الناتو يعلق على تقارير القوة الكبيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي، مارك روتيه، الجمعة، ردا على سؤال حول معلومات للاستخبارات الكورية الجنوبية عن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا، أن الحلف لا يمكنه تأكيدها "في هذه المرحلة".
وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر التحالف "في هذه المرحلة، موقفنا الرسمي هو أننا لا نستطيع تأكيد التقارير التي تفيد بأن الكوريين الشماليين يشاركون كجنود في المجهود الحربي (الروسي)".
وأضاف "لكن الأمر قد يتغير بالطبع".
وكانت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلت، الجمعة، عن جهاز الاستخبارات في البلاد أن كوريا الشمالية قرّرت إرسال "قوة كبيرة" من 12 ألف جندي إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
وقالت الوكالة "قال جهاز الاستخبارات إنه علم أن الشمال قرّر مؤخرا إرسال أربع فرق مؤلفة من 12 ألف جندي، بينها قوات خاصة، للمشاركة في الحرب في أوكرانيا".
والخميس، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيازته تقارير استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية تدرّب 10 آلاف جندي لدعم روسيا في حربها ضد كييف.
وتحدّث الرئيس الأوكراني في وقت سابق الخميس عن الجنود الكوريين الشماليين البالغ عددهم 10 آلاف بعد لقائه قادة بلدان الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكنه لم يوضح حينذاك مكان تدريبهم.
وأشار زيلينسكي في تصريحات أدلى بها إلى جانب الأمين العام للناتو مارك روته إلى عدد غير محدد من "العناصر التكتيكيين" و"الضباط" من كوريا الشمالية في الأراضي الأوكرانية "المحتلة" من قبل روسيا.
وبدأ التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ منذ تأسست كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية وتقارب البلدان أكثر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بإجابات بعد أسر مواطنين صينيين يقاتلون لصالح روسيا
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- قال فولوديمير زيلينسكي إن حكومته تطلب توضيحًا من بكين بعد أن أسرت القوات الأوكرانية مواطنين صينيين يقاتلان مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأضاف زيلينسكي أن المقاتلين الأسيرين هما اثنان من بين عدد كبير من الصينيين في القوات المسلحة الروسية، واتهم الكرملين بمحاولة توريط بكين في الصراع “بشكل مباشر أو غير مباشر”. ويُعتقد أن بضع مئات من المواطنين الصينيين سافروا للقتال كمرتزقة مع الجيش الروسي إلى جانب آخرين من نيبال ودول آسيا الوسطى.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، هذا التطور بأنه “مقلق”، مضيفةً: “الصين مُمكّن رئيسي لروسيا في الحرب في أوكرانيا”.
قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا إن القوات الصينية التي تقاتل على الأراضي الأوكرانية “تثير تساؤلات حول موقف الصين المعلن من أجل السلام”، وأضاف أن مبعوثهم في كييف تم استدعاؤه للحصول على توضيح.
هذا أول ادعاء رسمي من أوكرانيا بأن الصين تزود روسيا بالقوات. ولم يصدر أي رد فوري على هذه المزاعم من موسكو أو بكين.
في بيان نُشر على منصة X، قال زيلينسكي إن الجنود أُسروا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وبحوزتهم وثائق هوية، بما في ذلك بطاقات مصرفية تحتوي على “بيانات شخصية”. وأضاف أن القوات الأوكرانية اشتبكت مع ستة جنود صينيين، وأسرت اثنين منهم.
ورافق المنشور مقطع فيديو يُظهر أحد الأسرى الصينيين المزعومين مقيد اليدين، ويتحدث اللغة الصينية الماندرين، ويصف على ما يبدو معركةً جرت مؤخرًا.
وقال: “لدينا معلومات تُشير إلى وجود مواطنين صينيين في وحدات المحتل أكثر بكثير من هذين الاثنين”.
وأضاف زيلينسكي: “إن تورط روسيا مع الصين، إلى جانب دول أخرى، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، في هذه الحرب في أوروبا، هو إشارة واضحة إلى أن بوتين ينوي فعل أي شيء سوى إنهاء الحرب”.
ودعا الرئيس الأوكراني إلى رد “من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع من يريدون السلام في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن التحقيق جارٍ، وأن الأسرى محتجزون حاليًا لدى جهاز الأمن الأوكراني.