إقبال كبير من السائحين الأجانب على زيارة معابد الكرنك التاريخية (صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شهد معبد الكرنك شرق الأقصر إقبالا سياحيا من مختلف الأسواق العالمية للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والتنوع الكبير في السياحة الثقافية داخل المعبد، وما تتميز به الأقصر عاصمة السياحة في العالم.
وتنتشر في الأقصر الحافلات السياحية التى يتزين في بداية برنامجها كورنيش النيل متوجهة لزيارة مجموعة معابد الكرنك الذى يضم العديد من المزارات الثقافية التى تحكى تاريخ ملوك وملكات الفراعنة ومشاهدة تماثيل الكباش في الفناء الأول من المعبد، بجانب الاستماع لشرح المرشدين السياحيين حول القصص المدونة على الاعمدة الضخمة التي تشبه زهرة اللوتس، والتنوع لعدد 134 عمود تم تطويرها واظهرت ألوانها الزاهية ونقوشها الممتدة منذ آلاف السنين، وكذلك زيارة باقى المناطق داخل الكرنك ومنها الجعران المقدس والبحيرة المقدسة بجانب مسلة الملكة حتشبسوت، التى تبهر السياح من عظمتها والتطور المعمارى والهندسى الذى صنع الحضارة المصرية القديمة.
وقال الباحث أيمن ابوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثقافية والأثرية في الأقصر، إن أبرز الجنسيات التي زارت المعبد خلال الأسبوع الماضي هي الإسبانية والصينية والأمريكية والألمانية والفرنسية والرومانية واليونانية والهندية فضلا عن العرب والمصريين.
وأوضح الباحث أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثقافية والأثرية في الأقصر، أن الأقصر باتت مزارا سياحيا مهما على مدار العام من مختلف المناطق الأسواق العالمية والحرص على زيارة معالم المدينة عبر رحلات اليوم الواحد القادمة من مدن البحر الأحمر لزيارة المزارات الاثرية المتنوعة.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من زيارة مجموعة الكرنك يكمل السياح برنامجهم السياحى لزيارة باقى المقاصد ومنها معبد الأقصر ومتحف الأقصر والتحنيط ثم التوجه للبر الغربي لزيارة معبد حتشبسوت ووادي الملوك والملكات والرامسيوم ومعبد مدينة هابو، ويختتم الزيارة بمنطقة تمثالى ممنون مع التقاط الصور التذكارية فى كل المقاصد موضحا أن تنوع الزيارات يؤدى زيادة التدفقات فى مختلف شهور السنة.
IMG20241014102400 IMG20241014102359 IMG20241014100313 IMG20241014100306 IMG20241014100303
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر معابد الكرنك إقبال كبير الحافلات السياحية الحضارة المصرية القديمة السياحة الثقافية
إقرأ أيضاً:
إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة
يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بالمعروضات النادرة الثمينة، من إصدارات لكتب ومخطوطات وخرائط ومجلات قديمة تعرض لأول مرة سنوياً لزوار المعرض مع كل دورة جديدة، فتحظى بإقبال المهتمين بشرائها بشكل ملحوظ.
وقامت وكالة أنباء الإمارات/وام/ بجولة في بعض الأجنحة للاطلاع على بعض هذه النوادر التي تم تخصيص عدد منها لنسخة 2025.
وقال محمد آصف صاحب شركة اقتناء للكتب والمخطوطات النادرة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن أهم ما يميز مشاركتهم لهذه السنة ألبومات تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتي دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا وألف ليلة وليلة.
وأضاف أن عدد معروضاتهم في دورة 2025 تتجاوز 300 قطعة مخطوط ومطبوع وخريطة بعدة لغات عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، من أهمها خريطة لشبه الجزيرة العربية منذ عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات طبعت فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب الطبعة الأولى لكتاب ألف ليلة وليلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة لكتاب القانون في الطب لابن سينا مطبوعة في عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة أيضاً لكتاب القانون في الطب.
وقال إن الإقبال على شراء هذه النوادر يكون من المهتمين باقتنائها، وهم في الأغلب المتاحف والمكتبات العامة والمؤسسات العلمية، وبعض الأفراد من الهواة.
وأشار آصف إلى أن شركة اقتناء تأسست عام 2017، وتعتبر مشاركتهم هذه السنة للمرة العاشرة على التوالي، وتتراوح أسعار مقتنياتهم من 500 درهم إلى 3 ملايين درهم.
من جانبه قال أليكس وارين مؤسس زرزورة للكتب النادرة ومقرها مدينة دبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن هذه المشاركة هي الثالثة لهم في المعرض، لافتاً إلى عرض كتب نادرة وقديمة بعضها من الإصدارات الأولى منذ 100 إلى 200 سنة، منها كتب بلغات عدة مثل «The Jungle Book»، تم إصدارها في أواخر القرن الثامن عشر، وألف ليلة وليلة من إصدارات القرن 19، وكذلك أول روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000.
أخبار ذات صلةوأضاف أن «زرزورة» تعرض خرائط تعود إلى عام 1790، ورسومات لمكة والخيل العربي وللوطن العربي وول الخليج، بالإضافة إلى كتب التاريخ العربي ومنطقة الخليج.
وأكد أن كل الكتب التي تقتنيها «زرزورة» هي إصدارات أولى وموقعة من مؤلفيها منذ عام 1949 وكذلك خلال فترات الستينيات والسبعينيات.
وأوضح أن تحديد أسعار هذه الكتب يتم حسب ندرتها وتوفرها بالسوق، خاصة إذا كان كتاباً موقعاً وحالته جداً جيدة فإن سعره يرتفع كلما كان أقدم وإصداره من 70 إلى 100 سنة، مثل كتب نزار قباني منذ عام 1949 فسعرها يتراوح مابين 2000 إلى 4000 درهم، وهناك ما يصل سعره إلى 100 ألف درهم مثل جيمس بوند.
وأشار إلى أن اختيار اسم «زرزورة» جاء نسبة إلى واحة أسطورية ضائعة في الصحراء غنية بالعديد من الكنوز والنفائس، وتم اختيارها كاسم لدار الكتب الخاص بهم ليعكس اقتنائهم للكتب النادرة.
من جانبه قال أنور منصور الحريري من مملكة البحرين الذي يمتلك مكتبة خاصة لبيع الكتب والمجلات النادرة والقديمة في تصريحه لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن أقدم كتاب يعرضه في جناحه الخاص منذ القرن السادس عشر وهو مختصر تاريخ الدول لابن العبري منذ عام 1663 م، وهو يهتم باقتناء الكتب العربية التي طبعت في أوروبا مثل كتاب أخبار مكة وكتاب المسالك والممالك وكتاب البردة بثلاث لغات مطبوع في النمسا عام 1860 م، وهناك نسخ قديمة لإصدارات فرنسية منذ 200 سنة، وكذلك مجلات إماراتية قديمة تم إصدارها في الخمسينيات والستينيات، بالإضافة إلى نسخة قديمة باللغة الفرنسية من تقرير لمجلة meed البريطانية عن دولة الإمارات في عام 1974 م، وكتاب سلوك المالك في تدبير الممالك منذ عام 1305 هجرياً.
وأكد الحريري أن أعداداً كبيرة من معروضاته قد نفذت من على الأرفف بسبب الإقبال على شرائها من قبل زوار المعرض.
المصدر: وام