طلاب جامعة أسيوط الجديدة يبتكرون «روبوت» للإنقاذ
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع عبد الرحمن محمود طالب كلية الهندسة بجامعة أسيوط الجديدة للتكنولوجيا قسم IT، هو ومجموعة من زملائه, ابتكار روبوت قادر على الحماية المدنية، يعمل على إنجاز المهام الصعبة و المستحيلة المتعلقة بالزلازل و الحراق، والتي يصعب على الإنسان التدخل فيها من خلال التحكم عن بعد، لتخفيف أعباء رجال الحماية المدنية بأقل التكاليف وأعلى أداء.
يقول الطالب عبد الرحمن محمود، إن هذه الفكرة نشأت بعد تفكير عميق في العديد من المشكلات التي يتعرض لها الكثير في حالة حدوث حريق هائل، أو كارثة، والتي جعلتنا نفكر فى حل يساعد في الحد من تلك المشاكل، كبديل عن البشر في مواقف الإخلاء دون أي مخاطر.
وأوضح أن فكرة المشروع هي التحدي المشترك فى إنجاز مهمة معينة في الروبوت، وهي سهولة التدخل في حل المشاكل المدنية والقدرة على الحركة في العديد من الأماكن المختلفة لتحاكي حقيقة الكوارث.
وتابع:" بدأنا رحلتنا بإجراء بحث مكثف حول تحديات الروبوت المختلفة في مثل هذه الظروف، و قمنا بدراسة آليات التدخل والتعامل مع الحريق وطبيعة الاخلاء والأدوات المستخدمة حالياً من قبل العاملين في هذا المجال، مما سمح لنا بتحديد المتطلبات المحددة للروبوت الذي يمكنه الإخلاء، والتعامل مع الظروف المختلفة للكوارث و شرعنا في تصميم الروبوت، ووضع النماذج الأولية له باستخدام Solidworks ثم قمنا بتصميم العديد من النماذج الأولية واختبار آلياتها بالتعاون مع كامل فريق العمل والمكون من ( عبدالرحمن محمود و عبدالجليل واحمد محمد كامل وزياد بلال حمادة وعصام محمد حسين، وأحمد صلاح محمود وعبد الرحمن محمد ومصطفى عبد الرحيم وأحمد ابو حسيبه )، وتحت اشرف أ.د محمد عبدالوهاب رئيس قسم الـ IT بكلية تكنولوجيا صناعة و طاقة جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، و الدكتورة دعاء احمد فخرى معيده قسم it كليه تكنولوجيا صناعه و طاقة جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.
ولفت إلى أن المشروع له أكثر من فائدة هو خاص بالاستكشاف و الإطفاء، ومجهز بأجهزة استشعار وتحكم عند بعد تعمل بوسطة الذكاء الاصطناعي لتحديد نوع المشكلة، كما أنه قادر أن يصل إلى أماكن صعب على العنصر البشرى الوصول إليها.
وأضاف:" لقد ألهمنا هذا التحدي لإنشاء حل آلي يمكن أن يجعل هذه العملية أكثر أمانًا وكفاءة، وأقل اعتمادًا على العمالة البشرية والمشروع له اكثر من فائدة فهو مزود بأنظمة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعى مثل حساسات غاز ولهب وكاميرا حراريه وكاميرا ديجيتال ونظام تفادى العوائق، كما هو قادر على التعرف على العنصر البشرى ويقوم بإرسال البيانات إلى رجال الدفاع المدنى لاتخاذ اللازم ويمكنه العمل فى أصعب الظروف والتحكم به عن بعد عن طريق ريموت كنترول لمسافة تزيد عن الـ 500 متر .
وأوضح:" لهذا فكرنا أن من الأفضل تولي الروبوتات هذه المهام من خلال توجيهات بشرية للتسلسل واختراق الحواجز كالأبواب المغلقة والأدراج لتحدد مصدر الخطر، والتعرف على الضحية والعودة إلى موقعها الأول في وقت محدد، كما أن بإمكانهم تولي مهام خاصة كإغلاق صمام الخزانات أو القنابل الكيماوية وتجاوز الأمور الصعبة لمهام البشر".
