سلطان الطوقي: لن نساوم على النقاط الثلاث
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أقرّ سلطان الطوقي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرستاق أن وضع فريقه ليس مثاليا في المنافسة، مشددًا في السياق ذاته بأن فريقه لن يساوم على النقاط الثلاث في مباراة الغد تفاديًا لسيناريوهات التقهقر المتزايد في مراكز جدول الترتيب العام لفرق الدوري.
كما أقر الطوقي بصعوبة المواجهة المرتقبة التي تجمع فريقه مع مضيفه بهلا، وفي هذا الشأن علّق قائلا: من دون أدنى شك تنتظرنا مواجهة عصيبة أمام بهلا المتحفز؛ فكلانا متربص للانقضاض على النقاط الثلاث بهدف تحسين مواقعنا في سلّم جدول الترتيب، لذا لن نهادن على النقاط الثلاث ولن نرفع المنديل الأبيض، آملين أن نعود من مجمع نزوى الرياضي بالنصر المؤزر الذي يعيدنا إلى جادة الصواب ويحيي آمالنا في المنافسة.
كما أضاف: بلا شك أن النقاط الثلاث ستمنحنا أريحية وستخفف الضغوطات عن كاهلنا، لذا سنبذل الغالي والنفيس من أجل تخطي عقبة الاختبار العصيب أمام بهلا الذي سيتسلح بدوره بعاملي الأرض والجمهور.
واستطرد الطوقي قائلا: أرى أن الظروف مماثلة بين الفريقين وحظوظهما متكافئة في الفوز، وواقعنا الحالي في المنافسة يفرض علينا عدم التفريط أو المساومة على نقاط المباراة. وتابع: استغللنا فترة التوقف الدولي في تحضير اللاعبين لمباراة بهلا وقمنا بمعالجة الأخطاء ووقفنا على نقاط قوتنا وضعفنا سعيا لإصلاح مواطن الخلل سواء في التشكيلة أو التكتيك المتبع في المباريات، وهذه عوامل مهمة جدا تساعدنا بشكل أو بآخر في إيجاد حلول جذرية ناجعة لاستئصال معضلة نزيف النقاط المتكرر لدينا.
وأضاف: لدي ثقة في اللاعبين والعمل الدؤوب الذي كرسناه وانتهجناه خلال فترة التوقف الدولي منحني هذا الشعور وولّد لدي هذا الانطباع، ومن وجهة نظري أرى أن حظوظنا قائمة في الفوز بشكل كبير، وقطعًا من يكسب نقاط هذه المواجهة سيقطع شوطا كبيرا نحو إحياء آماله وتعزيز حظوظه في المنافسة.
وأكمل الطوقي: على الصعيد الشخصي يغمرني تفاؤل كبير في العودة الظافرة من ميدان بهلا بالنقاط الثلاث، لاسيما بعد أن كثفنا الحصص التدريبية إبان فترة التوقف الدولي وزادت معدلات الانسجام والتجانس والتناغم بين اللاعبين، والكل جاهز لخوض موقعة بهلا المرتقبة ما عدا سامح الحمراشدي وقصي العبري اللذين لن يشاركا في اللقاء بداعي الإصابة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على النقاط الثلاث فی المنافسة
إقرأ أيضاً:
إن جالك الغصب خدو بالرضا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استوقفتنى مقولة «إن جالك الغصب خدو بالرضا» التي يرددها بعض الناس.. في البداية، لفتت انتباهي بشكل إيجابي ولكن بعد تفكير عميق أيقنت مدى جهلها، فكيف على الإنسان أن يستقبل ما سيؤذيه برضا؟ هل من الممكن أن يعيش الإنسان مغصوبًا وراضيًا في آنٍ واحد؟.
في الأرياف وفي المناطق التى يسود فيها الجهل والجوع، أعتقد أن هذا شعارهم بل شعار أى عائلة أنجبت أنثى «إن جالك الغصب» والغصب هنا هو العريس الذي بلغ سن اليأس لكنه «مقرش» أى يمتلك عشة تمليك (شقة) وحقيبة داخلها بعض الأموال شاملين الجحود والجهل والضعف الجنسي، فيصبح في عيون أهل العروس الفقيرة (لؤطه) يفرض نفسه على عائلة أقسى طموحاتها أن تتناول الثلاث وجبات كاملين فطار، وغداء وعشاء، كي يناموا من الشبع وليس من قرصة الجوع فتوافق العائلة على أن تبيع له السلعة.. ومصطلح السلعة نسبةً إلى هذه المرأه بل نصف امرأة لأنها فقط بلغت جسمانيًا ولكن عقليًا ونفسيًا ما هي إلا طفلة، صار جسدها ونهداها مطمعًا لمجتمع يعانى من هياج جنسي وأتفه الأسباب تثيره فى مجتمع يحرم الزنا لأنه متدين ويخشى من النار ويقدر الاغتصاب والتحرش.
وعلى الطفلة البالغة فقط جسمانيًا أن ترضى بذلك العريس المعاق فكريًا وجنسيًا كي تنام عائلتها الفقيرة عقليًا وماديًا وهى مطمئنة أنها ستحصل على الثلاث وجبات كاملين بفضل العريس (اللؤطه).