25 مسيرة حاشدة في صعدة نصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت../
خرجت بمحافظة صعدة اليوم 25 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت عنوان “مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان”.
وفي المسيرات الجماهيرية الحاشدة ، التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ،ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم ، وساحتي عرو وجمعة بني بحر ، والعين والقهرة في الظاهر ، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز ، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، استنكر المشاركون الخذلان العربي والإسلامي المخزي والمعيب تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي في فلسطين ولبنان .
وجددوا التأكيد على الوقوف بثبات مع غزة ولبنان مهما كانت النتائج والتضحيات، مشيرين إلى أن العار كل العار هو للأمريكي المجرم، وأن من يخذل غزة سيندم
وأكد بيان مسيرات صعدة “استمرارنا بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً، عسكرياً وسياسيا،ً وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات، دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة، ضد عدو الله، وعدو الإنسانية، وعدو الإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركاءه”.
وحيا البيان “الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية المنكلة بالعدو”.
كما بارك “لإخواننا المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان”.
وحيا “تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير”.
وخاطب البيان الدول العربية والإسلامية: ألم يكفيكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين،
وأكد أن العدو الصهيوني سجل في هذا العام الذي مر أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوين العدو الكاذبة والبراقة الخادعة، معتبرا أن استمرار العدو في اجرامه ووحشيته لن يجلب له إلا الخسران، والذل، والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانه المجرم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
1_مايحصل الان في المنطقة يقع ضمن تداعيات طوفان الاقصى بل احد اهم صفحات المعركة التي لازالت قائمة
2_غزة ولبنان وسوريا من المؤكد انهما حالة واحدة ولايختلفان البتة لانهما لازالا يقعان تحت منطقة الاستهداف الصهيوامريكي ومن يدور في فلكهما
3_ان التمسك بمبدأ وحدة الساحات كاستراتيجية ردع كفيلة بايقاف العدوان على غزة ولبنان و سوريا
4_ان توسعة قاعدة النيران وبنك الاهداف لدول العدوان او تلك الداعمة يعتبر احد الطرق المهمة لردع الغطرسة الصهيوامريكية
5_من يبذل جهدا غير مسبوق ويقدم التضحيات لاسناد غزة من الطبيعي لايبخل بذلك الجهد لايقاف العدوان على لبنان او سوريا
6_ان العدو واحد والمشروع الصهيو امريكي للهيمنة والتوسع واحد لايختلف في غزة او لبنان او سوريا وان التصدي لهذا المشروع لايقتصر على جغرافيا واحدة فحيث مايكون العدو وجبت مواجهته
7_لازال العدو الصهيو امريكي يهدد ويعربد ويفرض شروطه ويواصل عدوانه ويحتل الاراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية ولاسبيل لايقافه الا بالمواجهة حيث لاسبيل لمواجهة النار الا بالنار
8_ان المواقف البطولية لانصار الله لاتعد ولاتحصى كان آخيرها وليس آخرها المطالبة برفع الحصار عن غزة ومواجهة البوارج البحرية في البحر الاحمر بعد العدوان الغادر الامريكي على اليمن وسرعان ما انهارت وانهزمت العربدة الامريكية وارسلت روسيا للتفاوض مع انصار الله
9_ليس من قبيل الصدفة ان يتزامن العدوان التكفيري والارهابي الجولاني المدعوم من قطر على لبنان مع استمرار العدوان الصهيوامريكي وعدم الالتزام بشروط الهدنة لذلك ان شمول قطر الداعمة لذلك العدوان بالتهديد والوعيد يقطع دابر العدوان ويعتبر احد سبل المواجهة لايقاف العدوان على لبنان وسوريا
10_ هذه الخطوة تعتبر رسالة تحذيرية جادة لكل الأطراف التي تقدم الدعم او تشارك او تنخرط في المشروع التوسعي الصهيوامريكي الذي يستهدف دول المنطقة او محور المقاومة وهو اجراء صادق وفعلي عن وحدة الساحات
11_ لقد تمادت قطر كثيرا واوغلت في دماء الابرياء في سوريا والعراق ولبنان و فلسطين ومصر من خلال دعمها للمد التكفيري المنحرف او تماهيها مع المشروع الصهيوامريكي ولابد من مواجهتها
12_ ان اشعال النار في احدى حقول الغاز القطرية كفيل بردع قطر وأسكات ابواق فتنتها الاعلامية وجرائمها ضدالانسانية سواء بدعمها للتنظيمات التكفيرية او انخراطها مع المشاريع الصهيوامريكية