مسيرات حاشدة بذمار تحت شعار ”مع غزة ولبنان..صف واحد كالبنيان”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت مدينة ذمار، ومديريات عتمة، ومغرب عنس، والحداء، وعنس، وساحتي حمام علي، وعزلة المعينة بمديرية المنار، وعزلة الشوكا، ومركز الدن بمديرية وصاب العالي، ومناطق الأحد والكمب ومشرافة بوصاب السافل، ومركزي حدقة، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، وساحتي الجمعة، ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” مع غزة ولبنان.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية وتنفيذية، وتعبوية، وأمنية وعسكرية وعلماء وشخصيات اجتماعية، هتافات الجهاد والتحدي والكفاح والنضال ضد العدو الصهيوني وقوى الهيمنة الأمريكية، البريطانية والصهيونية الإجرامية ضد شعوب الأمة.. منددين بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بقطاع غزة ولبنان والغارات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واللبناني حتى النصر.
وأعرب عن أحر التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني وحركة حماس في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار، معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات القائد السنوار الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بأكملها.
وقال “فجّر القائد الشهيد السنوار هو ورفاقه الأبطال “طوفان الأقصى” وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي”.
وجدّد بيان المسيرات العهد للشهيد البطل السنوار بأن الشعب اليمني وأحرار المقاومة سيكملون طريقه وأن طوفان الأقصى لن يموت إلى أن يتم تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة، مؤكداً استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات.
وأشاد بدور القوات المسلحة اليمنية في مناصرة فلسطين، وبالعمليات العسكرية للمقاومة العراقية التي تستهدف العمق الصهيوني، موجهاً رسالة إلى الشعوب العربية والمسلمة بأن الصهاينة يتربصون بالجميع وقادمون بشرهم من بلد إلى آخر وما يمنعهم من الوصول سوى تصدي المجاهدين في مختلف الساحات.
وأكد البيان، أن الوحشية والأمريكية والصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، أسقطت العناوين الكاذبة والبراقة والخادعة، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك لم يتحقق لهم النصر.
وشدد بيان المسيرات، على أن مواصلة الأمريكي والصهيوني في المجازر لن يجلب لهم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان الصهيوني المجرم.
وثمن البيان صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب .. مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة في وجه غطرسة قوى الهيمنة العالمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".