معرض الجونة للأفلام القصيرة يعود في عامه الثاني تحت مظلة «سوق سيني جونة»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن مواصلة برنامجه لعرض الأفلام القصيرة، من خلال «معرض الجونة للأفلام القصيرة» لسوق سيني جونة، وهو مبادرة موجهة لصناع السينما، تهدف إلى اكتشاف أبرز المواهب الناشئة في السينما المصرية والعربية.
تضم المبادرة مكتبة منتقاة بعناية تحتوي على أكثر من 60 فيلمًا قصيرًا جديدًا، توفر فرصة حصرية لمبرمجي المهرجانات والموزعين والمنتجين والمشترين، لاستكشاف أعمال استثنائية من جميع أنحاء العالم العربي.
تتاح أفلام المهرجان للعرض يوميًا من الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، من الساعة 10 صباحًا حتى 5 مساءً، وستبقى الأفلام متاحة عبر الإنترنت لصناع السينما حتى 1 ديسمبر، ما يعد فرصة للتفاعل مع هذه الأعمال المتميزة.
أفلام قصيرة معاصرة من دول مختلفةيسلط المشروع، الذي يقام في قسم مكتبة الفيديو بسوق سيني جونة، الضوء على أفضل الأفلام القصيرة المعاصرة من دول تشمل «مصر، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وقطر، وسوريا»، وغيرها.
ويعد «معرض الجونة للأفلام القصيرة» منصة حيوية تتيح لصناع السينما فرصة التعرف إلى أعمال فنية واعدة، والمساهمة في تطوير مسيرة النجوم الصاعدين في المنطقة عبر التعاونيات المستقبلية، واختيارات المهرجانات، أو صفقات التوزيع.
الأفلام المعروضةالأفلام المعروضة في سوق سيني جونة للأفلام القصيرة ليست جزءًا من المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ما يجعل الوصول إليها مقتصرا على عارضين في سوق سيني جونة وصناع السينما الحاصلين على اعتماد المهرجان، ويوفر بيئة حصرية ومهمة لاكتشاف المواهب من خلال هذه المبادرة.
وأكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدعم وتشجيع صناع الأفلام الناشئين من العالم العربي، عبر إتاحة مساحة ديناميكية للإبداع والتعاون والنجاح المستقبلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة أفلام مهرجان الجونة جونة للأفلام القصیرة سینی جونة
إقرأ أيضاً:
من العشوائية إلى التنظيم.. عربات الطعام المتنقلة في مصر تحت مظلة القانون
تحولت عربات الطعام المتنقلة في مصر من مشروعات هامشية غير منظمة إلى نشاط رسمي يخضع لقانون خاص يحدد قواعده ويرسم ملامحه، فمع دخول قانون تنظيم وتشجيع وحدات الطعام المتنقلة حيز التنفيذ عام 2019، بات على كل من يرغب في دخول هذا المجال الالتزام بضوابط محددة تضمن السلامة الغذائية، وعدم تعطيل الطرق، وحماية حقوق المستهلك.
القانون جاء استجابة لواقع متغير فرضته شعبية هذه المشروعات بين الشباب، واعتبارها فرصة منخفضة التكاليف لبدء عمل خاص، لكنه في الوقت نفسه محاولة لضبط السوق ومنع الفوضى التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة والمشهد الحضري في المدن.
بحسب قانون رقم 92 لسنة 2018، أصبح بإمكان أي شاب أو مستثمر صغير التقدم بطلب رسمي للحصول على ترخيص لعربة طعام، بشرط استيفاء بعض الشروط الأساسية، أبرزها:
أن يكون مصري الجنسية، فوق سن 18 عامًا.
الحصول على صحيفة حالة جنائية وشهادة صحية.
موافقة الطب البيطري وجهات السلامة الغذائية.
سداد رسوم الترخيص التي تختلف من محافظة لأخرى.
أما العربة نفسها، فيجب أن تكون:
آمنة وغير معطلة للمرور.
مزودة بمصدر نظيف للمياه والكهرباء.
مجهزة بأدوات نظافة وتخزين سليم للطعام.
مصممة بشكل يعكس النشاط، مع حظر بيع أي مواد ضارة بالصحة.
من يمنح الترخيص؟إصدار التراخيص يتم من خلال الوحدة المحلية أو الحي بالتنسيق مع المرور والصحة، وفق آلية تهدف لتحديد أماكن العمل وضمان السلامة.
العقوبات للمخالفينينص القانون على غرامات تتراوح بين 1000 و10,000 جنيه، مع إمكانية مصادرة المعدات أو إصدار قرار إداري بالإغلاق في حال المخالفة.
التحديات مستمرةرغم وضوح القانون، لا تزال بعض العقبات تعرقل التنفيذ، مثل البيروقراطية في الجهات المعنية، وصعوبة تحديد الأماكن المسموح بها، وضعف التنسيق بين الجهات المختلفة.
ويظل تنظيم عربات الطعام المتنقلة خطوة مهمة نحو دمج الاقتصاد غير الرسمي، وتمكين الشباب من إنشاء مشروعات قانونية مستقرة توفر فرص عمل وتحسن شكل المدينة.