند الساعة 12:30 ظهرًا.

العودة لمسار الانتصارات

تمكن منتخبنا في تجاوز عثرة المباراة الافتتاحية بعد خسارته لقاء إيران بضربات الترجيح 1 / 2، حيث انتهى الشوط الأول للمباراة بفوز إيران 16 / 8، وتمكن منتخبنا في التعويض في الشوط الثاني بالفوز فيه بنتيجة 18 / 16، لتحسم المباراة بضربات الترجيح التي فازت بها إيران. ونجح منتخبنا في تعديل مساره في البطولة بتحقيقه فوزا مستحقا على إندونيسيا في المباراة الثانية له في البطولة بشوطين دون رد.

بداية منتخبنا أمام إندونيسيا جاءت إيجابية بتسجيل نقطتي التقدم عبر الخطاب الحسني، ثم أضاف ذات اللاعب نقطتين جديدتين، ومن ثم وسع يزن البريكي الفارق بزيارته للشباك الإندونيسية، وسيطر منتخبنا على المباراة بالكامل، حيث شهدت الدقائق الأولى تألقا لافتا لجميع اللاعبين وفي مقدمتهم الخطاب الحسني ويزن البريكي، بعدها نجح لاعبو إندونيسيا في تقليص النتيجة، ثم أضافت إندونيسيا نقطتين، لكن منتخبنا عاد لزيارة الشباك عبر عبدالعزيز المعمري لتصبح النتيجة تقدم منتخبنا 8 / 4 في أول أربع دقائق لعب، ثم نجح علي الحسني لاعب منتخبنا في تعزيز تقدم منتخبنا بإحرازه نقطتين بعد مجهود فردي رائع أسكن الكرة في الشباك، وسنحت أكثر من فرصة لمنتخبنا لتوسيع فارق الأهداف لم يستغلها كما يلزم، بعدها قلّصت إندونيسيا النتيجة، لكن منتخبنا عاد وسجل عبر الخطاب الحسني، ومن ثم واصل منتخبنا إحرازه للأهداف وهذه المرة عبر يزن البريكي الذي خدع دفاع إندونيسيا وأسكن الكرة في الشباك ليتقدم منتخبنا في النتيجة 12 / 6، ونجحت إندونيسيا بعدها في تذليل الفارق، ومن ثم أضاع منتخبنا ضربة جزاء، وواصل منتخبنا تفوقه على المنتخب الإندونيسي وإحرازه للأهداف تلو الآخر، منهيًا الشوط الأول بالتفوق بنتيجة 22 / 14.

ومع مطلع الشوط الثاني، تناوب المنتخبان على إضاعة الفرص، وتمكن يزن البريكي من التسجيل بعدما استثمر خطأ لاعب إندونيسيا ووضع الكرة في الشباك الإندونيسية بسهولة، ثم أضاع عبدالعزيز المعمري لاعب منتخبنا فرصة محققة بعدما صوّب كرة قوية جاءت بين يدي حارس إندونيسيا، ثم عاد عبدالعزيز المعمري ليعوض إضاعته لتلك الفرصة بهزه الشباك بمهارة بعد تمريرة مميزة من يزن البريكي، واستطاع لاعبو إندونيسيا العودة في النتيجة بالتسجيل في مناسبتين، لكن منتخبنا نجح في إضافة المزيد من الأهداف، وواصل المنتخب الأندونيسي عناده وذلل الفارق وعدل النتيجة، لكن لاعبي منتخبنا تمكنوا من إثبات أفضليتهم في اللقاء بتسديدة رائعة لمحمد الحسني، مانحًا منتخبنا التقدم في النتيجة 10 / 8، وتمكن بعدها الخطاب الحسني من زيارة الشباك كذلك بطريقة رائعة بعد مروره الجميل من بين لاعبي المنافس، ثم عاد ذات اللاعب ليضيع فرصة جاءت على القائم، وتمكن ماجد الغيلاني من إضافة نقطتين جديدتين لمنتخبنا، ومن ثم سجلت إندونيسيا لتصبح النتيجة تفوق منتخبنا 14 / 10، واستمرت النتيجة على ما هي عليه حتى نهاية الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا على إندونيسيا 2 / صفر.

