«الأممي للسكان»: الأطفال النازحين في لبنان لا يعيشون داخل أماكن مؤهلة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت باميلا دي كاميلو، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بلبنان، إن الموقف الراهن في بيروت حرج للغاية، خاصة بالجنوب؛ إذ يمكن القول إن الأمر كارثي بالنسبة للنزوح الداخلي، وكل البلاد تأثرت بما حدث في لبنان.
معاناة النازحينوأضافت خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فريق عمل المكتب الأممي بلبنان، يعمل في أحد الملاذ بالعاصمة بيروت، ورصد الكثير من المعاناة، مشيرة إلى أن النازحين خسروا منازلهم ومصدر دخلهم وظلوا يتحركون من مكان لآخر يواجهون كل المخاطر المصاحبة لهذه التحركات، بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون دخول المدارس ويعيشون في ملاذ غير مؤهلة بشكل تام.
وأكدت مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بلبنان، أنه فيما يتعلق بالوضع الصحي، فإن القطاع داخل لبنان شهد تدهورا كبيرا، كما أن النزوح الكبير في الجنوب قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر بسبب هذا الصراع، لافتة إلى أن النازحين لديهم الكثير من المخاوف.
تدهور الحالة الصحيةوأشارت باميلا دي كاميلو، إلى أن المكتب الأممي بلبنان، مستمر في مناصرة كل الحقوق وفقا للقانون الإنساني الدولي، كما أن زيادة علميات القصف وتداعيات الصراع يؤدي إلى تدهور الحالة الأمنية، ويؤثر على البنية التحتية الصحية، كما أن الكثير من المرافق الطبية أغلقت، والكثير من المستلزمات الطبية والإمدادات أصبحت غير متوفرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القطاع الصحي بلبنان النزوح جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات 3 ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، واليمن، وغزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
الدعم الأمريكيوأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به؛ لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع.
وأشارت إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، واليمن، وغزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.