نصية يدعو “تونس” لدعم ترشحه لرئاسة البرلمان العربي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
التقى عضو مجلس النواب المترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي، عبد السلام نصية، رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة اليوم الجمعة.
وأشاد نصية، وفق لبيان صادر عن البرلمان التونسي، بالروابط المتينة بين الشعبين التونسي والليبي، وعبّر عن تقديره للتطوّر الذي تشهده تونس، متمنّيا لها تحقيق مزيد من النجاح على درب البناء.
وأكّد نصية أهمية التعاون الثنائي في عديد الميادين، تجسيما للعلاقات العريقة بين البلدين وتماشيا مع الأهداف المشتركة الرامية إلى مزيد توطيد روابط الأخوّة الجامعة بين للشعبين الشقيقين والتي تمثّل ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل .
وذكر البرلمان التونسي أن اللقاء تطرّق الى العلاقات البرلمانية وأهمية تكثيف مساعي تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة، وأشار نصية في هذا الإطار الى الدور الذي يجب أن يضطلع به البرلمان العربي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة العربية والذي يتطلّب مزيدا من الحوار والتشاور حول مختلف القضايا الأساسية التي تهم الشعوب العربية، وكذلك تنسيق المواقف والعمل على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف لمواجهة مختلف التحديات.
وأعرب في ذات السياق عن أمله في أن يدعم مجلس نواب الشعب ترشّحه لرئاسة البرلمان العربي خلال دورته القادمة، مستعرضا دوافع هذا الترشح وأهدافه.
الوسومتونس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تونس ليبيا البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
احميد: تصريحات وزير الدفاع التونسي تعكس مخاوف من التهريب والهجرة عبر الحدود
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي المهتم بالشأن التونسي، إدريس احميد، أن تصريحات وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بشأن مسألة ترسيم الحدود تعكس مخاوف تونس من تصاعد موجات الهجرة غير الشرعية وأعمال التهريب عبر الحدود المشتركة.
وأشار احميد، في حديثه لوكالة سبوتنيك، إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من تحديات أمنية كبيرة على حدودها، موضحًا أن تركيز الوزير التونسي على هذه القضية ربما يأتي في إطار السعي لتحقيق استقرار أفضل.
وأوضح أن الحدود بين البلدين سبق أن تم ترسيمها خلال فترة الاستعمار الفرنسي لتونس والإيطالي لليبيا عبر لجنة مشتركة، مضيفًا أنه “لا ينبغي تضخيم هذه التصريحات أو استخدامها لتوتير العلاقات بين الجانبين”. وشدد على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة على الحدود.
وأكد احميد أن ليبيا بحاجة إلى استقرار أمني لضمان استمرار عمل اللجان المشتركة لترسيم الحدود مع تونس والجزائر. كما أشار إلى تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، التي أكدت أن ليبيا لن تتنازل عن سيادتها، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب التصريحات التي قد تثير التوتر.
ولفت إلى أن الحديث عن ترسيم الحدود أو تأمينها أمر مشروع، وهناك لجان دولية مختصة تعمل في هذا الإطار. ودعا وزارة الخارجية الليبية إلى تكثيف جهودها من خلال مختصين لمتابعة العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار.
وأكد احميد على عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية والجغرافية بين ليبيا وتونس، مشيدًا بدور تونس في احتضان المجاهدين الليبيين خلال الاستعمار الإيطالي، ودور ليبيا في دعم الثورة التونسية، إضافة إلى دور تونس الكبير في استقبال النازحين الليبيين عام 2011.
وختم احميد بالتأكيد على أن العلاقات الليبية التونسية قوية ومصيرية، وأن مثل هذه التصريحات السياسية لن تؤثر على مسار العلاقات المتطورة بين البلدين.