الفوز على تايلند والأردن

أبدى جابر البلوشي مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين سعادته بتحقيق الفوز على إندونيسيا، مشيرا إلى أن الفوز جاء بمثابة انطلاقة حقيقية لمشوار المنتخب في البطولة بعد التعثر في المباراة الأولى أمام إيران، مؤكدا على أن لقاء إندونيسيا كان من طرف واحد واستحق منتخبنا الفوز باللقاء عطفا على الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون وتوظيف إمكانياتهم بشكل صحيح، وأوضح أن منتخبنا سيطر على مجريات اللقاء ونجح في الفوز بالشوطين الأول والثاني دون عناء، والمباراة كانت فرصة لإعادة الثقة للاعبين وتجربة تغيير مراكز لعب اللاعبين لعدم كشف الخطط للمنافسين القادمين في البطولة.

أما عن اللقاء الافتتاحي الذي خسره منتخبنا أمام إيران، فقال: إن أداء لاعبينا كان جيدا خلال اللقاء، لكن ما صنع الفارق هو الارتباك الذي كان عليه اللاعبون بحكم أنها المباراة الأولى لهم في البطولة وأول مشاركة لهم بشكل عام، مبينا أن الفريق أضاع الشوط الأول بنفسه رغم علمه أن منافسه الإيراني هو حامل لقب البطولة السابقة، واستطعنا إحراج المنتخب الإيراني بالفوز عليه في الشوط الثاني، لكن كلمة الحسم كانت بضربات الترجيح التي فازت بها إيران.

وعن مواجهة غدا أمام المنتخب التايلندي، أوضح البلوشي أن المنتخب التايلندي تلقى الخسارة في المباراة الماضية أمام الصين بضربات الترجيح 1 / 2، وهذا ما يمنح منتخبنا دفعة معنوية للدخول في صلب المنافسة خاصة بعد تحقيقه انتصارا ثمينا أمام إندونيسيا والعودة للمنافسة على المراكز الأولى في حالة تحقيق الفوز على المنتخب التايلندي، مبينا أنه سيدفع بكل أوراقه لهزيمة تايلند لإخراجه من المنافسة، وبعد ذلك سيواصل الفريق العمل على كسب اللقاءات التالية، مشيرا إلى أن منتخبنا سينتهج أسلوبا معينا وخطة مدروسة لهزيمة المنتخب التايلندي ومن ثم التفوق على المنتخب الأردني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب التایلندی بضربات الترجیح على إندونیسیا الشوط الثانی فی المباراة منتخبنا فی فی البطولة ومن ثم

إقرأ أيضاً:

