مصطفى كيوة: أمامنا مباراة أمام فريق لم يهزم بعد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أوضح الجزائري مصطفى كيوة مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الخابورة أن فريقه بصدد خوض مباراة مهمة أمام فريق لم يهزم في مسابقة الدوري على حد وصفه وتعبيره.
وقال كيوة في معرض حديثه لـ"عمان": نحن على أهبة الاستعداد والجاهزية لخوض لقائنا المرتقب أمام ضيفنا نادي عمان الذي لن نخشاه وسنسعى جاهدين لتهديد طموحاته في الارتقاء لسلم صدارة جدول الترتيب العام لفرق الدوري، لاسيما وأننا حضّرنا جيدا لهذه المباراة من كافة النواحي الفنية والبدنية والنفسية والذهنية، آملين أن تكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق في خطف النقاط الثلاث أمام خصم صعب المراس.
وأردف: نعوّل على الدماء الشابة في الفريق وهي قابلة للنضج والتطور فنيا وبدنيا وتكتيكيا بالرغم من قلة خبراتها في مسابقة دوري عمانتل، لاسيما وأن السواد الأعظم منها يلعب في المسابقة لأول مرة بعدما جرى استقطابها من الفرق الأهلية بنادي الخابورة.
واستدرك كيوة قائلا: لكننا متفائلون في الخروج بنتيجة إيجابية من موقعتنا المرتقبة أمام نادي عمان، ونعوّل على الحضور الذهني والنفسي للاعبينا، كما نتسلح بالطموح والإرادة الصلبة للظفر بالنقاط الثلاث التي تعيدنا إلى سكة الانتصارات وتصحح مسارنا التنافسي في المسابقة.
وأكمل كيوة: نطمح في تقديم مباراة هجومية ممتعة تحوز على رضا جماهير الفريقين، ونأمل أن يكون الفوز حليفنا، ولا نعاني سوى من غياب وحيد يتمثل في عنصر الخبرة وقلب دفاع الفريق خليفة الجماحي الذي سيغيب عن مواجهة نادي عمان نظرا لتعرضه لإصابة بليغة على مستوى أوتار الركبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حنا رجال يحيى السنوار.. تظاهرة أمام سفارة الاحتلال في عمان (شاهد)
خرجت تظاهرة أمام سفارة الاحتلال في الأردن تنديدا بالعدوان وتأييدا للمقاومة الفلسطينية، بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في معركة ضد الاحتلال برفح جنوب غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "حط السيف قبال السيف وحنا رجال يحيى السنوار" و "سجل اسمي في الطوفان".
حط السيف قبال السيف، وحنا رجال #يحيى_السنوار و محمد الضيف.
من الأردن، سجل اسمي في الطوفان.
الآن قبل قليل من أمام سفارة الاحتلال.#حماس#بيان_المقاومة pic.twitter.com/89bKj5gPzv — عمر العبادي ???????? (@Omar_aabadi) October 17, 2024
وأكد جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".
وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل".
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".
وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول للدولة الاحتلال، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج جيش الاحتلال بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.
وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت وجيز من إعلان جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون بينهم السنوار.