ونوه بأن هذا فإن المشروع يستخدم نظام تحديد الموقع GPSووحدة معالجة معلومات، وهو انطلاقة من ذات المنطق، بالإضافة إلى أنه مجهز للتعامل مع الطرق المختلفة و الأماكن المعتمة والمباني المغلقة والتعامل والعبور عبر الدخان والضباب باستخدام أجهزة الإحساس والكاميرات .
وأشار إلى أن هذا يعني أنه لابد من توفر رقابة إنسانية لتفسير وتحليل الصور، ولذلك قمنا بوضع كاميرات حرارية قادرة على إرسال صور عبر الدخان والضباب وردار يسمح بمسح المنطقة المحيطة.
واستطرد:" الروبوت يتم التحكم به عن بعد، ولكن بإمكانه أيضاً التخلي عن المعونة البشرية في حال انقطع الاتصال.يمكن للروبوت تولي أموره بذاته، فحين يقع مثلاُ على الأرض، يقف مجدداً كما يعود للاتصال أوتوماتيكياً بالمساعد البشري حال توفر الفرصة لعودته للاتصال ذاتيا بوسطة الذكاء الإصطناعى ".
وواصل:" الروبوت قادر على التعرف على العنصر البشري، ومزود بحساسات غاز ولهب وكاميرا حرارية وكاميرا ديجيتال، ونظام تفادى العوائق ليقوم بإرسال البيانات إلى رجال الدفاع المدنى لاتخاذ اللازم، كما يمكنه العمل فى أصعب الظروف حتى مسافة تصل إلى 500 متر".
واختتم عبد الرحمن حديثة قائلاً:" من الصعب محاكاة الواقع وتحدياته الغير متوقعة، ولكن نحن نعمل على إيجاز ما يمكن العمل به في الفترة الحالية، ونسعى للتطور من أجل مستقبل أفضل" .
5f51de36-6180-427b-92b8-63169afcea33 023ebb42-dd64-4175-a784-c12006315ef6 441c2fd2-a40d-40ca-92c3-72edf00aab1d f7f1e86c-8dec-429a-9529-002680416392المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلاب روبوت انقاذ حماية مدنية جامعة أسيوط أسیوط الجدیدة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
جامعة الأقصر تنظم ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الهوية الوطنية والولاء في عصر الحروب الفكرية"
نظم مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجامعة الأقصر، ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الهوية الوطنية والولاء في عصر الحروب الفكرية" استهدفت ١٠٠ طالب وطالبة من طلاب المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود.
وجاءت الندوة التثقيفية تفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث قدمت الندوة الدكتورة رضا عطا الله عضو هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة الأقصر ومدير مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالجامعة ومنسق التواصل المجتمعي.
وأشرف على تنفيذ الندوة د. هناء حامد مدير مكتب خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، ود. مها مصطفى - المشرف على قسم العلوم الأساسية ومدير وحدة ضمان الجودة ومنسق اتحاد الطلاب بالمعهد ومنسق أسرة طلاب من أجل مصر.
تناولت الندوة التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، ثم التعرف على الفئة العمرية الثالثة المستهدفة للمبادرة وهي فئة طلاب المعهد (المرحلة العمرية من ١٨ وحتى ٦٥ عاما)، أعقب ذلك الحديث عن مفهوم الهوية الوطنية والولاء لبلدنا الحبيب مصر في ظل الحروب الفكرية المحدقة بالوطن من جميع الجهات، متمثلة في الحروب الفكرية عبر وسائل التواصل المجتمعي المختلفة، موضحة دور مصر البارز في المنطقة العربية وعلى المستويين الإقليمي والدولي في سعيها الدؤوب لتحقيق الأمن القومي والاستقرار بالمنطقة العربية محافظة بذلك على دورها الرائد وتاريخها العريض وحضارتها العصية علي التقليد.
يأتى ذلك تحت رعاية أ.د. صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، والدكتور محمد الرملى حسين رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور عبدالناصر عمران عميد المعهد.