نقطة لا تكفي يا «أبيض»؟


معتز الشامي (أبوظبي)
اكتفى منتخبنا الوطني بنقطة واحدة من أصل 6 نقاط متاحة في مباراتي التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 لشهر أكتوبر الجاري، بعدما تعادل أمام كوريا الشمالية على استاد هزاع بن زايد الخميس الماضي، قبل أن يخسر من أوزبكستان، أمس، بهدف نظيف جاء على عكس سيناريو المباراة التي شهدت أفضلية فنية لـ «الأبيض» من حيث الأداء الهجومي والقدرة على الوصول للمرمى، ولكن عاب اللاعبين، الرعونة في اللمسة الأخيرة وغياب المهاجم الهداف القادر على صناعة الفارق في ظل عدم قدرة كايو كانيدو على ترجمة بعض الفرص التي لاحت.
فيما اعتمد باولو بينتو في مباراة أوزبكستان على الأجنحة يحيى الغساني وطحنون الزعابي وماركوس ميلوني، بالإضافة إلى البديل علي صالح، لكن دون جدوى.
وشهدت الدقيقة 66، نقطة فارقة غيرت سيناريو المباراة على عكس سير أحداثه، عندما تدخل عبد الله حمد وتهور ضد مهاجم أوزبكستان، ما دفع حكم المباراة لمنحه بطاقة حمراء، كلفت المنتخب هدفاً جاء من ركلة جزاء بعد الطرد بدقائق معدودة، بعدما اندفع أصحاب الأرض لاستغلال النقص العددي لمنتخبنا مقابل تراجع اللاعبين للدفاع، وبالتالي خسر الأبيض اللقاء ليكتفي بنقطة وحيدة من مباراتي التصفيات لشهر أكتوبر.
وتعد الخسارة أمام أوزبكستان هي الأولى تاريخياً لمنتخبنا على ملعب المنافس في التصفيات المؤهلة للمونديال أعوام 98 و2002، حيث التقى الأبيض 4 مرات سابقاً، فاز في 3 مباريات، منها مباراتان في أوزبكستان، بينما خسر مباراة واحدة فقط وكانت في الإمارات.
فيما وضح من مباراتي الأبيض أمام كوريا الشمالية وأوزبكستان، غياب الهداف أو القناص في تشكيلة الفريق، بالإضافة لغياب القائد داخل الملعب، ما يدفع باولو بينتو لمحاولة البحث عن حلول قبل التجمع المرتقب نوفمبر المقبل، والذي يشهد مواجهتين في غاية الأهمية وكلاهما على ملعبنا، الأولى أمام قيرغيزستان يوم 14 نوفمبر المقبل ضمن الجولة الخامسة للتصفيات، والثانية يوم 19 من نفس الشهر أمام قطر.
ويحتاج منتخبنا للخروج بالعلامة الكاملة في التجمع المقبل، بما يرفع رصيده إلى 10 نقاط، يضمن بها الاستمرار في المنافسة على بطاقة مؤهلة للمونديال، حيث يحل الأبيض حالياً في الترتيب الثالث لمجموعته، بعدما جمع 4 نقاط خلف أوزبكستان المتصدر وإيران الوصيف ولكل منهما 10 نقاط، متفوقاً على قطر صاحبة المركز الرابع بفارق الأهداف.
من جهته، أكد بشير سعيد لاعب منتخبنا الوطني السابق أن الأبيض بات في موقف صعب، ويحتاج إلى معجزة لضمان بطاقة مؤهلة للمونديال، ورغم ذلك فلا يزال المنتخب أمام فرصة متاحة ولكنها تتطلب ضرورة الفوز في مباراتي نوفمبر المقبل على قيرغيزستان ثم قطر، ما يعد مطلباً صعباً، بالإضافة للعمل على تصحيح أداء الفريق وزيادة الانسجام والتجانس مع توفير البدائل القادرة على صنع الفارق بين صفوف المنتخب، وشدد على أن الفوز على أوزبكستان في ملعبنا مارس المقبل، بالإضافة لعدم الخسارة أمام كوريا الشمالية وإيران خارج ملعبنا، يعد مطلباً ضرورياً إذا ما أراد المنتخب تعويض النقاط التي فقدها في الجولات الأربع الأولى.

أخبار ذات صلة سردار أزمون.. الظهور الأقوى لأجانب «أدنوك للمحترفين» في «أيام الفيفا» ميسي «التريند».. «ليت السحر لا ينتهي أبداً»!

مقالات مشابهة

  • "الأحمر الصغير" يطير إلى سنغافورة استعدادا للتصفيات الآسيوية
  • «الرجبي» يخوض «وديتين» أمام زيمبابوي وألمانيا
  • أحمر الناشئين يطير إلى سنغافورة تأهبا للتصفيات الآسيوية
  • منتخب الناشئين يستهل مبارياته في التصفيات الآسيوية بلقاء ماليزيا
  • أكرم طيري: منتخبنا لن يتطور بوجود الـ8 لاعبين أجانب .. فيديو
  • البحرين تطالب الفيفا بنقل مباراة إندونيسيا لملعب محايد
  • يد الشواطئ في مهمة تصحيح المسار الآسيوي من بوابة إندونيسيا
  • الأحمر ينهار أمام الأردن .. ويقلّص حظوظه في حلم التأهل المباشر للمونديال!
  • نقطة لا تكفي يا «أبيض»؟