الثورة نت../

نعت حكومة التغيير والبناء استشهاد القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مهندس عملية “طوفان الأقصى” المباركة الذي ارتقت روحه الطاهرة متقدما الصفوف في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وعبرت في بيان صادر عنها عن التعازي للشعب الفلسطيني وقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل الفلسطينية ومجاهديها وأحرار الأمة وقادة محور المقاومة، في استشهاد هذا المجاهد الكبير الذي نذر حياته من أجل الحرية وتحرير وطنه من أيدي الصهاينة المحرمين.

وأكدت الحكومة في بيانها أن دماء الشهيد السنوار ورفاق دربه الذين سبقوه في نيل هذا الشرف الكبير والمنحة العظيمة هي الوقود الدافع للمضي نحو المزيد من الصعيد من قبل فصائل المقاومة في وجه المحتل العدو الإسرائيلي ومعهم كافة الأحرار في محور المقاومة والأمة جمعاء.. منوهة بالنهج الجهادي للشهيد السنوار وقوته وصلابة مواقفه والتي أرقت المحتل طوال الفترة الماضية.

ونددت الحكومة بالإجرام البربري الصهيوني ومجازره اليومية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وخططه التوسعية التي تحتم على الأمة وشعوبها الاستيقاظ من سباتهم الطويل والمبادرة بدعم المجاهدين في فلسطين الذين يدافعون اليوم عن الأمة ومقدساتها وكرامتها وشرفها.

وعبرت عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد السنوار وحركة حماس والشعب الفلسطيني الشقيق والأحرار في محور المقاومة والأمة الإسلامية قاطبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط

إقرأ أيضاً:

اول موقف للسيد القائد عبدالملك الحوثي من اتفاق غزة


واشار في كلمته اليوم ان العدو الإسرائيلي اضطر هو والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة وان الخيار الإسرائيلي والأمريكي كان واضحاً في مستوى الأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها في العدوان على قطاع غزة.
وحول المشهد العام لحرب غزة قال السيد القائد ان مشهد غزة خلال 15 شهرا له صورتان، صورة المظلومية الكبرى الممتدة لأكثر من قرن والصمود المنقطع النظير حيث تعاظمت مظلومية غزة في هذه الجولة من العدوان الهمجي الإسرائيلي بشراكة أمريكية وتخاذل عربي وإسلامي كبير وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية لصالح العدو الإسرائيلي.
أما الصورة الثانية للمشهد فهي الصمود المنقطع النظير والصبر العظيم، والثبات والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ولمجاهديه الأعزاء مؤكدا ان ثبات المجاهدين في قطاع غزة في كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل في أصعب الظروف وبأبسط الإمكانات لإنهاء المقاومة نهائيا هو شيء كبير.
واشار الى ان العدو الإسرائيلي فشل في غزة بالرغم من امتلاكه الإمكانات الهائلة جداً ومستوى النشاط الاستخباراتي من أجل إنهاء المقاومة والقضاء على كل المجاهدين ورغم استخدام العدو كل التكتيكات التي تمكنه من حسم المعركة بشراكة الأمريكي ورغم الحصار على المقاومة التي نشأت منذ البداية في ظل حصار دون امتلاك الإمكانات اللازمة.
واضاف بان العدو الإسرائيلي كرر عمليات الاجتياح في شمال القطاع وفي غير الشمال ويعلن السيطرة ثم لا يلبث أن يواجه من جديد بعمليات تفتك بضباطه وجنوده وتلحق به الخسائر المباشرة
مشيرا إلى ان صورة المشاهد البطولية والفدائية الجهادية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة عظيمة ومذهلة ومؤثرة حتى على معنويات الأعداء ولها أهمية كبيرة في إصابتهم بحالة الإحباط
كما ان العمليات الجهادية استمرت وتصاعدت بإبداع وتنويع في التكتيك واستمرت حتى عمليات القصف الصاروخي إلى ما يسمى غلاف غزة.
وتطرق السيد القائد الى مشهد عمليات الاشتباك من المسافة الصفر مع جنود العدو وضباطه والنيل منهم مؤكدا بانه مشهد عظيم ودرس كبير له أهميته الكبيرة في مستوى ما تحقق من نتيجة مهمة جدا
لافتا الى ان الفشل الإسرائيلي يقاس بكل بما بحوزة العدو من إمكانات، وما اشترك فيه الأمريكي وبالظروف التي يعيشها الأخوة المجاهدون في غزة

مقالات مشابهة

  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • مفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير: التكفير أبرز سمات الفكر المتطرف |فيديو
  • نتنياهو يعرض تسليم جثة يحيى السنوار مقابل مكاسب أخرى .. تفاصيل
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بياناً بشأن إعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • اول موقف للسيد القائد عبدالملك الحوثي من اتفاق غزة
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • العدل والمساواة تنعي العقيد محمد صديق نور أبوقردة قائد استخبارات محور الصحراء
  • الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
  • التمكين الاقتصادي ركيزة للتنمية المستدامة ورؤية حكومة التغيير والبناء لمستقبل أفضل