RT Arabic:
2025-03-05@01:43:18 GMT

هل يهدد رفض أردوغان شروط الأسد التقارب التركي السوري؟

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن صياغة دستورٍ جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك

وأكد أن الجيشَ التركي لن يغادرَ سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه.. وقال أردوغان في وقت سابق إن بلاده تحارب الإرهاب عند حدودها في الشمالِ السوري ولايمكن أن تنسحبَ طالما هناك تهديد..  
في المقابل أكد الرئيس السوري، بشار الأسد في حوار صحفي أجراه مؤخرا، أن اللقاء مع نظيره التركي لا يمكن أن يتم تحت شروط الأخير.

.. وأن هدف أردوغان من اللقاء هو شرعنةُ ما وصفه بالاحتلال التركي للأراضي السورية..
وعقد لقاءت في وقت سابق بين وزيري دفاع البلدين في موسكو،  ولقاء رباعي على مستوى وزراء الخارجية  بمشاركة روسيا وإيران لبحث سبل تطبيع العلاقات..

فما هو مستقبل التقارب بين البلدين في ظل  السيطرة التركية على الأرضي السورية؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بشار الأسد رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

عون والشرع يبحثان ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية

التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون في القاهرة الثلاثاء الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية بشأن غزة، حيث شددا، في أول لقاء بينهما، على "ضرورة" ضبط الحدود بين البلدين، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

ويتشارك لبنان وسوريا حدودا بطول 330 كيلومترا غير مرسّمة في أجزاء كبيرة منهان وخصوصا في شمال شرق البلاد، مما جعلها منطقة سهلة للاختراق من جانب المهربين والصيادين وحتى اللاجئين.

وجاء في بيان الرئاسة اللبنانية على منصة إكس أن عون والشرع "تناولا عددا من المسائل العالقة".

وتابعت أنه "تم الاتفاق على التنسيق عبر لجان مشتركة تُشكَّل بعد تأليف الحكومة السورية الجديدة"، كما تم "التأكيد على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين لمنع جميع أنواع التجاوزات".

وكانت السلطات السورية الجديدة التي انبثقت من تحالف فصائل مسلحة أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، قد أعلنت مطلع فبراير/شباط الماضي إطلاق عملية أمنية في منطقة حمص الحدودية (وسط) "لإغلاق طرق تهريب الأسلحة والبضائع".

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد هدفت الحملة إلى "طرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني".

إعلان

ومنذ العام 2013، أي بعد عامين على اندلاع الثورة السورية، بدأ حزب الله اللبناني القتال بشكل علني دعما لجيش نظام بشار الأسد. وشكّلت المناطق الحدودية مع لبنان في ريف حمص، وفيه قرى ذات غالبية شيعية يقطن بعضها لبنانيون، محطة لوجستية مهمة للحزب على صعيد نقل المقاتلين وإقامة مخازن للأسلحة.

مقالات مشابهة

  • عون والشرع يبحثان ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية
  • الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
  • وزير الدفاع يبحث مع نائب رئيس الوزراء السلوفاكي علاقات البلدين في المجال الدفاعي
  • تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
  • مدينة جرمانا السورية.. جارة الفيحاء
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • تتعلق بمصير الأسد.. دمشق تطرح 3 شروط مقابل بقاء القوات الروسية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • بعد إعلان وقف إطلاق النار..أردوغان يهدد العمال الكردستاني إذا لم يف بوعوده