وزير الخارجية لنظيره اللبناني: مساعٍ مصرية حثيثة لسرعة وقف إطلاق النار وإقرار التهدئة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تلقَّى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، من عبد الله بو حبيب وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، تناولا خلاله آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، والجهود المبذولة لاحتواء الوضع المتدهور الذي تشهده المنطقة.
واستعرض “عبد العاطي” خلال الاتصال، المساعي المصرية الحثيثة لسرعة التوصل إلى وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار وإقرار التهدئة، مؤكدًا على ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في هذه المرحلة الدقيقة لمنع استدراج المنطقة إلى حربٍ واسعةٍ، ستؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وستلقي بظلالها على استقرار المنطقة.
وأدان الدكتور عبد العاطي مجددًا قيام الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف مواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وشدد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، لتحقيق الاستقرار في لبنان، وذلك بالتوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة عناصره.
وأكد حرص مصر على استمرار تقديم كل أشكال الدعم للبنان الشقيق في ظل الظرف الحرج الراهن، والذي كان آخره وصول شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية المصرية إلى بيروت يوم 16 أكتوبر 2024، والتي تضمنت 22 طنًا من المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة اللازمة لتوفير سبل العيش والتخفيف عن كاهل النازحين، لتصل بذلك إجمالي المساعدات الإغاثية التي أرسلتها مصر لدعم الحكومة والشعب اللبناني الشقيق حتى الآن إلى 44 طنًا من المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي الدكتور عبد العاطى الجيش الإسرائيلي قوات اليونيفيل جنوب لبنان الجيش اللبناني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردنية من عين التينة: المملكة تُثمن دور بري
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي والوفد المرافق، في حضور السفير لدى لبنان وليد الحديد والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
الصفدي
وبعد اللقاء، تحدث الوزير الصفدي :" خرجت للتو من لقاء دولة الرئيس نبيه بري ونقلت اليه تحيات جلالة الملك وتثمين المملكة لدوره في المرحلة السابقة وإسهامه في إخراج لبنان من الازمة التي مر بها".
أضاف : "أكدت الموقف الأردني الداعم بالوقوف الى جانب لبنان الشقيق مع أمنه وسيادته وإستقراره، وإن شاء الله هذه مرحلة جديدة ستكون هي بداية خير للبنان ليتجاوز تحديات الماضي ويسير الى الامام نحو مستقبل أفضل لكل اللبنانيين ، لكم في لبنان من المملكة الأردنية الهاشمية، الشقيق الداعم والمساند ونقف مع أشقائنا في لبنان في كل ما يقومون به من أجل تجاوز تبعات المرحلة الماضية ، وإن شاء الله مع إنتخاب رئيس جديد وتكليف رئيس جديد للحكومة تستعيد لبنان والمؤسسات دورها ويستعيد لبنان دوره في المنطقة".
وختم :"مرة أخرى لدولة الرئيس دور أساسي نحترمه ونقدره ونتطلع الى إستمرار التفاعل والتواصل الأخوي بيننا حتى نسهم في تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية التي تجمع المملكة بلبنان الشقيق".
وردا على سؤال حول إحتمال قيام نتنياهو بالإنقلاب على إتفاق وقف اطلاق النار في غزة؟
أجاب الصفدي : "كان هناك أمس إعلان للاتفاق وهذا الإعلان جاء بشكل صارم وواضح من المفاوضين من جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الاميركية والعالم كله يدرك أهمية إحترام هذا الإتفاق وتنفيذه، لأن البديل هو الإستمرار في هذه الكارثة التي أدت الى تدمير غزة بكليتها ووضع المنطقة على حافة الإنفجار".
وتابع :" نحن نرحب بهذا الإتفاق، وندعو الى الإلتزام به وتطبيقه وندعو أيضا إلى فتح كل المعابر وتكاتف المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية الى قطاع غزة الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة ، الكل يجب أن يلتزم بما أتفق عليه.
أضاف :" وقف إطلاق النار مصلحة إقليمية وضرورة دولية للأمن والإستقرار وبالتالي نؤكد ضرورة الإلتزام بما اتفق عليه والسير بتنفيذ كل بنود الإتفاق الذي تم وبعد ذلك التقدم في إطار تحرك إقليمي ودولي من أجل إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إطار دولته ذات السيادة على ترابه الوطني، عكس ذلك ستبقى المنطقة أسيرة الصراع وهذا الصراع سيؤثر على الجميع".
وقال :" منطقتنا كلها تشهد بوادر إنفراجات ، في لبنان إنتخاب رئيس للجمهورية وقبله تم التوصل الى وقف لإطلاق النار الان تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة هنالك مساحة كبيرة من الأمل المبرر ، وأيضا في سوريا رأينا التغيير أيضا وهناك دعم اقليمي ودولي أن تعيد سوريا بناء نفسها على الأسس التي تعيد لها أمنها وإستقرارها وتحفظ حقوق كل مكوناتها ومواطنيها، ووقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة وأعتقد أن هناك ضرورة ومطلبا إقليميا ودوليا يجب الإلتزام به حتى نذهب بإتجاه آفاق حقيقية لتلبية حق الشعب الفلسطيني كشرط لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا" .