إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات الحوثي جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أُصيب مواطن بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، حسبما ذكرت مصادر محلية، الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وبينت، أن مدنياً يُدعى "يوسف طلال فرحان أحمد غالب" كان يمشي في مزرعة بقرية بيت مغاري في ريف حيس، عندما انفجر به لغم من مخلفات مليشيا الحوثي.
وبحسب المصادر، فقد أسفر الانفجار عن إصابة يوسف فرحان بكسور في قدميه وجروح متفرقة في أنحاء جسمه.
وأشارت إلى أنه جرى إسعاف المصاب إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي العلاج.
ورغم ما حققته هندسة القوات المشتركة من نجاحات في تطهير مساحات واسعة، فلا تزال حقول ألغام المليشيا الحوثية تشكل كابوسًا يؤرق أهالي محافظة الحديدة، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوفهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
اندلعت اشتباكات مسلحة في حارة الوازعية بمديرية الظهار، وسط مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على خلفية صراع بين قيادات حوثية ومسلحين موالين لهم حول منزل صادرته المليشيا من المواطن محمد حمود الحاشدي الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت القصة حين اقترض الحاشدي مبلغ 14 مليون ريال من البنك التجاري اليمني عام 1994، وقام البنك حينها باحتجاز وثائق ملكية منزله وأراضٍ أخرى كضمان. لاحقًا، رفعت أرباح الدين إلى 43 مليون ريال، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالح البنك في ظروف مشبوهة.
اضطر الحاشدي، الذي دخل في حالة نفسية صعبة، إلى طلب وثائق الملكية لبيع المنزل وتسديد الدين، إلا أن البنك رفض ذلك. بدلاً من ذلك، أقدمت المليشيا على عرض المنزل وأرضية مجاورة له، تُقدر قيمتهما بنحو 500 مليون ريال، في مزاد علني، وصودرت لصالح قيادات حوثية متنفذة بالمحافظة.
الأسبوع الماضي، نفذت مليشيا الحوثي عملية إخلاء قسرية لعائلة الحاشدي وأخرجتهم إلى الشارع. بعدها، سيطرت مجموعة مسلحة من خولان، يقودها المدعو علي شوكة، على المنزل بدعم من قيادات حوثية نافذة.
وفي السياق، أشار الناشط ابراهيم عسقين - أحد أبناء مدينة إب - إلى أن الخلافات بين قيادات الحوثي تصاعدت، مما أدى إلى تدخل أطقم أمنية موالية لطرف آخر، لتندلع اشتباكات بين الطرفين داخل الحي السكني، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما في حالة خطيرة.
وأثار الحادث حالة من الذعر بين سكان الحي، لا سيما النساء والأطفال، الذين وصفوا المشهد بالعنيف وغير الإنساني، معبرين عن استيائهم من استمرار الفوضى واستغلال النفوذ في المدينة.