الأولى من نوعها.. ملياردير شهير يخوض رحلة بالبالون في طبقة الستراتوسفير عام 2025
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مغامرة جديدة هي الأولى من نوعها في عالم الفضاء يخوضها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، إذ يقوم برحلة بالبالون في طبقة الستراتوسفير وذلك عام 2025، حيث يغامر على ارتفاع 20 ميلًا في السماء على متن كبسولة مضغوطة يسحبها بالون.
الرحلة الأولى من نوعها في عالم الفضاءالملياردير البريطاني لن يخوض تلك التجربة بمفرده، إذ يرافقه طاقم مكون من 3 طيارين في الرحلة الأولى لشركة Space Perspective عام 2025، كما يرافقه أيضا مؤسسي الشركة جين بوينتر وتابر ماكالوم، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
استعدادات الرحلة تتمثل في ملء البالون الفضائي الضخم بالهيدروجين، ما يؤدي إلى رفع كبسولة «Spaceship Neptune» المضغوطة إلى السماء وذلك بسرعة مناسبة تبلغ حوالي 12 ميلا في الساعة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها البالون لهذا الارتفاع.
مدة الرحلةتتسع الكبسولة المخصصة لرحلة طبقة الستراتوسفير إلى 8 ركاب، حيث يحظى المسافرون بخدمات متكاملة على رأسها خدمات للإنترنت، ومن المقرر أن يصل إجمالي مدة الرحلة إلى 6 ساعات، ما بين السواد التام للفضاء والخط الرفيع للغلاف الجوي، وبالتالي سيتم تصميم البالون اعتمادا على الألوان الناعمة، فضلا عن النوافذ الراقية المذهلة.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يخوض فيها الملياردير البريطاني رحلات فريدة من نوعها، فسبق وحطم رقمين قياسيين عالميين في البالونات عبر المحيط الأطلسي والهادي وذلك في عامي 1987 و 1991، قائلا حينها: «أنا شغوف بالمغامرة ومساعدة زملائي رواد الأعمال في تحقيق أحلامهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الفضاء ملياردير أمريكي البالون طبقة الستراتوسفير من نوعها
إقرأ أيضاً:
من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
ولم تذكر القيادة العامة السورية تفاصيل اللقاء، الذي يأتي في ظل لقاءات عدة يعقدها الشرع مع رجال أعمال سوريين حول العالم.
ووفيق رضا سعيد سوري من مواليد دمشق عام 1939، ويحمل الجنسية السعودية أيضا، ولديه العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية.
ويقيم حالياً في موناكو وباريس، وكان قد كوَّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات.
واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا نهاية الثمانينات.
وقام بالتبرع لإنشاء كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد بتبرع ابتدائي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني، وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. وفي عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.
إلا أن وفيق سعيد عارض نظام الأسد بعد الثورة بسبب قمعه للمتظاهرين، والتقى به بعد شهور من الثورة، ليقدم له النصيحة بعمل إصلاحات لتهدئة الشعب.
وكان وفيق سعيد عمل أيضاً على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق التي يقال إن والده أحد مؤسسيها، حيث أطلق اسم والده رضا سعيد عليها. وكان وفيق سعيد بعث برسالة إلى الشرع بعد انتصار الثورة، دعا فيها إلى التأسيس لدولة مدنية، يتم من خلالها فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوق الأقليات، والاستثمار في التعليم