الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية يشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية في لقائه مع بوريطة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، بالأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، لمناقشة عمل زيارته إلى المغرب.
وخلال هذه المقابلة، استعرض بوريطة الرؤية البحرية للمملكة، مسترشدا بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جهود المغرب كدولة بحرية رائدة، بسواحلها البحرية التي يبلغ طولها 3500 كلم، والتعاون العملي والتطلعي بين بلدان الجنوب، لا سيما من خلال بناء القدرات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع البلدان الأفريقية.
كما استعرض الوزير المبادرات الملكية لجعل المحيط الأطلسي منطقة استقرار وأمن وازدهار.
ومن جانبه، أشاد دومينغيز بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مبرزا الدور الفاعل للمغرب داخل مجلس المنظمة البحرية الدولية لتنفيذ استراتيجية المنظمة البحرية الدولية في مختلف المجالات، مثل حماية البيئة والمناخ التغيير والتطوير التقني وتدريب البحارة.
كما رحب بالتزام المملكة المستمر بتعزيز علاقاتها مع المنظمة البحرية الدولية، لا سيما من خلال المبادرات الهادفة إلى تحسين الأمن البحري وتطوير قدرات الدول الأفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة تشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس المنظمة البحرية الدولية.
وأعيد انتخاب المغرب لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية في “الفئة ج” لولاية جديدة من 2024 إلى 2025، وذلك خلال أشغال الجمعية الـ33 للمنظمة التي انعقدت بلندن من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2023.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنظمة البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية ومنظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية تبحثان تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان مع وفد من منظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية سبل تعزيز التعاون التربوي، في مجالات ترميم المدارس، وإقامة مكتبة إلكترونية متنقلة ومواقع وتطبيقات دون إنترنت مجانية للطلاب.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق آليات تدريب المعلمين وتجهيز الصفوف للتعليم المتمازج، وتزويدها بالحواسيب وأجهزة العرض، والتعاون مع عدد من المدارس لتنفيذ أنشطة المنظمة.
وأشار عنان إلى ضرورة تنفيذ أنشطة المنظمة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة بناءً على الاحتياجات، موضحاً أهمية العمل على إعادة تأهيل المنشآت التربوية والمدارس الخارجة من الخدمة، بالتعاون مع المنظمة لتنفيذ الأنشطة بعد الدوام المدرسي، فضلاً عن إمكانية تدريب معلمي اللغة الفرنسية.
من جهته، لفت وفد المنظمة إلى أهمية رصد إمكانيات المدارس التي يمكن الاستفادة منها، وتحديد الاحتياجات التي تتطلبها لوضع مخطط لتنفيذ الأنشطة، إضافة إلى أهمية التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في سوريا ضمن قطاع التعليم.