طارق الشناوى لـ"البوابة نيوز": استخدام الفنانين «للتيك توك» لا يقلل من مصداقيتهم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الناقد طارق الشناوي علي ظاهرة انتشار بعض من الفنانين خلال الفترة الماضية علي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق التيك توك وتقديم محتوي عليه.
وقال «الشناوي» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: أنا لست ضد أي فنان يواجه جمهوره من أي نافذة سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو البرامج أو الأعمال الفنية لافتاً مثل عندما يكتُب الأن صحفي مقاله له عبر «فيسبوك»، وسابقاً لم يحدث ذلك، ولكن مع التطور التكنولوجي والوسائل حدث.
وأضاف: فبالتالي عندما نجد فنانا يتواصل مع جمهوره ويقدم محتوى على تطبيق التيك توك فما المشكلة فيه؟ وحتى إذا حصل على مكاسب وأرباح مادية من خلال ذلك فلا غبار عليه فهو لم يفعل فعلا مشينا.
وتابع «الشناوي»: من الممكن أن نختلف على المحتوى الذي يقدمه النجم وهذا الاختلاف يكون بشكل متفاوت بين الجمهور، ولكن ليس من الخطأ أن يستخدم الفنان أي وسيلة يعبر بها عن ذاته ولم يقلل من مصداقيته فهذه نوافذ جديدة ومختلفة طرحها الزمن الذي نعيشه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق الشناوي البوابة نيوز التيك توك
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عقيلة دبيشي خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت دبيشي في حوارها لـ “البوابة نيوز” والذي سينشر كاملًا لاحقًا، أن الجولاني، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسؤولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.
وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل الجولاني ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.